Despite the supposedly opposing political systems in place in Egypt and Syria since the 1970s, the two countries have developed similar economic reforms, particularly since the 1990s. In both cases, and beyond the differences, they allowed the elites to strengthen themselves, and the dictatorship to continue.
سوريا ومصر: الانفتاح الاقتصادي كإعادة إنتاج للنخب السلطوية
في ظلّ غياب أنظمة سياسية وقانونية ديمقراطية وشفافة، وعمليات تقييم ومراقبة تضمنهما الحريات السياسية والبرلمانية والصحافة الحرّة. في الحالتين. كما في حالات أخرى حول العالم، تحوّل ”التحرر الاقتصادي“ إلى طريقة لإعادة إنتاج النخب الحاكمة لنفسها، وتوسيع أو تضييق دوائرها حسب الحاجة السلطوية، ولأسلوب استثمار عائدات ”النهب الأولي“ لخزائن الدولة التي ارتكبها الجيل السلطوي الأول وتحويلها إلى ثروات يمكن استثمارها والتعامل مع الأسواق العالمية وإيداعها في الجنّات الضريبية وبناء الشراكات الدولية، بما يزيد أحجامها وفعاليتها ونفوذها.
Damas, nouvelle Mecque du « clan patriotique arabe »
Damas est devenue la nouvelle Mecque de tout ce que compte en Tunisie de serviteurs zélés de la contre-révolution rampante. Après la délégation de parlementaires avec un contingent important de députés du Front Populaire, qui a tenu à faire la pose au mois de mars avec le bourreau du peuple syrien, voici qu’une délégation nombreuse de la direction de la centrale syndicale, l’UGTT, a tenu à indiquer de quel côté la nouvelle bureaucratie issue du dernier congrès compte s’afficher.
الديبلوماسيّة التونسيّة والأزمة السوريّة: بين إرث الترويكا والمساعدات الاقتصاديّة المشروطة
لم يتأخّر الوعيد الذّي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الفارط، ردّا خبر الهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون في ريف ادلب في سوريا، لتشنّ المدمّرات الأمريكيّة في البحر الأبيض المتوسّط هجمات صاروخيّة ضدّ قاعدة الشعيرات الجويّة على تخوم مديمة حمص فجر اليوم 07 أفريل 2017. عمليّة عسكريّة تنذر بمنعرج جديد في مسار الحرب الدوليّة في سوريا مع تباين المواقف وردود الأفعال الصادرة عن اللاعبين الاساسيّين على الأرض السوريّة. بين التنديد الروسي، والترحيب الأوروبي والتركيّ، والرضا الصهيوني والسعودي بالغارة الأمريكيّة، ما تزال الديبلوماسيّة التونسيّة حتّى كتابة هذه الاسطر تلتزم الصمت وتتنازعها ثنائيّة الاصطفاف المدفوع الأجر من جهة والرغبة في التخلّص من الإرث السياسيّ لحقبة الترويكا تجاه الأزمة السوريّة من جهة أخرى.
الحراك المسلح في سوريا بين المقاومة الوطنية ومشروع العمالة، لواء أسود الغوطة نموذجاً (III)
نحاول في هذه السلسلة أن نسلط الضوء على هذا الحراك المسلح, موضحين أسبابه ومظاهره وتمويله في البدايات, والوضع الراهن الذي وصل إليه حالياً, كما نحاول أن نتعمق في شخوص مشاركيه. وسنعتمد على مقابلة مع “صبحي أبو نعمان”, الناطق الرسمي باسم لواء “أسود الغوطة”. نتابع الجزء الأخير من مقابلتنا مع “صبحي أبو نعمان” ا.
الحراك المسلح في سوريا بين المقاومة الوطنية ومشروع العمالة، لواء أسود الغوطة نموذجاً (II)
نتابع الجزء الثاني من المقابلة مع “صبحي أبو نعمان” الناطق الرسمي باسم لواء أسود الغوطة للتعرف أكثر على الحراك المسلح في سوريا وأسبابه وتوجهاته ووضعه الحالي. بعد أن تكلمنا عن نشأة الحراك المسلح في سوريا, كيف تطور هذا الحراك؟
الحراك المسلح في سوريا بين المقاومة الوطنية ومشروع العمالة, لواء أسود الغوطة نموذجاً (I)
نحاول في هذه السلسلة أن نسلط الضوء على هذا الحراك المسلح, موضحين أسبابه ومظاهره وتمويله في البدايات, والوضع الراهن الذي وصل إليه حالياً, كما نحاول أن نتعمق في شخوص مشاركيه. وسنعتمد على مقابلة مع “صبحي أبو نعمان”, الناطق الرسمي باسم لواء “أسود الغوطة” العامل في ريف دمشق والمتركز في مدينة دوما (8 كلم شرق دمشق). حيث يعتبر هذا اللواء مستقل في التمويل ولا يتبع أي جهة حزبية أو دينية.
المقاتلون الأجانب في سوريا بين الدافع الإنساني الديني والمشروع السياسي
شهدت سوريا في الأشهر الأخيرة تدفقاً لعدد من المقاتلين الأجانب من جنسيات مختلفة للقتال ضد نظام الأسد. ويكثر الحديث عن تمويلهم وأهدافهم ودورهم على الأرض, ويتراوح هذا الحديث من مبرر لوجودهم تحت مسمى الدفاع عن الشعب السوري والدافع الإنساني والديني إلى الحديث عن مشروع سياسي بعيد وتمويل أجنبي وأجندات خارجية.
ذكرى الاعتصام الأول في الثورة السورية اعتصام ساحة الساعة في حمص 18/4/2011
مضى عامان.. ولا يزال ذلك المشهد حياً في ذاكرة معظم السوريين وخاصة أهل حمص, فهو رمز النضال السلمي و نقطة التحول في مسيرة الثورة. إنه الاعتصام الأول في الثورة السورية.. اعتصام ساحة الساعة في حمص يوم 18/4/2011
أبو طلحة التونسي.. وتجربته الجهادية في سوريا
“كانت مغامرة, لم نحضّر أي شيء ولم نعرف أي شيء, وفي ذلك الوقت كان نادراً موضوع ذهاب التونسيين إلى سوريا للجهاد. وقبل ذهابنا مباشرة, تم اعتقال 19 تونسي من قبل المخابرات السورية في مدينة إدلب وتم إيداعهم السجن المركزي في إدلب إلى ما قبل تحريره بأيام حيث تم ترحيلهم إلى سجن في دمشق وإلى الآن لا يزالون هناك. لذا كان الموضوع مغامرة بالنسبة لنا محفوفة بالمخاطر.”
Le fossé entre Machrek et Maghreb au prisme de la crise syrienne
La crise syrienne bat son plein, les morts se comptent désormais par dizaines de milliers. Le nombre de réfugiés a atteint le premier million avec l’arrivée de Bushra au Liban, déclarée symboliquement par l’UNHCR comme la millionième réfugiée syrienne.