هل آن الأوان لننصر أخواتنا و اخواننا في سوريا

قرأت اليوم في مدونة “ناشط و محلل سياسي” تونسي أن حملةً إعلامية ستنطلق هذه الأيام وستشارك فيها وجوه سياسية وإعلامية وحتى رياضية للمطالبة برفع الحصار على غزة. وطبعاً إعتبرت هذه الخطوة مشكورةً كما اتوقع أن يكون موقف معظم التونسيين والعرب والمسلمين منها. لكن هذا الخبر زاد من حيرتي وحزني تجاه موقف النخبة وعامة الناس من الأحداث المأساوية في سوريا. فإن كانت المأساة التي يواجهها اخواتنا و اخواننا في غزة حقيقية وواضحةً للعيان، فإن الكارثة المتجددة في سوريا يومياً وعشرات القتلى والفظاعات التي لا تتوقف لا يبدو أنها تجد مكاناً حقيقياً في وعينا الجماعي. إنني اليوم أتساءل: هل أن الثورة خطت بوعينا خطوةً إلى الأمام أم اعادتنا إلى وهم “مصلحة الأمة” البالي؟

مخاطر المال السياسي على الديمقراطية في تونس

قرأت يوم الإثنين 20 جوان في عديد المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن احزاب النهضة والحزب الديمقراطي التقدمي وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (وربما أطراف أخرى في الهيئة العليا لم تذكر) عارضت مناقشة تنظيم تمويل الأحزاب. وبينما كنت انتظر أن تثور عاصف في الرأي العام التونسي على ما حدث ما راعني إلا أن العكس حدث ومر الجميع على هذا الخبر مرور الكرام حتى صفحات الفيسبوك التي عادةً “تعمل من الحبة قبة”. و عوض ذلك انحصر الإهتمام في محاكمة المخلوع ومصونه. وزاد في ذهولي ما قرأته على صفحة الفيسبوك لأحمد نجيب الشابي الذي ينادي صراحةً بمنع أي قيد على تمويل الأحزاب في هذه الفترة التي هي بصدد التنظم فيها.

إلى الثوريين المزيفين، “بالفلاقي”

أتساءل كل يوم هل بقي للتونسيين أعصاب لتحمل عبث النخبة بالوطن. أربعة أشهر والعبث متواصل. شعب أدهش العالم وأنجز ما لم يتخيله أحد: ثورة سلمية تنتصر على إحدى أقسى الدكتاتوريات. شعب أبدى تحضر في مقاومته جعلته قبلة الزوار من كل حدب وصوب. و الأن أنظر إلى النخبة : لقد قررت اليوم أن أترك جانباً طريقة كتابتي الهادئة في العادة لأن الكأس فاض.[…]

حديث في شرعية السلطة

قبل التطرق إلى مفاهيم الدستور و المؤسسات الدستورية والمجلس التأسيسي هناك مفهوم أساسي من المهم التعمق فيه جيداً وهو مفهوم شرعية السلطة. كما أن من المهم أيضاً فهم تطور هذا المفهوم على مر التاريخ. و الأسئلة التي تتخاصم فيها الألسن هذه الأيام كالهوية و حدود الخطاب الحزبي هي على علاقةٍ إن لم تكن شكلاً أخر للسؤال […]

Le piège fatal du scrutin proportionnel au plus fort reste sans seuil de représentation

Alors que je m’apprêtais à écrire un article sur les points clés sur la base desquels devraient être évalués et jugés les programmes électoraux des candidats à l’élection de la constituante, j’ai pris connaissance du texte du décret électoral qui a été voté par le Haut Comité. Et que ne fut ma surprise de voir la proposition du mode de scrutin qui a été retenue. Je tire donc la sonnette d’alarme sur les résultats catastrophiques sur la démocratie et sur le travail de la constituante que va causer ce mode de scrutin.

رسالة مفتوحة إلى السيد الوزير الأول – Lettre ouverte à Monsieur le Premier Ministre

تتسارع وتيرة اهتمام التونسيين وتركيزهم اللافت على الشأن العام بالتوازي مع اقتراب المواعيد السياسية الهامة واستحقاقاتها الانتخابية والدستورية. وهو تصرّف صحي بالقياس إلى قيمة الرهان الذي أفرزه سجال النخب المعرفية والثقافية حول ما تم التواضع على تسميته تيمُّنا بما سبق لعدة بلدان من جنوب أوروبا أن عاشته ونقصد أسبانيا والبرتغال بالأساس بالانتقال الديمقراطي.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org