2009 11
Appel des 1000 Ben Ali Roi

من وحي مناشدات التمديد

كنا نظن أن اليوم الحزين الذي طرب فيه شعب بكامله لعمل جراح ماهر وهو يخلصه من مجاهده الأكبر وزعيمه الأوحد لمّا بلغ من العمر أرذله وأصاب أجهزة الدولة ما أصابه من الخرف، لن يتكـرّر… فللأمم ذاكرة والشعوب تتعلم من أخطائها. كنا نظن أن الشعب قد بلغ من النضج والوعي بحيث لا مجال لأن تمرر عليه من جديد لعبة التمديد أو أن يخضع لرئاسات مدى الحياة، […]

الإنتخابات التونسية … المهزلة المتكررة

لا زالت الانتخابات لم تجر بعد في البلاد ولكن نتائجها باتت معروفة مسبقا لدى كل التونسيين والمراقبين المتابعين لسلوك النظام الحاكم طيلة الحملة الانتخابية والاسابيع التي سبقتها. لم تحصل المعجزة التي كان يحلم بها البعض (معجزة الانفتاح النسبي واحترام الشكليات)، ولن تحصل، لأن الخلل بنيوي وعميق ولأن ميزان القوى بين السلطة وقوى المجتمع الحية لا زال مختلا لصالح الأولى

إنتخابات تونس 2009: سيناريوهات لما بعد الإحتفالات

يتأكد مع مرور الأيام الإنطباع العام عن الحملة الإنتخابيه الحالية و التي توشك على نهايتها حول الصبغة الإحتفالية التي إعتمدها مهندسوها و هيمنة الحملة الرئاسية على إهتمامات اللآلة الدعائية بمختلف أجهزتها و تبدو الصورة التي ترسمها الحملة عن تونس مختزلة في بلاد ترقص فرحا بتجديد إنتخاب رئيسها. […]

ليلى الطرابلسي.. المرأة الحديدية التي تطمح إلى رئاسة تونس

إن كان نظام العشائر منتشر في بعض السلطنات ومملكات الخليج، فإن انبثاقه في تونس، البلد الحداثي، يبدو أمرا غريبا بل شاذا. ومع ذلك، فإنه بمجيء الجنرال زين العابدين بن علي إلى سدة الحكم، أصبح القوام والعمود الفقري لنظام الحكم في البلد ونظام العشيرة لا يحتمل انبثاق أصوات أخرى غير صوت الحاكم الوحيد الأوحد الذي يقول لسان حاله: أنا رئيسكم الأعلى.

إنتخابات تـونس: النتائج قبل التصويت

إذا كان ترشح الرئيس بن علي للإنتخابات الرئاسية التي ستجري في 25 أكتوبر 2009 يعني حتميا التجديد له كما يعلمه الجميع فإن نشر قائمة مرشحي الحزب الحاكم للإنتخابات التشريعية التي ستجري في نفس اليوم يعني نشر القائمة الإسمية « المنتخبة » لتشكيلة مجلس النواب القادم أو على الأقل 75 في المائة من جملة أعضائه باعتبار أن الربع المتبقي يتخلى الحزب الحاكم عنه بموجب نظام المحاصصة […]

مرصد الإنتخابات الرئاسية و التشريعية: هيئة ديماغوجية

[…]طبعا السؤال لا يحتاج إلى جواب لأن المراقبة الوحيدة التي اعتمدها القانون هي تلك التي يقوم بها نوابهم داخل مكاتب الإقتراع خلال عملية التصويت و وفق الشروط المحددة بالقانون أو تلك التي تسمح بها السلطة المشرفة على الإنتخابات للهيئات الدولية و المحلية. لذلك يصبح السؤال الحقيقي ماهي صفة هذا المركز الذي يفاجئنا ببعثه الرئيس زين العابدين بن […]

Benali2009.com

كما تبين هذه الصورة، فإن إسم نطاق موقع الحملة الإنتخابية الرئاسية لسنة 2009 للمرشح الرئيس زين العابدين بن علي، قد تم حجزه منذ سنة 2004، تحديدا 25 يوما فقط بعد “فوز” بن علي بالإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم 24 أكتوبر 2004. و يبدو أن السيد عز الدين حمادي الذي قام بعملية الحجز هو المسؤول عن تسجيل أسماء النطاقات وحجز استضافة العديد من المواقع الألكترونية التابعة للحكومة التونسية

من” المعارضة “الى” الحركة الوطنية

يعني مصطلح (المعارضة) في السياسة في الاستعمال الأكثر عمومية أن أية جماعة أو مجموعة أفراد يختلفون مع الحكومة – على أساس ثابت وطويل الأمد عادة – ولو أن المصطلح يمكن أن يصف المعارضة المتعلقة بالقضايا في إطار تشريع واحد أو اقتراح سياسة .ويطبق المصطلح على نحو أكثر تحديدا على الأحزاب في المجلس النيابي التي تختلف مع الحكومة وترغب في الحلول محلها.[…]

الانتخابات الرئاسية التونسية: المعارضة تتحدى وتتشكى

عبر مواطن تونسي عن رغبته في مزاحمة الرئيس زين العابدين بنعلي في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أكتوبر القادم، فوجد نفسه في مستشفى الأمراض العقلية. قد يبدو الأمر طريفا نوعا ما، ولكن المعارضة التونسية تشكو فعلا من قلة الإمكانيات، ومن محاصرة الإعلام العمومي لها لخوض سباق متكافئ مع مرشح الحزب الحاكم في تونس؛ الرئيس الحالي زين العابدين بنعلي.

كفاية تونسية

وسط زحام الأحداث لم ينتبه كثيرون إلى إعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية عام 2009 وتنتهي في2014، ليصبح بذلك من أقدم رؤساء الجمهورية في العالم بعد معمر القذافي وعلي عبد الله صالح وحسني مبارك، ويثبت الحكام العرب مجددا ديمقراطيتهم التي تتلخص في إنهم يغيرون ولا يتغيرون

التحدي

“التحدي” هو الشعار الذي اعتمده “حزب الرئيس زين العابدين بن علي” لمؤتمره القادم الذي بدأت الإستعدادت له بالإجتماع الأخير للجنته المركزية و سيل الهذيان الذي بدأت تطفح به مختلف وسائل الإعلام الوطنية من خطاب مركز من المغالطات وخارج على السياق و منفصل عن كل الحقائق الدامغة و المشاغل الحية التي يعرفها و ينتظر حلولها كل التونسيون […].