مطرودون من أرصفة تونس العاصمة: نهاية إقتصاد ”الكردونة“ إلى حين !

في نهج إسبانيا بالعاصمة تونس، على بعد أمتار قليلة من محطة الميترو وساحة برشلونة، تربض سيارة شرطة وحولها عدد من الأعوان يراقبون تحركات المارة داخل وخارج النهج، الشرطة لم تبرح مكانها منذ التاسع من سبتمبر الفارط خوفاً من عودة تجارة الرصيف ومئات الباعة الغزاة للطريق العام.

مسيرة نسوية بتونس العاصمة دعما لصمود الشعب الفلسطيني

بدعوة من منظمات نسوية، إحياء لليوم العالمي للدفاع عن حقوق النساء،خرجت مساء الجمعة 8 مارس مظاهرة نسوية تضامنا مع نساء فلسطين وضد الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ اكتوبر الماضي، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الابادة وانهاء الاحتلال العنصري ورفع الحصار على قطاع غزة.

فيلم ”وان لوف“: أضواء هوليوود تطمس ملامح بوب مارلي

يوم 14 فيفري الماضي حل ركب الفيلم الحدث ”بوب مارلي: وان لوف“ بقاعات السينما التونسية. فيلم أراد منتجوه أن يوثق لمحطات فارقة في المسيرة الفنية والنضالية لملك موسيقى الريغي بوب مارلي، ليصطدم زهد فلسفة ”الراستافاري“ بتجارية هوليوود وملايين دولاراتها.

المغازات الكبرى تعمق ارتفاع الأسعار، حوار مع لطفي الرياحي

تخضع أسعار المواد الغذائية إلى بورصة متعددة الفاعلين قبل وصولها إلى المستهلك، وفي المقابل، لا تملك الدولة استراتيجيات ناجعة من أجل التحكم في الأسعار. في هذا السياق، حاورت نواة لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لبيان تلك المعادلة.

نواة في دقيقة: برلمان الشعب أم برلمان الرئيس؟

بعد سنتين من تنصيب المجلس التشريعي، بقيت مبادراته التشريعية محدودة لم تمسّ جوهر الحقوق والحريات، إذ كان من المنتظر مراجعة التشريعات الزجرية وتعزيز منظومة الحقوق والحريات وتسجيل مواقف إزاء القضايا العادلة، إلا أنّه فضل الاختباء وراء ظلّ قصر قرطاج.

منطقة البحيرة 1 : تونس في مواجهة تدفق السودانيين

”هذه الحياة لا تليق حتى بكلب“. هكذا علّقَ واحدٌ من آلاف السودانيين الذين وصلوا إلى تونس في الأشهر الأخيرة، وأقاموا مخيّمهم في منطقة البحيرة 1. تعكس الصورة هناك تناقضا صارخا بين مشهد الخيام المصنوعة من الألواح القصديريّة والأغطية البلاستيكيّة والبطانيات البالية وبين المباني الفارهة والحديثة في المنطقة.

تجمع حاشد لاتحاد الشغل دفاعا عن دوره النقابي والوطني

تجمع الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل، صباح السبت 2 مارس في ساحة القصبة بتونس العاصمة، استجابة لدعوة القيادة النقابية في حشد مناصريها ردا على محاولات السلطة في ضرب العمل النقابي وتحجيم دور المنظمة الشغيلة. تجمع عمالي ألقى خلاله الأمين العام نور الدين الطبوبي كلمة نبه فيها من مغبة استهداف المنظمة، مؤكدا تمسك الاتحاد بأدواره النقابية والوطنية في فترة تشهد انغلاقا سياسيا و ضربا للحقوق النقابية.

العنف المسلط على حاملات الإعاقة السمعية: حوار مع هيفاء جبس

صعوبات في النفاذ إلى العدالة وفي التبليغ عن حالات العنف تواجه النساء حاملات الإعاقة السمعية، نظرًا لوضعيّتهنّ التي تستوجب مترجمين ومرشدين للتواصل بلغة الإشارة. نواة التقت هيفاء جبس عن جمعية صوت الأصم لبيان مجمل هذه الصعوبات ومساعي تجاوزها.

قصر المحمدية شاهد على العبث الذي جلب الاحتلال

على بعد 20 كم من تونس العاصمة، تجثو بقايا سرايا أحمد باي فوق تلة بمدينة المحمدية، وما يزال ذلك القصر، منذ قرابة القرنين، شاهدا على ما جناه هوس عاشر البايات الحسينيين ببناء قصر شبيه بقصر فيرساي، حتى استنزفت الديون خزينة البلاد وانتهى الأمر بانتصاب الاحتلال الفرنسي أو الحماية لمن يريد تلطيفها.

تجريم المعارضة وحرية التعبير: حوار مع غيلان الجلاصي

آخر أيام الحرية، هو عنوان التقرير السنوي لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية في تونس الصادر عن جمعية تقاطع للحقوق والحريات. تضييق ومحاكمات وسجن لمعارضين ونشطاء وأصحاب الرأي، في سياق سياسي تميز بضرب استقلال القضاء والحرمان من الحق في المحاكمة العادلة. نواة حاورت غيلان الجلاصي عن جمعية تقاطع لنقاش فحوى هذا التقرير.

نواة في دقيقة: فلسطين وخطاب السلطة: أسد عليّ وفي الحروب نعامة

بدت لحظة 7 أكتوبر 2023 وما تلاها من عدوان همجي ووحشي على الشعب الفلسطيني، فرصة تاريخية ليصبح تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني واقعا ونصّا قانونيّا مُعتمدا. إلاّ أنّ الأيام كشفت كيف التفّت السلطة على هذا المطلب الشعبي الذي استغلّه الرئيس قيس سعيّد خلال حملته الانتخابية وإبّان الأيّام الأولى للعدوان على غزّة.

قانون لتجريم التطبيع مع الاستبداد

حدث وراء آخر وفرقعات إعلامية هنا وهناك لم تنجح على تنوعها في طرد كابوس ليلة 2 نوفمبر الشهيرة، ليلة الهروب البرلماني المذل من جلسة التصويت على مشروع قانون تجريم التطبيع وما أحوجنا لتجريمه مع الابارتايد والاستبداد.

بين شحّ المياه والسياسات المرتبكة، الفلاحة في نابل لمن استطاع إليها سبيلا

اهمال الطبق الرئيسي والانفاق المفرط على كعكة الحلوى، كان خيار الدولة في تبعيتها الفلاحية للأسواق الأوروبية. واقع أدى إلى استنزاف مخزون المياه وغرق الفلاحين في ديون لا نهاية لها، ما ينذر بإعادة تغيير الخارطة الزراعية في مناطق عرفت تاريخيا ببصمتها في الإنتاج الفلاحي على غرار الوطن القبلي.

لا توجد ارادة سياسية لمناهضة جريمة التعذيب، حوار مع إيناس لملوم عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب

596 ضحية تعذيب مع 980 حالة تعرضت للتعذيب وسوء المعاملة بصفة مباشرة أو غير مباشرة، هذا الرقم أعاد النقاش حول هذه الجريمة واستفحال ظاهرة الإفلات من العقاب في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان بصفة عامة. اتهامات بالتغطية على المجرمين وتمتيعهم بالحصانة تواجهها أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارات الداخلية والعدل والصحة باعتبارها الأطراف المتداخلة في قضايا التعذيب وبإمكانها قطع أشواط مهمّة للقضاء على هذه الجريمة في حال توفّرت الإرادة السياسية لتحقيق ذلك.

المسرح النخبوي فيه نوع من الإقصاء، حوار مع المسرحي غازي الزغباني

مخرج وكاتب سيناريو وممثّل وصاحب فضاء لرتيستو. برز بشكل كبير على الساحة الفنيّة من خلال أعمال مسرحية عديدة من بينها ”الفيرمة“ و”وزن الريشة“ اللّتين يتمّ عرضهما حاليا في عدد من المسارح. لتسليط الضوء على تجربته، حاورت نواة المخرج المسرحي غازي الزغباني للحديث حول أعماله الفنية التي جسدت الواقع التونسي بتجليّاته السياسية المختلفة.

الموت البطيئ، حكم سعيد على الهيئات الوطنية المستقلة

تعتمد الحكومة في تونس على حالات الشغور في تركيبة الهيئات الوطنية المستقلّة كسلاح لتكبيل نشاطها. وتُبرز أربع أمثلة لهيئات وطنية عجزت عن تنفيذ مهامها، أنّ سياسة عدم تعيين أو انتخاب أعضاء أو رؤساء جدد في تلك الهيئات متعمّدة.

مجموعات الألتراس في تونس: سياسيّون معارضون بلا ربطات عنق

الالتراس التي ظھرت في الملاعب بھدف تشجیع الفرق الریاضیة بطرق مختلفة عن بقیة الجمھور شھدت تطوّرا ملحوظا لتتحوّل من مجرّد أفراد مشجعین داخل المدرج إلى مجموعات منظّمة تتبنى عددا من القضايا الحقوقية والاجتماعية والسياسية أحيانا ومصدر قلق وأزعاج دائمين لأي نظام حاكم.

نواة في دقيقة: الجيش حلّ سهل عند العجز عن الإصلاح

لم يكن تولّي الجيش القيام بأشغال تهيئة المسبح البلدي في ساحة باستور في 16 فيفري 2024، سوى امتدادا لسياسة لم يبتدعها رئيس الجمهورية قيس سعيّد وإن تكثّفت في عهده. إذ استدعى مختلف حكّام تونس منذ جانفي 2011 الجيش لتعويض قصور الإدارة المدنية أو الوزارة أو استكمال المشاريع المعطّلة. هروب إلى الأمام يعكس عجزا عن الإصلاح أو التوجّه إلى الأسباب الحقيقية وراء تدهور أداء مختلف أجهزة الدولة والتي فاقمت من معاناة المواطنين في مختلف القطاعات.