Tunis 652

الإنتخابات الرئاسية 2014: غياب ملحوظ للشباب لحظة انطلاق عمليات التصويت

الظاهرة الأبرز والتي اشترك جميع من تحدّثنا إليهم في التعبير عن استغرابهم منها، تكمن في الغياب الواضح للشباب عن مراكز الاقتراع، وهو عزوف غير مفهوم مقارنة بالحضور اللافت للشّباب في الحملات الإنتخابيّة لجميع المرشّحين تقريبا، ممّا يطرح العديد من التساؤلات حول مدى اقتناع الشباب بالخيارات المطروحة وإيمانهم بقدرة المتاح على التغيير الحقيقيّ وتلبية انتظاراتهم.

الإنتخابات الرئاسية 2014 : أجواء صباحية في احدى مراكز الإقتراع بالعاصمة

شهدت الإنتخابات الرّئاسية إقبالا ضعيفا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 23 نوفمبر. واتّسمت الأجواء أمام مكاتب الإقتراع بالهدوء مقارنة بالإقبال الكثيف الذي شهدته الإنتخابات التشريعية. وقد عبّر بعض الناخبين الذين التقتهم نواة عن استغرابهم الشديد من ضعف الإقبال خصوصا من فئة الشباب وقد أرجع بعضهم هذه الظاهرة إلى إمكانية اختيار بعض المواطنين التوجه لمكاتب الإقتراع في ساعات متأخرة.

Tunisia’s Presidential Elections 2014: campaign posters, public communication and political marketing

In this last phase of electoral campaigning, our presidential candidates have flooded television and radio stations to present their political programs. While some have limited public communication to a discourse concerning the constitionally-imposed attributes of a president, others appeal to undecided voters with a discourse devoted to populist issues, and still others have made far-fetched promises that are well beyond their capacity to keep.

Les rapports ISIE/HAICA : Rupture ou incident de parcours ?

[…] ce soir, nous apprenons que la décision de la HAICA [relative au terme du silence électoral] fut neutralisée devant le juge des référés qui a sursis à son exécution à la demande de l’ISIE. Le 7 juin 2014 nous avions évoqué les futurs coups de canon qui allaient rugir face à la HAICA et à l’ISIE. Mais nous n’avons jamais imaginé que l’un de ces coups de canon allait être tiré par l’une des deux instances, visant en plein flanc sa consœur. Ce soir, c’est la jeune démocratie tunisienne qui en sort meurtrie !

أزمة الدولة االعَلمانيّة في إدراة الشأن الديني في تونس بعد الثورة

سعى الدولة، منذ أشهر، إلى استعادة دُور العبادة “الخارجة عن السّيطرة”. فحسب وزارة الداخليّة، استطاع المتشدّدون الإسلاميون وضع أياديهم على أكثر من ألف مسجد عقب ـ14 جانفي 2011. ولكنّ تدهور الوضع الأمنيّ واقتراب الاستحقاق الانتخابيّ، دفعا الدولة إلى التسريع في هذا الإجراء المتأخّر نسبيّا لتحييد هذه الفضاءات العامّة التي سيطر عليها المتشدّدون واستغلّوها لنشر أفكارهم الدعويّة والترويج للتحزب الديني. وبعد كثير من التردّد، قررت الدولة أن تلعب دور “الرّاعي للشأن الدينيّ” كما نصّ على ذلك الدستور التونسيّ. ولكنّ التناقضات التي أسّست للمرجعيّة الدينيّة ما زالت تحول دون هذا الدور العَلمانيّ الذي يعتبر حجر الأساس في صياغة العلاقة بين ما هو اجتماعيّ وما هو سياسيّ في الدولة.

بين المرزوقي وقائد السبسي : الإنتخابات الرّئاسية تسقط بدورها في الإستقطاب الثنائي

أسبوعا واحدا قبل حلول يوم الإقتراع للانتخابات الرّئاسية، لم تعد المنافسة على منصب رئيس الجمهورية تحتمل عددا كبيرا من الفرضيّات. فاحتمال فوز مترشّحين من بينهم حمة الهمامي أو كلثوم كنو أو الهاشمي الحامدي يبقى واردا وربّما سيشكّل –إن حصل– مفاجأة. غير أنّ احتمالات فوز الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي بالمرتبتين الأولى والثانية أصبح شبه مسلّم به من طرف أغلب المتابعين للشأن السياسي التونسي. ولئن لعبت نظرية “التصويت المفيد” دورا هاما في تفوق حزبي نداء تونس و النهضة في الانتخابات التشريعية، بسبب الدعوات المختلفة إلى دعم احد هذين الحزبين “الكبيرين” تجنبا لتشتت الأصوات، فإنّ دعوات مشابهة تتكرر خلال الحملات الانتخابية للرّئاسية يتصارع فيها فريقين في تقديم مزايا قائد السبسي والمرزوقي ومدى ما يمكنه انتخاب أحدهما من تجنيب البلاد من شرور الأخر.

Interview avec Jean-Louis Debré : « Enrichissons nous de la vérité des autres, mais soyons nous-mêmes ».

Interview exclusive accordée à Nawaat par M. Jean-Louis Debré (ex-président de l’Assemblée nationale française, ex-ministre de l’Intérieur et actuel président du Conseil constitutionnel français) ; et laquelle interview ayant porté sur le rôle de la juridiction constitutionnelle dans l’affermissement de la démocratie et de l’État de droit, tout comme sur des aspects relatifs aux échanges des expériences juridiques entre les Nations.

Interview de M. Riadh Ferjani à propos du 2e rapport de la HAICA relatif au pluralisme politique dans les médias.

Les législatives viennent à peine de s’achever, et la HAICA s’apprête à publier son deuxième rapport relatif au pluralisme politique au sein des médias audiovisuels. Au cours d’un interview que M. Riadh Ferjani, membre de ladite HAICA, a bien voulu nous accorder, le jeudi 30 octobre 2014, nous avons profité pour lui poser une question relative à ce rapport. Sans rentrer dans les détails de ses conclusions -la publication du rapport étant imminente-, nous avons, tout du moins, souhaité obtenir quelques indications sur les tendances en la matière.

Walkabout Tunis – Election day

Critical observation has been of the utmost importance in this first test of democratic elections, and national and foreign observers as well as journalists and media professionals have undertaken this task, watching, documenting, and reporting on the events of the day throughout the country. The next step will be to assemble all of these notes and testimonies and results to discern whether the inconsistencies and irregularities are a few, apparently isolated or arbitrary occurrences or if they are prevalent enough to indicate otherwise.

[Photos] Centre de presse de l’ISIE, avec ceux qui “tentent” de vous rapporter des chiffres…

Un reportage photo incluant aussi bien les journalistes de Nawaat que ceux qui ont croisé le regard de nos objectifs au centre de presse de l’ISIE, tard le soir des élections législatives du 26 octobre 2014. Tous étaient en quête de chiffres… Mais les résultats des votes, y compris préliminaires, furent bien rares. Et c’est d’autant plus regrettable que l’alinéa deux de l’article 140 de la loi n° 16-2014 prescrit pourtant cette mise à disposition -à la fin des opérations de dépouillements- en ces termes :“Les procès-verbaux des dépouillements des résultats des bureaux de vote sont publiés sur le site internet de [l’ISIE].”

ملاحظات بعض رؤساء مكاتب الإقتراع قبل بداية الإنتخابات

المعاناة بدأت بوضعيّة المكاتب المعدّة لاستقبال المواطنين والتي اضطرّ رؤساء المكاتب إلى تنظيفها بأنفسهم نظرا لوضعها المزري وغياب اليد العاملة. وتواصلت مع غياب التجهيزات وخصوصا من الناحية التقنيّة، حيث وصلت قائمات الأعضاء مكتوبة باليد، ممّا سبّب أعباءا اضافيّة لموظّفي المكاتب الذّين أرهقتهم 13 ساعة من الإنتظار، امتدّت من الثامنة صباحا حتّى التاسعة ليلا، موعد وصول الصناديق إلى عدد من مكاتب الإقتراع وما تلاها من عملية تثبّت للصناديق وخلوّها من أيّ أوراق أو ما شابه ذلك.

إقبال جيد على مكاتب الإقتراع ومشاكل في التنظيم

تميّزت الساعات الأولى من صباح اليوم خصوصا بقدوم مكثّف للناخبين من كبار السنّ الذين عبّروا في تصريحات لنواة عن سعادتهم بمشاركتهم في الانتخابات وعن إصرارهم على القيام بواجبهم الإنتخابي حتى يساهموا في بناء تونس جديدة من أجل أبنائهم وأحفادهم. كما كانت هناك مشاركة لشبّان وشابات ممّن لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة عبّروا أيضا عن سعادتهم بالمشاركة في الإنتخابات لأوّل مرّة مؤكّدين أنّهم صوّتوا لأحزاب اختاروها حسب قناعاتهم الشّخصية ولم يخضعوا لأيّ تأثير.

نواة ترصد تجاوزات وإشكالات الساعات الأولى من يوم الإقتراع

خلال متابعتها لسير الساعات الاولى من الإقتراع بمنطقة المدينة بتونس العاصمة وتحديدا بمكتبي الإقتراع بالمدرسة الصادقية ومدرسة سيدي علي عزوز، رصدت كاميرا نواة تشكيات المواطنين من بعض التجاوزات والإشكالات. وقد اشتكى عدد من مواطنين التابعين لهذه الدوائر الإنتخابية من عدم وجود أسمائهم بقائمة الناخبين مع تأكيدهم على قيامهم بالتسجيل، وقد عبر المتضررون عن استيائهم من حرمانهم من القيام بحقهم الإنتخابي ورغبتهم الشديدة في تدارك الأمر.

كاميرا نواة، بين لمسات التحضير الليلية و الساعات الأولى من عملية الإنتخاب

كاميرا نواة كانت حاضرة خلال الإثني عشر ساعة الفاصلة بين اللمسات الأخيرة لبداية يوم الإقتراع ولحظة الصفر. البداية كانت على الساعة الثامنة من مساء يوم السبت، أين جرت على قدم وساق التحضيرات النهائيّة لبداية يوم طويل، حيث رصدت نواة عمليّة استلام الصناديق التي ستستقبل اختيارات التونسيّة وما تعكسه من آمال وانتظارات من الأطراف السياسيّة المتنافسة.

الإنتخاب بالقوّة

تتمثّل الحادثة في عمليّة إيقاف تعرّض لها كلّ من محمّد خليل الخميري وناظم العربي وبشير الحامدي مساء الخميس 23 أكتوبر 2014 أثناء توزيعهم لمنشورات تدعوا النّاس لمقاطعة الانتخابات وعدم الوقوع في فخّ ما يعتبرونه “مسرحيّة لقوى الانقلاب على المسار الثوري”، بالإضافة إلى مجموعة مكوّنة من ثلاث صحفيّين تابعين لقناة “كنال بلوس” كانوا بصدد تغطية عمليّة التوزيع.

Boycott des élections de 2014 : Quand les déçus de la transition déchantent !

Le compte à rebours des législatives arrive à sa fin. Entre les meetings géants des partis politiques en lice et les campagnes qui envahissent les médias et les rues, il existe une catégorie de Tunisiens que peu de médias évoquent. Ceux-là préfèrent garder leurs doigts indemnes du bleu-violet de l’encre électorale. Certains sont silencieux, alors que d’autres appellent, ouvertement, à boycotter les élections de 2014.