في أحد زوايا ساحة محمّد عليّ وبعيدا عن الزوايا المفضّلة لعدسات الكاميرا هذه الأيّام، حيث المزايدات السياسيّة والاستعراضات الكلاميّة للسياسيّين وأنصارهم، يعتصم منذ 5 أيّام 85 موظّفا موسميّا بالشركة الوطنيّة للنقل بين المدن.
في أحد زوايا ساحة محمّد عليّ وبعيدا عن الزوايا المفضّلة لعدسات الكاميرا هذه الأيّام، حيث المزايدات السياسيّة والاستعراضات الكلاميّة للسياسيّين وأنصارهم، يعتصم منذ 5 أيّام 85 موظّفا موسميّا بالشركة الوطنيّة للنقل بين المدن.
The prevalence of mud throwing and below-the-belt jabs, the blatant lack of engagement in the very social and economic issues that were at the heart of uprisings four years ago, are certainly not features of a political scene that promises the effective leadership or imminent reforms for which Tunisians have so hoped.
في إطار تغطيتها ليوم الإقتراع، اختارت نواة متابعة نشاط المترشحة الوحيدة للإنتخابات الرّئاسية القاضية كلثوم كنو التي قامت بواجبها الإنتخابي بمكتب الإقتراع بمونفلوري محاطة بعدد من أنصارها ومنظمي حملتها الإنتخابية. اعتبرت كنو في تصريح خصت به نواة أن حملتها الإنتخابية كانت ناجحة فقد ركّزت خلالها على الإتّصال المباشر مع المواطنين.
في مشهد متناقض، وبجوار أحد أرقى أحياء العاصمة، يقبع حيّ الجبل الأحمر المنسيّ من حسابات التنمية والإصلاح منذ عقود. تلك المنطقة كانت وجهة كاميرا نواة حيث حاولت رصد عملية الاقترا وطبيعة انتظارات سكّانه من المسار الديمقراطيّ الحاليّ من والرئيس القادم للبلاد.
نواة تفاعلت مع بعض الناخبين راصدة حجم الآمال التي يعقدونها على الرئيس القادم بغضّ النظر عن تعقيدات الصلاحيات والتفاهمات السياسيّة المنتظرة، حيث تقاسم النّاس شعور الخوف من المستقبل والرغبة في الخروج بأسرع وقت ممكن من الفترة الإنتقاليّة نحو مرحلة جديدة من الإستقرار والإصلاح والبناء.
كاميرا نواة، ومثلما كانت حاضرة لترصد اللحظات الأولى من عمليات الاقتراع في الانتخابات التشريعيّة الشهر الفارط، رصدت اليوم سير العمليّة الإنتخابيّة في أحد مكاتب الاقتراع في وسط العاصمة التونسيّة. عكس التجربة الأولى، لم تمتدّ الصفوف الطويلة أمام مركز الاقتراع ولم نشهد تلك الحماسة التي طبعت الإنتخابات التشريعيّة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث كان الإقبال على مراكز الاقتراع ضعيفا ومحدودا للغاية، رغم تأخّر فتح تلك المراكز إلى الساعة الثامنة صباحا.
شهدت الإنتخابات الرّئاسية إقبالا ضعيفا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 23 نوفمبر. واتّسمت الأجواء أمام مكاتب الإقتراع بالهدوء مقارنة بالإقبال الكثيف الذي شهدته الإنتخابات التشريعية.
In this last phase of electoral campaigning, our presidential candidates have flooded television and radio stations to present their political programs. While some have limited public communication to a discourse concerning the constitionally-imposed attributes of a president, others appeal to undecided voters with a discourse devoted to populist issues, and still others have made far-fetched promises that are well beyond their capacity to keep.
[…] ce soir, nous apprenons que la décision de la HAICA [relative au terme du silence électoral] fut neutralisée devant le juge des référés qui a sursis à son exécution à la demande de l’ISIE. Le 7 juin 2014 nous avions évoqué les futurs coups de canon qui allaient rugir face à la HAICA et à l’ISIE. Mais nous n’avons jamais imaginé que l’un de ces coups de canon allait être tiré par l’une des deux instances, visant en plein flanc sa consœur. Ce soir, c’est la jeune démocratie tunisienne qui en sort meurtrie !
سعى الدولة، منذ أشهر، إلى استعادة دُور العبادة “الخارجة عن السّيطرة”. فحسب وزارة الداخليّة، استطاع المتشدّدون الإسلاميون وضع أياديهم على أكثر من ألف مسجد عقب ـ14 جانفي 2011. ولكنّ تدهور الوضع الأمنيّ واقتراب الاستحقاق الانتخابيّ، دفعا الدولة إلى التسريع في هذا الإجراء المتأخّر نسبيّا لتحييد هذه الفضاءات العامّة التي سيطر عليها المتشدّدون واستغلّوها لنشر أفكارهم الدعويّة والترويج للتحزب الديني. وبعد كثير من التردّد، قررت الدولة أن تلعب دور “الرّاعي للشأن الدينيّ” كما نصّ على ذلك الدستور التونسيّ. ولكنّ التناقضات التي أسّست للمرجعيّة الدينيّة ما زالت تحول دون هذا الدور العَلمانيّ الذي يعتبر حجر الأساس في صياغة العلاقة بين ما هو اجتماعيّ وما هو سياسيّ في الدولة.
أسبوعا واحدا قبل حلول يوم الإقتراع للانتخابات الرّئاسية، لم تعد المنافسة على منصب رئيس الجمهورية تحتمل عددا كبيرا من الفرضيّات. فاحتمال فوز مترشّحين من بينهم حمة الهمامي أو كلثوم كنو أو الهاشمي الحامدي يبقى واردا وربّما سيشكّل –إن حصل– مفاجأة. غير أنّ احتمالات فوز الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي بالمرتبتين الأولى والثانية أصبح شبه مسلّم به من طرف أغلب المتابعين للشأن السياسي التونسي. ولئن لعبت نظرية “التصويت المفيد” دورا هاما في تفوق حزبي نداء تونس و النهضة في الانتخابات التشريعية، بسبب الدعوات المختلفة إلى دعم احد هذين الحزبين “الكبيرين” تجنبا لتشتت الأصوات، فإنّ دعوات مشابهة تتكرر خلال الحملات الانتخابية للرّئاسية يتصارع فيها فريقين في تقديم مزايا قائد السبسي والمرزوقي ومدى ما يمكنه انتخاب أحدهما من تجنيب البلاد من شرور الأخر.
Interview exclusive accordée à Nawaat par M. Jean-Louis Debré (ex-président de l’Assemblée nationale française, ex-ministre de l’Intérieur et actuel président du Conseil constitutionnel français) ; et laquelle interview ayant porté sur le rôle de la juridiction constitutionnelle dans l’affermissement de la démocratie et de l’État de droit, tout comme sur des aspects relatifs aux échanges des expériences juridiques entre les Nations.
Les législatives viennent à peine de s’achever, et la HAICA s’apprête à publier son deuxième rapport relatif au pluralisme politique au sein des médias audiovisuels. Au cours d’un interview que M. Riadh Ferjani, membre de ladite HAICA, a bien voulu nous accorder, le jeudi 30 octobre 2014, nous avons profité pour lui poser une question relative à ce rapport. Sans rentrer dans les détails de ses conclusions -la publication du rapport étant imminente-, nous avons, tout du moins, souhaité obtenir quelques indications sur les tendances en la matière.
En une seule image, les résultats des législatives tels qu’annoncés ce soir par l’ISIE.
Critical observation has been of the utmost importance in this first test of democratic elections, and national and foreign observers as well as journalists and media professionals have undertaken this task, watching, documenting, and reporting on the events of the day throughout the country. The next step will be to assemble all of these notes and testimonies and results to discern whether the inconsistencies and irregularities are a few, apparently isolated or arbitrary occurrences or if they are prevalent enough to indicate otherwise.
Un reportage photo incluant aussi bien les journalistes de Nawaat que ceux qui ont croisé le regard de nos objectifs au centre de presse de l’ISIE, tard le soir des élections législatives du 26 octobre 2014. Tous étaient en quête de chiffres… Mais les résultats des votes, y compris préliminaires, furent bien rares. Et c’est d’autant plus regrettable que l’alinéa deux de l’article 140 de la loi n° 16-2014 prescrit pourtant cette mise à disposition -à la fin des opérations de dépouillements- en ces termes :“Les procès-verbaux des dépouillements des résultats des bureaux de vote sont publiés sur le site internet de [l’ISIE].”
المعاناة بدأت بوضعيّة المكاتب المعدّة لاستقبال المواطنين والتي اضطرّ رؤساء المكاتب إلى تنظيفها بأنفسهم نظرا لوضعها المزري وغياب اليد العاملة. وتواصلت مع غياب التجهيزات وخصوصا من الناحية التقنيّة، حيث وصلت قائمات الأعضاء مكتوبة باليد، ممّا سبّب أعباءا اضافيّة لموظّفي المكاتب الذّين أرهقتهم 13 ساعة من الإنتظار، امتدّت من الثامنة صباحا حتّى التاسعة ليلا، موعد وصول الصناديق إلى عدد من مكاتب الإقتراع وما تلاها من عملية تثبّت للصناديق وخلوّها من أيّ أوراق أو ما شابه ذلك.
أمام تتالي الأخبار حول مختلف الاخلالات التي شهدتها العمليّة الانتخابيّة من قبيل التأثيرات الحزبيّة، وتأخّر فتح بعض المقرّات، وخصوصا البلبلة الكبيرة التي شهدتها عديد المراكز نتيجة تفاجأ المواطنين بعدم وجود أسمائهم في قائمات التسجيل، اتجهت نواة لتتبيّن حقيقة تلك الأخبار المتواترة
عرفت مكاتب الإقتراع بمنطقة المدينة بتونس العاصمة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إقبالا هاما من طرف الناخبين حسب تصريح المشرفين من مراقبين وإداريين. وقد تجنّد عدد هام من رجال الأمن والجيش لتأمين دخول المقترعين وتنظيم الصفوف وتفتيش الحقائب وغيرها من الإجراءات الامنية.
خلال متابعتها لسير الساعات الاولى من الإقتراع بمنطقة المدينة بتونس العاصمة وتحديدا بمكتبي الإقتراع بالمدرسة الصادقية ومدرسة سيدي علي عزوز، رصدت كاميرا نواة تشكيات المواطنين من بعض التجاوزات والإشكالات. وقد اشتكى عدد من مواطنين التابعين لهذه الدوائر الإنتخابية من عدم وجود أسمائهم بقائمة الناخبين مع تأكيدهم على قيامهم بالتسجيل، وقد عبر المتضررون عن استيائهم من حرمانهم من القيام بحقهم الإنتخابي ورغبتهم الشديدة في تدارك الأمر.
A la veille des Législatives 2014, l’ISIE n’a pas pu délivrer les badges des observateurs, des journalistes et de certains partis politiques. La société contractante censée fabriquer ces badges à Charguia a failli aux délais, nous a-t-on dit. Résultat, très peu de journalistes et d’observateurs ont été autorisés à faire leur travail.