رسالة اللقـــاء رقم 2

تمر علينا هذه اللحظات العابرة كل عام وهي تنادي من جديد، من أعلى صومعتها، وبصوت جهوري، يقض المضاجع ويرمي بالفراش واللحاف، إلى كل مهاجر في وطنه أو خارج الأوطان : ماذا فعلنا في مهاجرنا لإغاثة الملهوف في ديارنا، وجبر خاطر المظلوم، وكف دموع الحيارى والثكالى والمعوزين؟، ماذا قدمنا من أوقاتنا لأوطان عزيزة علينا، غاب عنها غيث السماء وتلبدت تربتها بالأوحال؟..م […].

Inquiétude

L’inquiétude est souvent définie par ce sentiment bizarre « d’une crainte d’une anxiété due à l’incertitude ou à l’appréhension d’un événement », dans notre cas c’est encore plus grave et plus…inquiétant … le non événement ! Mais l’inquiétude ne serait-elle- pas le début de la prise de conscience ?, s’inquiéter ce n’est pas déjà agir ? Notre inqu […].

دفــــاعا عن محمد صلى الله عليه وسلم

ليعجب المرء في هذه الأيام المظلمة من عداء من بعض الأقلام والأصوات، بدأ ينسج خيوطه حول الإسلام كدين وحضارة، ليتحدد في مقولات شاحبة ومسمومة وطاعنة في صاحب الرسالة. فقلما توجهت الأصوات والأقلام إلى توجيه اللائمة والعداء لهذا الدين، إلا وانصب الغل والغضب والمكر على الرسول الكريم باسم الحرية حينا وباسم الإبداع حينا آخر… […].

معركة الحريات والمعركة المنقوصة

أغلقتُ منذ أيام خلت، ولمدة أسبوع تصفحي للمواقع التونسية المعارضة أو ما يلامسها، وجعلت حالي يقارب حياة التونسي داخل الوطن! كان الدافع حيرة واستفسارا حول واقع قريب بعيد، شهد ولادتنا وطفولتنا وأيام صبانا، وغيّبته الأيام عنوة عنا، يظنه البعض ويأملون أن يكون طلاقا بائنا بيننا وبينه، ونأمل يقينا أن لكل فراق لقاء، ولكل غيبة حضور، ولكل خروج عودة، والأيام دول […].

رسالة اللقـــاء رقم 1

سوف نكون واضحين مع أنفسنا قبل أن نكون مع الناس، لسنا ملاكا ولا ندعي الطهرية والنقاوة، ولسنا في مجتمع الملائكة، وكل فرد أو مجموعة تحمل نصيبها من السلب والإيجاب… ولكن ليس عيبا أن يتطهر الإنسان، ليس عيبا أن تحمل مجموعة في جعبتها قيما وأخلاقا، ليس عيبا أن يرنو المشروع إلى الطهر والنقاء تنظيرا وممارسة! […].

دفــاع عن الصحوة في تونس، ومناشدة للأصحاب العقول

كلمات قصيرة ولكنها ثقيلة، أسطر قليلة ولكنها مبطنة بكثير من التساؤلات والوجوم! لقد حمل إلينا الخطاب الأخير للسلطة فوهة لم يكن المواطن التونسي ينتظرها، ولا يتمنى فتحها أو الحديث عنها. إنها قضية الصحوة في مجموعها والحجاب كأحد تعبيراتها، التي تعود من جديد عبر رفض مبدئي لحمله، وربطه مجددا باللباس الطائفي، وكأن عقدا كاملا من الزمن لم يمر، وكأن التاريخ لم ير […].

الخطاب الإسلامي في الغرب بين الإشكاليات والبناء 3

بالرغم من أن هجرة الصحابة الأوائل إلى الحبشة لم تكن هجرة استقرار وتوطين، غير أنها وقعت في ظل أوضاع محيطة إقليمية وجهوية وداخلية ونفسية تشبه في الكثير منها أحوال المسلمين في هذا الزمان، حيث كانت حال الاستضعاف و العسر والغربة والتهجير واللجوء التي عاشها المسلمون الأوائل تماثل نسبيا ما يعيشها أحفادهم اليوم، من ديار غادروها لم يسعدوا بجوارها إلى أرض فيها […].

الخطاب الإسلامي في الغرب بين الإشكاليات والبناء 2

هذا الخطاب هو خطاب الوسطية والجمالية، وقد تناول محمد عمارة في الخطاب العام الإسلامي ذكر بعض محدداتها عبر ثنائيات نزيد عليها : الله والإنسان، الفكر والمادة، الجبر والاختيار، الوحي والعلم، النص والاجتهاد، الدين والدولة، الرجل والمرأة، الفرد والجماعة، الطائفة والأمة، الوطنية والإسلامية،، دار الإسلام ودار العهد. […].

الخطاب الإسلامي في الغرب بين الإشكاليات والبناء 1

نحن والغرب” كانت صيغة ومفهوما قد طبعا الخطاب الإسلامي عموما طيلة عقود من الزمن، حيث تعددت الضفاف وجعلتنا في خنادق متقابلة. كان غياب المسلمين عن الغرب إلا من رحلات عابرة، أو بعثات دراسية، قد ساهم في انتشار هذه الحالة، كما دفعت العلاقات المتوترة بين الشرق والغرب طيلة عقود من الزمن، اكتنفتها صدامات وحروب وصراعات إلى استفحال هذا المفهوم. […].

Vers une recomposition du paysage dissident tunisien

Le SMSI est fini, Mr Schmidt ( ) est rentré dans son pays la tête haute, d’autres sont rentrés en cherchant leurs têtes… L’opposition a crée victoire, et elle l’a mérité, le monde entier sait aujourd’hui que la Tunisie n’est pas seulement le pays du jasmin, mais il y’a autre chose à voir du côté de certaines ruelles sombres ! […].

Peut-on- faire confiance à l’opposition ?

Nulle doute que la question pourrait générer une confusion, nulle doute qu’elle pourrait contenir déjà sa réponse… mais loin de toute approche idéologique ou un satisfecit hypocrite, il serait intéressant de s’interroger de temps en temps sur des actes ou des événements ou des positions qui semblaient acquérir une certaine « évidence » chez certa […].

الربع ساعة الأخير بين الوهم والحقيقة

إن الأيام الحالية التي يمر بها المشهد السياسي في تونس ليست بالعادية ولا شك، ولقد ساهمت عديد العوامل في بروز وضع عام مختلف ومتغير…فلقد انتهت أيام الغطاء الاقتصادي المغشوش، وظهر للعيان هشاشة قطاعات بأكملها، كانت كل المؤشرات تؤدي إلى استفحالها، لم تكن هزة قطاع النسيج بالفجائية فدخول الصين كان مبرمجا، ونهاية اتفاقية النسيح كان معروفا، ولكن أهل الذكر تخل […].

حتى لا ننساهم

هذه كلمات قصيرة أردت سردها بعد إلحاح الضمير وإصرار الذاكرة على مغالبة النسيان… هذه سطور قليلة تريد إثبات حقوق وتأكيد واجبات… حقوق من غادرنا وكان شعلة ونبراسا في غابة الانترنت، أو من منعه فراش المرض عن معايشة أيام لها ما بعدها، ونحن نعيش حفل الانترنت أو قبرها!… […].

أسئلة حرجة في زمن حرج

الاستقرار والديمقراطية وحرية المعلومة، وهي تحتضن مؤتمرا عالميا يدعو إلى تكريسها والبناء عليها، وبين مجتمع مدني يبحث عن خلاص ويريد إبلاغ صوت مكبوت و صورة أخرى عن تونس الدهاليز والزوايا المظلمة. ومع تواصل المد والجزر ودخول مبادرة الثمانية مناضلين الأفاضل في إضراب جوع، بدت الصورة عارية، وظهرت تونس رغم الغشاوة بلدا يحمل من نبات الحنظل أكثر من زهرة الياسم […].

من تحرك النخبة إلى حركة الياسمين

إن مبادرة 18 أكتوبر وهي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية داخل المشهد السياسي التونسي لا يمكن أن تظل بدون رمز يتمثل في لون يصطبغ بها ويمثلها ويعبر عن مشروعها، حتى يسهل الانتماء والتعبير والسند، فيظهر عبر قطع قماش أو ورق مقوى يحمله المضربون ويرفعه المساندون، ولما لا يكون اللون الأبيض تعبيرا عن الصفاء والسلم، واقترابا من زهرة الياسمين التي ترمز إلى تونس […].

-2- حذار

لا تدعي هذه الورقات الوقوف عند كل المفترقات ومجمل التحديات ولكنها تحاول بتواضع سبر بعض الثنايا، والخلوص إلى تجاوز المناطق الحمراء. إن شعار لا صوت فوق صوت المعركة والذي مكّن لبذور الاستبداد في بعض الأزمنة والمواقع، لا يلغي ضرورة الكلمة الطيبة والنصيحة الراشدة والتقويم البنّاء عسى أن يكون الهدم سليما والبناء أسلم. […].

-1- حذار

دخلت تونس منذ أيام في حالة غير عادية من التجاذب السياسي، لم تشهدها منذ أكثر من عقد، كان لهيمنة الصوت الواحد والحزب الواحد وغياب المشهد الديمقراطي السليم وتواصل محنة التشريد والنفي والسجن، وماصطحبها من مسار ممنهج للإقصاء والاستفراد والاستبعاد، و التشبث بمنهجية الاستخفاف والرفض لكل دعوات المصالحة والتجاوز..، كان كل هذا سببا في انغلاق أفق التدافع و توصل […].

إشارات على طريق مبادرة يزي..فك

إن استقلالية المبادرة عن أي تيار سياسي يخدم المبادرة ويخدم المعارضة ويخدم مشروع التغيير. والمبادرة ليست تيارا سياسيا ولا يجب أن يكون، فلكل دوره ولكل رجاله وآليته غير أني أرى بتواضع أنها لا يجب أن تبقى منفردة في حملها، بل عليها أن تكون القاطرة والدافعة لأطر أخرى في الدفاع والوقوف، ولا يجب التهيّب من طرح تقاسم للأدوار بينها وبين المعارضة. […].

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org