حسن البنا وراشد الغنوشي، شخصيتان كثيرتا التماثل ليس فقط في إنتمائهما للإخوان المسلمين وإنما لتزعم كل منهما مشروع أخونة المجتمع سواءا في مصر أو في تونس. فما مدى إرتباط الأول بالثاني و كيف يمكن إعتبار راشد الغنوشي والبنا وجهان لعملة واحدة رغم إختلاف المكان والزمان ؟
ولد حسن البنا في المحمودية بمصر عام 1904م لأسرة بسيطة فقد كان والده يعمل مأذونا وساعاتي، ويبدو أن مقومات الزعامة والقيادة كانت متوفرة لديه، ففي مدرسة الرشاد الإعدادية كان متميزًا بين زملائه، ومرشحًا لمناصب القيادة بينهم، حتى أنه عندما تألفت “جمعية الأخلاق الأدبية” وقع اختيار زملائه عليه ليكون رئيسًا لمجلس إدارة هذه الجمعية. غير أن تلك الجمعية المدرسية لم ترض فضول هذا الناشئ وزملائه المتحمسين فأنشأوا جمعية أخرى خارج نطاق مدرستهم سموها “جمعية منع المحرمات”، وكان نشاطها مستمدًا من اسمها عاملاً على تحقيقه بكل الوسائل، وطريقتهم في ذلك هي إرسال الخطابات لكل من تصل إلى الجمعية أخبارهم بأنهم يرتكبون الآثام أو لا يحسنون أداء العبادات. ثم تطورت الفكرة في رأسه بعد أن التحق بمدرسة المعلمين بدمنهور فأنشأ “الجمعية الحصافية الخيرية”، التي زاولت عملها في حقلين مهمين هما: نشر الدعوة إلى الأخلاق الفاضلة ومقاومة المنكرات والمحرمات المنتشرة، والثاني: مقاومة الإرساليات التبشيرية التي اتخذت من مصر موطنًا تبشر فيه بالمسيحية تحت ستار التطبيب، وتعليم التطريز، وإيواء الطلبة.
بعد انتهائه من الدراسة في مدرسة المعلمين انتقل إلى القاهرة وانتسب إلى مدرسة دار العلوم العليا. ثم اشترك في جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية، وكانت الجمعية الوحيدة الموجودة بالقاهرة في ذلك الوقت، وكان يواظب على حضور محاضراتها، كما كان يتتبع المواعظ الدينية التي كان يلقيها في المساجد حينذاك نخبة من العلماء العاملين. ومن الأساتذة الذين أخذ عنهم البنا وكان على علاقة طيبة بهم: والده الشيخ أحمد البنا، والشيخ محمد زهران، والشيخ أبو شوشة، والشيخ عبد الوهاب الحصافي، والشيخ موسى أبو قمر، والشيخ أحمد بدير، والشيخ محمد عبدالمطلب، وغيرهم. أسس البنا جماعة الاخوان المسلمين في الإسماعيلية سنة 1928.
كان تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في مصر مرتبطا بفكرة إحياء مشروع الخلافة الذي تبع سقوط العثمانيين وإلغاء أتاتورك لنظام الخلافة و نبذه للدين ودعوته إلى علمنة الدولة على الطراز الأوروبي. أثارت الخطوات التي قام بها أتاتورك لإستئصال الدين من الدولة سخط شيوخ الازهر والمؤسسات الإسلامية في مصر، وهو ما جعل تلميذ المصلح الاسلامي محمد عبده الشيخ رشيد رضا يتجه إلى دعم مؤسس المملكة السعودية عبد العزيز من أجل إعادة إحياء الخلافة الإسلامية. خاصة أن داعمي الثورة العربية ضد الاتراك خلال الحرب العالمية الأولى كانوا يطمحون إلى إنتزاع الخلافة من تركيا الفتاة العلمانية ،وإعادتها إلى العرب وليس القضاء عليها. في هذه الأجواء، بزغ نجم حسن البنا إلى المشهد المصري ليتزعم هذا المشروع، ويسعى إلى منافسة عبد العزيز في السعودية و الملك فيصل في العراق إضافة إلى الملك عبد الله في الأردن من أجل إستعادة الخلافة من جديد. و قد سعى البنا و إخوانه إلى إقناع الملك فؤاد ثم فاروق للتوجه نحو إنتزاع الخلافة لمصر. لكن تنظيم الاخوان لم يكن تنظيما تقليديا بل إنه تنظيم محكم إلى درجة تجعل المدقق يشك في كون البنا قدتلق دعما خارجيا في بناء جماعته خاصة وأن التطابق رهيب بين التنظيم الهيكلي للإخوان والتنظيم الهيكلي للتنظيمات الماسونية. فجماعة البنا تتركب من ( محب – عضو – أسرة – شعبة – محافظة – المرشد ) فيما يتكون التنظيم الماسوني من( محب – عضو – معلم – أستاذ – محافظ – قوس أعظم ). كما أن طموح العرب للخلافة لم يكن بريئا بل كان بتحريض من التنظيمات الماسونية و بريطانيا وفرنسا منذ أواسط القرن 19 من أجل إقتسام التركةالعثمانية وخلق إنقسام بين العرب والترك أدى إلى ثورة العرب التي عجلت بسقوط الخلافة الاسلامية وساعدت على هجرة اليهود إلى فلسطين خاصة أن وجود نظام الخلافة الإسلامي كان حجر عثرة أمام مشاريع الصهاينة الإنقليز واليهود.
إستغلت بريطانيا واليهود التيارات الإسلامية المتطرفة من أجل محاربة الاصلاحيين المسلمين أمثال الأفغاني ومحمد عبده و الشريف حسين قائد الثورة العربية، وأحدثت شرخا بين هؤلاء والقوميين خاصة أن التيار القومي قبل سقوط الخلافة في العشرينات لم يكن يميزبين الإسلام والقومية. ولم يكن ذلك صدفة بل كان تخطيطا محكما من البريطانيين الذين تحالفوا مع آل سعود الوهابيين، ونصبوا عبد العزيز ملكا للقضاء على الشريف الحسين الذي كان يحمل مشروعا قوميا ممزوجا بإسلام تحديثي يتناقض تماما مع تطرف آل سعود وإبن عبد الوهاب. كما أن الدعم الذي تلقاه حسن البنا من شركة قناة السويس في تمويل حركته والذي تتابع بدعم من عبد العزيز من خلال تمويل السعودية لحركة الإخوان في الثلاثينات من القرن الماضي لم يكن سوى بتعليمات بريطانية من أجل تغذية فكرة الإسلام المتطرف في مصر، والذي يتيح لبريطانيا محاربة حزب الوفد والسعديين وحركة مصر الفتاة التي تعتبر نواة الحركة القومية المصرية خاصة أن هذه الأحزاب كانت تدعو لإستقلال مصر.
في أواخر الثلاثينات شرع حسن البنا في تكوين جهازه السري المستوحى من تنظيم الجوالة الذي كان يستعمل لقمع معارضي الاخوان وهو تنظيم مستوحى من الانظمة الفاشية والنازية التي كانت تحكم إيطاليا وألمانيا وإسبانيا حينها. قامت بريطانيا في 1942 بتمويل الإخوان المسلمين مباشرة في وقت إشتدادمعارك الحرب العالمية الثانية بين الحلفاء والمحور، وذلك لسحب الدعم الديني الذي كان يقدمه الاخوان لهتلر بإعتبار أن البنا كان حليفا لفاروق الذي دعم هتلر في السر و العلن ضد الانجليز .كما ساهم تهديد الانقليز لفاروق بنزعه عن العرش إذا ما واصل دعمه للألمان في ميل البنا إلى كفة السفارة البريطانية على حساب فاروق، وهو ما جعل تنظيم الاخوان يتحول من مرحلة الصدام مع العرش بدعم من بريطانيا إلى مرحلة الإغتيالات السياسية لزعزعة إستقرار عرش فاروق. ليبدأ مسلسل إغتيالات التنظيم السري من 1945 إلى 1948 حصد نخبة من مشاهير السياسة المصرية أمثال أحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي الذي نادى بالاستقلال الذي عارضه الاخوان، وباركوا بقاء الانجليز في مصر بدعمهم لحكومة صدقي باشا العميلة لبريطانيا ضد الإستقلال. كماأن الإخوان ضغطوا على حكومة النقراشي بإيعاز من بريطانيا لدخول حرب 1948 التي كانت حربا صورية، خاصة أن الجيش المصري ضعيف حينها والجيوش العربية الأخرى كانت عميلة للأمريكان وكانت مشاركة الجيش المصري إستنزافا لقدرات هذا الجيش حتى تجد بريطانيا ذريعة لبقائها في قناة السويس بتعلة حماية مصالحها و بالتالي عدم منح مصر إستقلالها.
إذن فقد كانت حرب 48 مؤامرة بريطانية إخوانية من أجل منع الدول العربية من التفكير في التحرر من سلطةالاستعمار وإحباط شعوب هذه الأمة من خلال حرب متفق على نتيجتها بين ملوك العرب العملاء و البنا وبريطانيا، بإستثناء فاروق الذي غرر به في دخول هذه الحرب المزيفة رغم معرفته بنتيجتها مسبقا. خيانة الإخوان دفعت بالنقراشي إلى حل جماعة البنا وإعثقال أعضائها خاصة بعد إكتشاف حقيقة الجهاز السري، الذي كان وراء كل عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي روعت مصر طوال الأربعينيات. ولكن هذا لم يمنع الإخوان بدعم بريطاني من تصفية النقراشي الرجل الوطني الذي لم يهادن بريطانيا، ولم يتنازل عن المطالبة بالإستقلال. غير أن نفاق البنا لم يكن له حدود وهو الذي نفى صلته بتنظيم الجهاز السري وهذا ما قال البنا في رفاق دربه الذين دفعوا حياتهم إرضاء لمرشدهم المجرم : “وقع هذا الحادث الجديد، حادث محاولة نسف مكتب سعادة النائب العام، وذكرت الجرائد أن مرتكبه كان من الإخوان المسلمين فشعرت بأن من الواجب أن أعلن أن مرتكب هذا الجرم الفظيع وأمثاله من الجرائم لا يمكن أن يكون من الإخوان ولا من المسلمين “. وهذا الإعلان هو هوية الاخوان المسلمين الحقيقية فهم ليسوا سوى مخاوزين منافقين ينقلبون على صديق اليوم ،ويصادقون عدو الأمس حسب مصالحهم الذاتية وليس الوطنية أو القومية.
أما عن نبي تونس راشد الغنوشي فقد ولد في قرية الحامة في الجنوب التونسي سنة 1941،وقد تجلت نبوته منذ أول مشهد له أين وجد صاحبنا نفسه في مغارة حمته من طائرات الحلفاء والمحور فكانت معجزة إلاهية أتت بنبينا إلى الضياء. كان شيخنا راشد مثاليا في أسرة مثالية والدليل :
أعتبر أن طفولتي كانت عادية، فقد عشت في أسرةٍ مستقرة، يسودها الوئام، فلم أر قط والدي مثلا يصيح في هياج على والدتي فضلاً عن أن يضربها. كانت والدتي رحمها الله محترمة جداً في البيت، كانت نافذة جداً ومطيعة جداً لوالدي. ومع أن والدي تزوج أكثر من امرأة إلا أن الانسجام بين الزوجتين كان انسجاماً كبيراً، حتى أنني كنت أدعو زوجة والدي الثانية «أمي»، وكانت محترمة جداً وتحبنا حباً شديداً. ولم يكن في البيت أزمات، وكان العنف قليلاً جداً في البيت، فلا أذكر أن والدي ضربني قط، ولا أذكر أن والدتي شتمتني أو دعت علي بسوء حتى وأنا طفل.
راشد الغنوشي
لم يكن للغنوشي ود لمشائخ الزيتونة إذ كان يمقتهم كما كان لنبي أن يمقت كفار مكة وهو ما جعله يسخر منهم ويتجه إلى شق المشرق بعد أن تيقن من كفر و زندقة أهل الزيتونة ومذهبهم المالكي فكان عليه أن يلقنهم تعاليم دينهم الصحيح. لم يطل مكوث النبي الخريجي طويلا في مصر فلا الزيتونة ولا الأزهر يصلحان لإستيعاب النبي المجهول فاختار صاحبنا سوريا سنة 1964 من أجل نشر دعوته. إصطدم الغنوشي بحكم البعث في سوريا فما كان منه إلا أن دخل في صراع مع البعثيين إنتهى بإنتصار المسلمين على الكفار سنة 67. حينها فقط فطن رسولنا أنه نبي وأن الإخوان هو الحل حيث أدى تأثره بكتابات المودودي و إنصهاره في تنظيم الاخوان المسلمين في سوريا إلى تحوله إلى نبي حقيقي وإستحق بفضل تبصره وفطنته لقب مرشد المسلمين إلى الضياء بعد أن قادهم عبد الناصر عفوا الشيطان إلى التهلكة.لم يكن لختم نبوة المرشد سوى “كانت ليلة 15 يونيو (حزيران) 1966 نقطة التحول في حياتي حيث تجمعت في الحوض محصلة خبراتي إلى حد الامتلاء ففاض فكان اليقين حازما برعاية الله لي والاطمئنان كاملا إلى أنه بدعوتي سبحانه دعوة لا تتحمل الانتظار إلى الخروج من عالم والدخول في آخر.
تلك كانت هي ليلة دخولي الإسلام، خلعت فيها عني أمرين، القومية العلمانية والإسلام التقليدي في عملية واحدة، ودخلت في الإسلام الأصلي، الإسلام كما تلقيته من مصدره الأصلي: الوحي، لا كما صنعه التاريخ وصنعته التقاليد. إذا في ليلة من يونيو 66 نزل الوحي على راشد فبدأت رحلته نحو نشر الدعوة.وقد كان إصرار الشيخ على نشر دعوته شديدا إلى درجة تحوله إلى بلاد الكفر فرنسا في 1968 فكان يتردد على ملتقيات الطلبة الشيوعيين لنشر الدعوة فيما بينهم.وكان يقنعهم أن أهل الشرك الذين صنعوا هزيمة67 سيهتدون إلى الإسلام على يديه المباركتين. ثم توسعت دعوته لتحتل مسجد باريس فتصلها أفكار الخميني لتزداد إرهاصات شيخنا الربانية ضياء.
عاد راشد إلى تونس خاطفا نور باريس ليهديه إلينا بطبخة إخوانية خمينية لخصت جميع تجارب النبي المجهول. عاد راشد في بداية السبعينات ليجد الفضاء متاحا لبث دعوته المسمومة.شهدت فترة السبعينيات نفس السيناريو المصري حيث أدى التحول من النموذج الإشتراكي في الستينات في عهد الزعيم النقابي أحمد بن صالح، إلى النموذج الليبرالي في عهد الهادي نويرة في السبعينات إلى صدام بين اليسار التونسي المدعم من الإتحاد التونسي للشغل، و بورقيبةالذي إختار النموذج الليبرالي وإتجه إلى الخوصصة بدلا من التخطيط المركزي .في هته الفترة طفت على الساحةالتونسية جماعة تدعى بالجماعة الإسلامية، والتي كانت مدعومة من الإخوان في مصر ومن بورقيبة في الداخل. وشرعت في محاربة اليساريين وتكفيرهم خدمة لبورقيبة وقد تزعم نبينا المنابر والصحف من أجل تشويه اليسار. كما أن تأثير المعسكر الأمريكي كان وراء دعم كل من السادات وبورقيبة للإخوان في تونس ومصر، خاصة في ظل دعوة ريغن لمجاهديه الإخوان إلى الجهاد في أفغانستان لمحاربة الكفرة اليسار وهو ما جعل المجتمعات العربية تتأثر بهذا الخطاب المتطرف الذي شوه التاريخ النضالي لليساريين في العالم العربي وحولهم إلى ملحدين وجب القضاء عليهم. لتأتي أحداث 78 السنة التي أعلن فيها الاتحاد العام التونسي للشغل الاضراب العام وهو ما جعل بورقيبة يضرب بيد من حديد ضد اليسار في تونس.
وأدى غياب اليسار في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، إلى إكتساح الإخوان للساحة في العالم العربي بتعلة محاربة الكفار في أفغانستان. وهو ما أدى إلى تحول الصراع من نظام ضد اليسار في السبعينات إلى نظام ضد الإخوان بعد حرب أفغانستان. فطمع الإسلاميين في السلطة في تونس أدى إلى تكوين حركة الإتجاه الإسلامي، التي حولت الجماعة الاسلامية الداعية إلى محاربة الكفار الروس في أفغانستان، إلى حركة الإتجاه الإسلامي التي تسعى إلى الحكم في بداية الثمانينات. وكان على رأسها راشد الغنوشي الذي تأثر بثورةالخميني في إيران وشرع في تجييش أتباعه ضد نظام بورقيبة. ثم بارك إنقلاب بن علي الذي أنقذه من الإعدام. كما حاول راشد الغنوشي من خلال عمليات منظمة في بداية التسعينات، قلب نظام بن علي ومساندة جبهة الإنقاذ الجزائري التي دخلت في صراع دام مع النظام في الجزائر. فقام بن علي بحملة شعواء ضد عناصر حركة النهضة وريثة الإتجاه الإسلامي في بداية التسعينات مما أكسب إخوان تونس شعبية جارفة. شملت العمليات التي قام بها اتباع راشد في الثمانينات تفجيرات نزل وإنقلابات في الجيش وترويع السافرات وقد بلغ السيل الزبى برش نبينا لشعبه بماء زمزم عفوا بماء الفرق في حادثة باب سويقة الشهيرة ولعلها آخر إنجازات مرحلة الصراع مع الكفار حيث شهدت فترة السبعينات فترة نشر النبي راشد لدعوته الإخوانية وكانت تلك المرحلة شبيهة ببداية نشر الإسلام. ثم تلتها مرحلة الثمانينات التي كانت مرحلة غزوات بدر وأحد. فتلتها محن تعذيب الفرعون لأهل موسى في التسعينات. فصلح الحديبية في نهايةالألفية مع الكفار شيوعيين ومعارضين لننتهي في 2011 إلى مرحلة الدخول إلى الإسلام فتكوين ميثاق المدينة مع اليهود في 23 أكتوبر. وصولا إلى حروب الردة التي يخوضها مرشدنا وشيخنا ونبينا راشد ضد المشركين.
فالنصر لشيخنا على أعداء دين الإخوان مثلما إنتصر دين البنا على دين عبد الناصر في 67 ولا ولاء إلا لأنبياء الله الحقيقيين المرشدين وإلى أهل الشورى في مكتب الإرشاد وإلى قرآن الإخوان وأول سوره جهاد النكاح.
merci pour ce texte meme si les aveugles nous entourent!!!!!!!
C’est de la pure falsification de l’histoire, en cas ou vous êtes un bourguibiste alors vous devez savoir que Bourguiba et Al Banna étaient proche l’un de l’autre quand Bourguiba était exile en Egypte. Allez lire ce qu’a dit Bourguiba d’Al Banna et ce qu’a dit ce dernier de Bourguiba.
Vous êtes tout simplement pas à la hauteur d’écrire à propos de ces gens,
Que monsieur Ghannouchi ait des ambitions démesurées, pour sa destinée propre comme pour son organisation politique, cela s’entend à l’assurance et la préciosité dans le verbe, puis se voit dans la posture quasi-monacale du personnage.
Par ailleurs, les islamistes ont servi, et continuent à se faire les agents de la cause du capitalisme et du néolibéralisme dominateurs. Contre les peuples, ils accomplirent une part de la besogne des pouvoirs en place contre les organisations nationales et de gauche. Ce faisant, ils ont agi exactement contre ce qu’ils proclamaient, preuve de leur duplicité.
La “révolution” Tunisienne leur est étrangère. Ils ne l’ont pas faite, et ont bien attendu de voir tourner le vent avant de s’y inclure.
Leur hostilité aux gens du RCD est, en revanche, de pure forme rhétorique, tant les rapprochent les choix fondamentaux en matière de politique économique, de conservatisme sociétal et religieux, leur vision de la place de la Tunisie et de ses alliances et relations internationales inféodées à l’Occident sous controle américain…
Ainsi, la rencontre “au sommet” Ghannouchi/Essebsi ne représente pas, en soi, une surprise. Ils sont faits pour s’entendre, et leur désir du pouvoir est aussi commensurable quand leur conviction dans leur légitimité leur parait aller de soi, et leurs destins croisés une sorte d’illustration.
Tout le cirque-il n’y a pas d’autre mot- auquel nous assistons, à voir émerger des abysses, un ancien premier ministre de Ben Ali à la tète d”un parti politique; la multiplication à l’infini des officines et organisations actives dans la scène sociale, et au service de Ennahdha; la facilité avec laquelle naissent, éclosent des “partis”, ou disparaissent…Tout cela me parait un travail concerté pour installer une hégémonie morale et sociale dans le pays, que la fragmentation du paysage politique favorise.
Autre point, celui de la conversion des Islamistes à la démocratie.
Ce qui a lieu en Tunisie, ou ailleurs dans le monde, montre la superficialité des convictions de ces messieurs plus aisément portés à distribuer les anathèmes, les menaces ou les attaques directes, en guise de dialogue. Leur haine du progrès leur fait voir en diable tout progressiste.
Ce qui est regrettable, c’est de voir ces personnages diriger le pays.
Ils violent l’esprit de son peuple, et en ternissent l’image. Ils conduisent ce pays à sa ruine, et organisent la gabegie, le népotisme, et l’intolérance avec bonne conscience.
الذين يحاربون الاخوان وأنصار الشريعة وجميع الفرق الاسلامية علي اختلاف مناهجها، إنما حربهم علي الاسلام فقط لا غير. لقد حاول ويحاول الغرب من ثلاثة قرون ولم يفلح، فهل ستفلح انت !؟
أعلمك ان الاقتصاد الامريكي سينهار قريبا،وسيلقي بضلاله علي الغرب برمته ! ماذا بعد؟
الاخوان وما لف حولهم من فرق وأحزاب وملل إسلامية سوف يكون هدفهم هدف واحد!!!! هذا الهدف ليس هدفك انت بالتأكيد ، بل هدفي أنا والإخوان والأنصار … وكل من أتي الله بقلب سليم .
ان كنت لا تعلم!!! الغرب يكره العرب والمسلمين والإسلام ويكره جميع الأجناس الغير بيضاء او غير يهودية، في تفكيرهم معتقدهم هم اسمي جنس ولا تليق الحياة لغيرهم… كفاك و كفاكم من الغباء، لا يعرقل في كرة القدم الا اللاعب الممتاز!!! انهم يحاربون الاسلام والمسلمين لانه ديانة قوية والمسلم الحقيقي باسه لا يرد ولا نتحدث عما تحويه خزائن الارض في بلاد الاسلام!!!! فهل أدركت لماذا نحن في الهدف دائماً !؟ بغبائكم هذا نحن في أسفل السلم .
Discours plein de haine, sans objectivité ni sources d’informations.
Il suffit de lire les autres articles de l’auteur pour comprendre…
Décidément, les affidés de l’islamisme intégral et intégriste ne choment pas! Ils ont leurs sites attitrés, où ils font régner leur haine, leur manque de civilité et y dispensent les insultes, les accusations gratuites, parfois mème les appels ouverts à la violence. Leur stratégie d’occupation tout azimuts, les conduit à investir tous les espaces pour y porter la “bonne parole”.
Ainsi, ce correspondant qui nous relate le projet “d’avenir radieux” lorsque les “frères” seront à la tète du monde-lorsque l’Amérique et l’Occident perdront économiquement- et que les peuples s’aviseront de l’unicité de leur dessein ou but.
Zied, quant à lui, voit la haine et le manque d’objectivité… tout simplempent.
Cela est un extrait de ce qui s’écrit à longueur de pages sur le web, dans nombre de sites où la parole islamiste se déverse en approximations et en vulgarités, quand cela n’est pas de l’indigence intellectuelle.
Si j’écris cela, c’est pour dénoncer les pratiques de ces sites où nulle pensée ou opinion autre qu’islamiste ou favorable à ces thèses ne peut s’y exprimer.
J’en ai fait l’expérience.
Comment considérer l’article comme objectif s’il site des
faits historiques (et même des sentiments et pensées ! ) sans
donner la moindre source d’informations ! Je site : ‘لم يكن للغنوشي
ود لمشائخ الزيتونة إذ كان يمقتهم ‘ ‘…حينها فقط فطن … أنه… وأن
الإخوان هو الحل حيث أدى تأثره’ … Décidément, pour certaines
personnes, critiquer un article qui attaque l’islam ou des
personnes considérées comme parlant au nom de l’islam, est synonyme
d’intégrisme et d’appel à la violence..
سئل الرسول ص عن حال الدنيا في زمنه وبعده ، فأجاب:
انها الان خلافة نبوية ثم تكون خلافة راشدة ومن بعد خلافة علي منهاج النبوة، وبعد تكون حكما عاضا ثم حكما جبريا وآخرها خلافة علي منهاج النبوة.
لقد صدق العظيم محمد ونحن الان في نهاية الحكم الجبري ، وسيزاح سبعة ملوك عن عروشهم !! اما نحن فيه !؟!؟ ذهب اربعة وننتظر ثلاثة أيضاً !!!!
انت يا صاحب التعليق الأخير مثلك مثل صاحب المقال ، اتباع الشيوعية والقومية والناصرية والعلمانية ووو،،،،…. وووو …. نحن لا ننتظر منكم شيئا لأنكم في الأصل لا شئ : بيادق ، الديمقراطية، وحقوق الانسان وحرية المرأة والطفل ووووووو حرية التعبير … كلها تفاهات جعلها الغرب ملهاة لكم لا اكثر ولا اقل واكبر دليل وآخرهم واضخمهم : الانقلاب العسكري في مصر !!!
nous autres pions comme vous le dites ,nous aimons la vie
et nous finirons par vivre libre tolerant et sociable Face aux
mangeurs d etres humains qui egorgent au nom d allah et de la
religion, qui detruisent des eglises vieilles comme notre
civilisation (coptes ou chretiennes a maaloula et autres ) , on se
bat pour la tolerance et le “vivre ensemble” L histoire de la
confrerie est reliée a la violence et la negation de l autre !! Des
scientifiques ,des chercheurs , des artistes et autres sont
assassinés au quotidien au nom d une croyance qui n a rien avoir
avec notre religion tolerante !! Figurez vous que plus de 170 haut
cadre de l armeé yeminite ont eté assassiné ces 2 dernieres anneés
..alors a qui profite le crime ?? quand on a demembré l armeé
irakienne la mort est au rendez vous au quotidien …..des civils
“sacrifiés” au nom d un “islam” qui n a rien avoir avec les
croyances de nos populations !! Un Banna ,ou un ghannouchi ne
representent que eux memes et personne ne les a “envoyé” sur terre
pour nous islamiser a cout des massacres alors que croire et
pratiquer reste une affaire de personne aupres de notre createur
!!! Utilser la religion en collaborant avec des forces exterieures
ne fait pas de la confrerie , un mouvement “frequentable” au
contraire l histoire va les balayer car là ou ils ont mis les pieds
il y a le sang et la destruction chose contraire a une religion qui
veut batir une societé d amour et de tolerance !!! Allah yestorna
!!!!
@salahtataouin : الذي يحب الحياة فعلا، يحيي فيها شرع الله وإعلاء كلمة الحق، لا تتكلم من فضلك عن الإرهاب وتجره الي الاسلام والمسلمين !
اذا كنت لا تعلم فان هذه الاغنية قد بليت، وهل تعلم ان المواطنين الأمريكان لا يصدقون حكاية 9/11 ؟
لماذا؟ لان الأسرار مكشوفة منذ زمن ولا يصدقها الان الا الأغبياء من العرب للأسف.
حاول ان تتطلع علي هذين الكتابين ان كنت تطالع :
Effroyable imposture ( Thierry mégissant) et dangereuse Amérique ( Noël mamere)
الاول عندما حلل تحليلا علميا بان احداث سبتمبر هي من عمل صهيوني أمريكي نفته فرنسا الي روسيا الي الان!!! وطالبت أمريكا السلطات الفرنسية باعتقاله واتهموه اخيراً بالجنون !!!!!
الصهيونية قائمة علي الكذبة الكبري المفترية، تعاد الكذبة مرارا وتكرار الي ان تصبح حقيقة هذا هو شعار الغرب المتصهين …..
اخيراً عليك بهذا الكتاب : l’islamisme va-t-il gagner ! ( Alexandre rafler)
سوف تدرك ماذا يريد الغرب من الاسلام !!!!!
@Kamel Ben Mohamed مخك مسكر بالفلوريطونش ناس كل تعرف الي
بريطانيا ساندت نشأة اخوان الشؤم في مصر و ناس كل تعرف الي اخوان
الشؤم ساندو الإستعمار والتاريخ لا يذكر لهم ربع مقاومة له، ناس كل
تعرف الي اخوان الشؤم مازالو في الحكم في تونس بمباركة امركية و هو
يقلي في كرة القدم ما يعرقلو كان اللاعب الباهي، وين براس امك عرقلو
النهضة؟؟؟ تي هام مخرجينها راس راس ، عاد كان امريكا تدعم فيكم باش
تعملو خلافة على منهاج النبوة اذاكا موضوع آخر….
@rasta : اخبارك زائفة وكاذبة ولا محل لها من الصحة !!!! يظهر انك مثل النعاج تجتر ما تسمعه في أعلام الزبالة ! طالع ما يكتب في صحف وكتب المفكرين في الغرب ! حالة واحدة تتمثل في مغازلة الأمريكان للإخوان في وقتنا الحالي وهي ليست لسواد عيونهم بل لأغراض اقتصادية بحتة !!
ثم عندما، يجد الاخوان من يدعمهم ضد بن علي فهل سيتركون الهدية ؟؟؟؟
الاخوان يدركون ان العدو رقم هو أمريكا !!! وإذا لم تفهم !!! حاول تفهم بالدارجة: الكلب اللي يعديك …..
وأخيرا تدعي بان الاخوان خونة وساندتهم أمريكا فلماذا تتركهم في مصر يقتلون ؟ ولو انهم ساندوا الاستعمار والانقليز فلماذا لم نجدهم في السلطة من زمان ولماذا لم يدافعوا عنهم في الثمانينات والتسعينات ؟؟؟؟؟؟؟
وأخيرا وليس آخراً السؤال المطروح : لماذ تركت أمريكا الاخوان لمصيرهم امام عسكر مصر ؟
اعرف انك لا تستطيع الإجابة ، والاحسن بالنسبة لك ان تكتفي بالقراءة فقط ، امكانياتك لا تسمح !!!
Réponse à Kamel B.M. Vous avez vos raisons pour négliger
les droits élémentaires qui sont le sel de la vie, et leur préférer
une sorte de Télos ou Parousie annonciateurs de temps nouveaux, et
somme toute paradisiaques. Je fais porter mon choix sur le réel des
vies des gens, enfants , adultes, femmes et hommes, mes semblables
avce lesquels je fais société dans le respect mutuel. Que ces
options ou valeurs soient en concordance avec celles que pronent
certains Occidentaux, cela ne me pose guère problème. Vous me
situez, à l’égal de l’éditorialiste, parmi les “suivistes” ou
“suiveurs” du Communisme, Nationalisme… Qu’en savez-vous? Je ne
suis pas partisan de l’Islamisme prédicateur et intégral, oui.
Parce que cette idéologie est dangereuse pour les libertés. Pas
seulement des femmes, qu’elle préfère esclaves, mais de tout
citoyen. L’Islamisme, dont vous incarnez anecdotiquement la
tentation de tout classer, étiqueter, est une variante des
idéologies obscurantistes. Vous n’attendez rien de nous, me
dites-vous? La réciproque est si vraie, que moi, je vous porte la
contradiction démocratiquement, et c’est ma manière de vous
combattre. Je vous souhaite la paix…et que vous échappiez à la
violence! Celle que vous vous faites, en vous laissant embrigader,
et celle que l’on vous fait à vous priver de votre libre-arbitre.
Je n’ai pas envie de vous adresser des propos haineux ou attenter à
votre dignité comme le font les sbires des officines Islamistes, je
préfère vous dire mon point de vue franchement, mais avec respect.
Vive la Tunisie, notre terre commune!
يعني انت متأكد مائة بالمائة بان الإسلاميين خطر علي الحرية والديمقراطية ، وان الإسلاميين إرهابيين ويهددون السلم وووووووو ……..
طيب :
أعيد وأكرر بان : الحرية ، الديمقراطية ، حرية التعبير، حرية المرأة، حقوق الطفل وووووو لا وجود لها !!!
آليات حربية فقط ، الغرب يدرك من يحارب ، يحارب الاسلام !! كلما ابتعد المسلم عن عقيدته كلما سهل اصطياده !!!
لا توجد لا حرية ولا ديمقراطية ولا ولا شي من هذا القبيل في الغرب ! شعارات فضفاضة وان وجدت فبين أقلية منهم وذلك لإشاعة هذه المفاهيم الخاطئة !!!!
خذ أمثلة بسيطة من آلاف الأمثلة والتي يحرص الغرب علي إخفائها:
– في الكنقرس الامريكي امام أعين هيلاري كلينتون والصحافيين نائب أمريكي يعنف ويضرب ويجر علي الارض امام ما يقارب 500 شخص ولا احد يتكلم ، لانه عارض بشدة تتدخل المنظمات الامريكية في الثورة التونسية خاصة !!!!
– باسكال بونيفاس كاتب فرنسي مشهور مر علي 15 دار نشر في فرنسا رفضت كلها طبع كتابه لانه ينتقد اللوبي الصهيوني الفرنسي
– الصحافي Gilles jacquier و زميلته Edith bouvier الاول قتل في بابا عمرو والثانية أصيبت هل هما فعلا صحافيان ؟ ان لم يكونا من المخابرات الفرنسية!!!!
الأمثلة لا تحصي ولا تعد …
الحرية والديمقراطية في الغرب هي ان تكون صانع لدي بني صهيون ، وان كنت غير ذلك فأنت متخلف وإرهابي وجاهل ووووووو
ثم لعلمك ان ما حدث في جزائر التسعينات، هو فيلم مخابراتي جزائري فرنسي بامتياز ، الم يفز آنذاك الاخوان بالانتخابات !؟!؟!؟
عندما اعلق في هذا الموقع او غيره، لست اريد بذلك تغيير المفاهيم ، فأنا لا يهمني إنما أضع تعليقا يظهر الحق لا اكثر ولا اقل ، وان كانت لك حقائق في موضوعنا لم أدركها ، فهاتها!!!!!
تعقيب بسيط علي التعليقات التي وضعتها :
من اخر برامج بن علي في السلطة، ولو بقي لتم هادا المشروع:
بإشراف الرئيس الفرنسي السابق Jacques Chirac و عضو الأكاديمية الفرنسية اليهودية Simone veil ، هاذان الاثنان برمجا ما يسمي برنامج علاء الدين الثقافي وهو ترجمة التراث القصصي والأدبي التلمودي واليهودي المعاصر في تونس ثم إنزاله تدريجيا في مناهج الدراسة الابتدائية ومن بعد الثانوية الي الجامعة شيئا فشئيا لمحو الثقافة الأدبية العربية الاسلامية وهو برنامج تغريبي لمسح الهوية العربية الاسلامية رويدا رويدا… ولاداعي لذكر من وراء التحمس لهذا البرنامج ان لم نقل وقع الانطلاق فيه ووضع حجر الزاوية…
لذا فأنا كتونسي اولا وعربي مسلم أبالغ احيانا في الدفاع عن الاسلام والمسلمين والعرب ، لكن كذلك ان لم نقم بأبسط الواجب فسيمحوننا من الوجود !!!!!!!
@ Kamel B.M. A ma connaissance, il n’y a pas de complot visant à “effacer de l’existence” les Arabes ou les musulmans. Je ne sais où vous allez chercher de telles allégations, qui ne sont que des inventions auxquelles je ne vois qu’un seul objectif, celui de mobiliser…des combattants-au sens extensif du terme- pour la cause.
Le complot occidentalo-sioniste est une autre invention. Le sionisme, en tant qu’idéologie, a vaincu les Arabes et permis l’essor d’un pays, allié et bras armé de l’Occident. Cela est vrai, aussi, que les pays Arabes sont les alliés-jouets de cet Occident, et, par conséquent, du sionisme. Fort logiquement, on devrait reconnaitre que le sionisme a vaincu faute de combattants.
Or, les Islamistes se font fort de proner le Jihad. En voilà un beau terrain de mise en acte de leurs prèches. Pourtant, on ne les y voit pas.
Les Islamistes tuent de façon prioritaire leurs “frères” musulmans, pas les kouffar. Peut-ètre par désir de purification, on élague au sein du groupe?
En Tunisie, les pauvres sont plus pauvres, et les islamistes ne cessent de multiplier les avantages de leurs amis et agents au dépens de la population.
Ils sont très exigeants avec les “fidèles”, et peu regardants quand il s’agit de leur entourage et de leurs affaires. La morale et l’honnèteté semblent aussi étrangères aux pratiques du pouvoir que du temps de Ben Ali. Tout le monde le reconnait.
Je vous disais que je vous espérais la paix. Mais, vous me paraissez prisonnier d’une logique totalisante et, pour tout dire, paranoiaque. Vous ne pouvez plus entendre ce que dit l’autre, vous ètes déjà de l’autre coté…
قلت باني سجين أفكار معينة و… المسلمون يقتلون بعضهم البعض … ولا توجد مؤامرات تحيق بالإسلام والمسلمين !!!!
فعلا انا سجين العقيدة الاسلامية الصرفة ، بما ان الله يقول : ومن يمت منكم وهو كافر فلن يقبل منه. وان كان في الاسلام عيب او خطأ او انه ديانة زائفة وان محمد ص شاعر والقران شعر وووو لتركت هذه الديانة بربها ورسولها وكتابها.
لكن الحقيقة هي العكس ، لقد درسنا جميع الفلسفات والعلوم واستمعنا الي شتي العلماء وانتبهنا الي جميع المناهج والمذاهب … واهتممنا بجميع الأنبياء والرسل ….
لا توجد ديانة سوية في هذا العالم غير الاسلام ولا يوجد رسول اعظم من محمد ولا كتاب معجزة بعد القران ولا لغة كاملة متكاملة بعد العربية .
الاسلام الراهن ابتعد عن أصوله والمسلمون تاهوا في شتي الطرق والعدو غلب علينا بعد ان صنع منا ألد أعداء الاسلام … فعلا يقتل المسلمون بعضهم بعضا وذلك من كثرة الفتن .. عندما يصنع ال سعود ما يسمي بالقاعدة !!! طبعا يصبح الاسلام والمسلمون إرهابيون ، وهلم جرا … لكن ليس لك ان تقول بان الاسلام ليس بمنئ عن المؤمرات !!!
منذ متي يحكم الغرب العالم !؟ منذ ثلاثة قرون فقط !!!
ونحن كم بقينا نحكم العالم ؟؟؟ اقل شئ عشرة قرون !!! اتنتظر من الغرب الذي أزاح ثقل عشر قرون عن نفسه وانتصر بمعجزة ان يتركك الان بدون رقيب !؟!؟!؟ انهم لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة .
جاء هذا الدين غريبا وسيعود غريبا … انها سنة ربك ولن تجد لسنة الله تبديلا ، الذي جعل من الأمة العربية الاسلامية أمة متأخرة !!! هم المسلمون لنفسهم ، وان تنصروا الله فلا غالب لكم ، نحن لم ننتصر لدين الله !!!! فلنبقي هكذا إذن ! سنصبح مثل الغرب الديمقراطي !؟!؟ بفضل بورقية وعبدالناصر… وألفة يوسف ،،، وحمة الهمامي …،، وفتح بلداننا الي اللوبي الصهيوني والمثلية الجنسية !!! انها الحرية والديمقراطية والتقدم !!!؟!؟!؟؟
“ومن كفر فليس بمعجز في الارض” ثم ان الله يستطيع ان يأتي بقوم غيرنا يحبهم ويحبونه أشداء علي الكفار رحماء ببنهم .
هل تعلم جيدا ان ثاني المقدسات عند رب العزة مستعمر !!! لقد عجز المسلم عن إرضاء ربه بتركه للقدس !!! انه المفتاح الاول والأخير لنصرة الاسلام . وبعدها سيدرك العالم والمسلمون أنفسهم انهم لم يتاخروا عن الاقصي !! ستة وسبعون سنة فقط !!!
الاسلام ديانة عظيمة جدا ، دع عنك كل ما لا يمت للإسلام بصلة فهو زائل وزائف وما هؤلاء الذين يريدون ان يطبعوا الاسلام بطابع ردئ الا : شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم الي بعض زخرف القول غرورا .
*** سنة 1984 استقبلت فرنسا مومياء فرعون في باريس باحتفال كبير جداً وذلك للقيام بتحاليل و دراسات الغرض منها معرفة موت الفرعون، باي صفة كانت !
وكان علي ما ادري عالم الاثار الاول في العالم وهو فرنسي ( جاك كوستو ، ان لم أخطئ) المكلف بالقيام بالتجارب : قال : ان سبب موت الفرعون هو الغرق !! فأجابوه : لا تقل هذا ، فالقران قد ذكر هذا قبل 14 قرنا !!
فأجابهم : لو ان القران روي موت الفرعون بهذه الطريقة فنا أسلمت وجهي لله
الأمثلة بالآلاف والعلم شهد ويشهد علي ذلك الي يوم الدين ، أنا مسلم آذن أنا موجود و سادافع عن الاسلام ومحمد ص بما ان ” ان الله يدافع عن الذين آمنوا.
وانا من موقعي اتحدي أيا كان يظهر لي ذرة خطأ في الاسلام ، كائنا من كان!
Que votre croyance et votre foi en Islam vous protège!
Je ne veux plus rien vous dire.
Merci pour cet échange, très instructif et éclairant pour ma propre formation.