frères musulmans 28

« Takhwin » et « takfir », ces deux faces d’une même monnaie

Hasard du calendrier judiciaire et politique respectivement en Egypte et en Tunisie, le 16 mai 2015 a connu un autre épisode de concordance entre les destinées des deux pays. Au moment où le pouvoir militaire égyptien décide l’exécution du premier président arabe élu au suffrage universel, certains sont tentés en Tunisie par la mise à mort morale de leurs adversaires politiques, avec une diabolisation croissante de l’ancien président Marzouki. Une campagne intimement liée à la criminalisation des mouvements sociaux dans le sud du pays.

L’Axe “Riad-Tel Aviv-Le Caire” passe par Gaza.

[…] ce que la position officielle n’a jamais voulu exprimer, la presse s’en est expressément chargée en imputant au Hamas la responsabilité de l’offensive israélienne sur l’enclave palestinienne. Ainsi, le quotidien « Riad » écrivait que le véritable problème n’était pas tant l’hostilité de l’état hébreu, mais plutôt l’absence de dialogue inter-palestinien. En tuant les trois adolescents israéliens, Hamas, qui avait la possibilité de les monnayer contre la libération de milliers de prisonniers, a offert à Israël le prétexte qu’elle attendait pour fondre sur Gaza.

رسالة الرباط: أي دور للسعودية في العدوان على غزة؟

ما لم يفصح عنه الموقف الرسمي السعودي، عبرت عن الصحف السعودية بوضوح عندما حملت حركة “حماس” مسؤولية الهجوم الإسرائيلي على غزة. فقد كتبت صحيفة “الرياض” أن “المشكلة ليست في عدوانية إسرائيل.. لكن المشكل الحقيقي من تٌحاور من الفلسطينيين، حماس التي تسيطر على غزة، وهي من قامت بخطف الشباب الإسرائيليين الثلاثة، وبدلا من المساومة عليهم لإخراج عدة آلاف من المسجونين تَمَّ قتلهم، وهي خطوة انتظرتها إسرائيل لتهاجم غزة”.

Affiche Rabbaa

ظلال “رابعة” في تونس : ظلال العنف أو السلم؟

بعيدا عن ملابسات ما حدث في مصر أوائل شهر جويليّة الماضي، كيف نشأ هذا الشعار الذي صار رفعه في مصر جرما يعاقب عليه القانون؟ والأهمّ، ما هي ارتداداته على الوضع التونسيّ وما هي الخلفيّة التي دفعت حركة النهضة وأنصارها على تبنّيه ورفعه في كلّ المناسبات الاحتفاليّة وفي رحاب المجلس التأسيسي؟

Rached Ghannouchi et les « Frères Musulmans »

Que les organisations qui adhèrent à l’idéologie de la confrérie ont cherché au court de l’histoire à cacher leur affiliation à la secte polite-religieuse n’est pas du tout surprenant, tenant compte que la majorité de leurs membres était recherchée dans leurs pays natals et que la chance augmentait surtout dans les cercles des immigrés musulmans en Europe à attirer de nouveaux adeptes s’ils se montraient plus discrets sur la vraie nature de leur idéologie

كلمة السر بين البنا والغنوشي

حسن البنا وراشد الغنوشي، شخصيتان كثيرتا التماثل ليس فقط في إنتمائهما للإخوان المسلمين وإنما لتزعم كل منهما مشروع أخونة المجتمع سواءا في مصر أو في تونس. فما مدى إرتباط الأول بالثاني و كيف يمكن إعتبار راشد الغنوشي والبنا وجهان لعملة واحدة رغم إختلاف المكان والزمان ؟

في علاقة السلفي والإخواني بالليبرالي البرجوازي

ان أصحاب الخطاب الاخواني السلفي الوهابي الأصولي لا يهتمون بل يستنكفون من الخوض في شؤون “المعدة” فهي في نظرهم بيت الداء و أداة للشهوة الحيوانية لهذا تراهم يتركون شؤون المعدة و مشاكلها و يصعدون الى شيء آخر و هو التكفير و الارهاب خدمة لأجندات غربية و تغذية الاقتتال الطائفي

حفريات حول دور الإخوان المسلمين في الثورة السورية

إن الثورة السورية، وإن كانت بلا منازع ثورة على طغيان نظام مستبد، فهي أيضا تمرد لتنظيم سياسي على هذا النظام، مما يجعل البعض يشكك في أن تكون ثورة شعبية بحق. ولا شك أن الدور الذي يلعبه الإخوان المسلمون اليوم في الثورة السورية لهو امتداد لنشاط سياسي قديم العهد بالبلاد وبلا هوادة. وما من شك أن هذا هو السبب الذي يجعل المساندة الغربية للثورة متعثرة ومترددة.

هل سقط حكم الاخوان في دول الربيع العربي؟

يبدو أن صيف 2013 قد بين أن أيام حكم الاخوان في دول الربيع العربي أضحت معدودة فمن ثورة تركيا على أردوغان إلى عزل حمد آل ثاني في قطر إلى عزل مرسي في مصر. كل هذه الأحداث المتسارعة تجعلنا نتسائل إذا كان السقوط المدوي للمشروع الاخواني ناتج عن ثورات شعبية ضده أم هو نتيجة تخلي البيت الابيض عن دعم الإخوان المسلمين؟

تمرد مصر احتلام كادح على سرير ضابط…

إن الفاشية العسكرية والدينية يفقدان تأثيرهما في الواقع ويسقط بنيانهما بقدر توسع دائرة الحرية السياسية و تحفز القوى الحية في المجتمع وخصوصا الشباب لاستكمال المهام الثورية عبر عمل صبور يرصد المتحول في المزاج العام لتحديد ساعة الصفر لكنس قوى الجذب إلى الخلف شريطة أن لا ينتمي رأس الحربة مرة أخرى إلى معسكر الأعداء.