مساء 22 نوفمبر 2016، أطّل رئيس الجمهورية مرّة أخرى ليسهب في حوار دام أكثر من ساعة في تقديم التفسيرات والمبرّرات لإجراءات حكومة كان عرّابها منذ البداية، بدأ بجلسات الاستماع العلنية لضحايا التعذيب، مرورا بمشروع قانون المالية 2017 والأزمة مع الاتحاد العام التونسي للشغل، والعلاقة مع الولايات المتحدّة الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة ومجالات التعاون معها ومستقبلها، انتهاء بأزمة نداء تونس، انتقل الباجي قائد السبسي من محور لآخر ليدافع عن توجّهات الحكومة ويتبّناها موجّها كعادته الرسائل لحلفائه قبل خصومه.
مجلس وزراء الداخلية العرب: النفط مقابل الإصطفاف
الملفت للانتباه في بيان مجلس وزراء الداخلية العرب أن نقاطه خِيطَت على مقاس السياسات الخارجية للملكة العربية السعودية، إذ تضمَّن فقرات بأكملها تُحيل على المقاربة السعودية الخاصة للأوضاع الإقليمية والدولية. وقد أفلحت الرياض إلى حد ما في خلق حالة اصطفاف عربي وراء سياساتها، لتظهر بصورة الدولة الجامعة، القادرة على جر بقية العرب وراءها
زيارة الباجي قائد السبسي إلى السعوديّة: تحالف مدفوع الأجر
الوفد التونسيّ الذّي وصل السعوديّة ظهر يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015، ضمّ إضافة إلى رئيس الجمهوريّة، كلاّ من وزير المالية ووزير الدفاع، وهو ما عكس طبيعة الاتفاقيات الممضاة خلال لقاءات وفود البلدين.
La polit-Revue : Le remaniement ne sera pas télévisé
La semaine du 20 au 27 janvier promettait beaucoup en termes de reconfiguration des diverses forces politiques en Tunisie. Au final, des bémols sont systématiquement venus décevoir les attentes des observateurs : le front politico-électoral al Joumhouri – Nidaa Tounes – al Massar est quasiment un non évènement en l’absence d’al Jabha, toujours réticente.
La Polit-Revue: La fin d’une époque
On a tendance à l’oublier, mais au-delà de simples régimes défaits, les révolutions arabes sont une rupture avec une certaine conception de la gouvernance. Il aura fallu presque 2 années, mais ce à quoi nous assistons avec l’affaire Letaief, c’est précisément la révélation et par conséquent l’évincement des derniers foyers d’autoritarisme.
Al Massar : nouveau parti constitué d’Ettajdid, PTT et indépendants du PDM
Un nouveau mouvement politique vient de voir le jour sous le nom de « Voie démocratique et sociale » (Al massar) constitué du parti Ettajdid, du parti du travail tunisien et de quelques indépendants du Pôle démocratique moderniste.
مولود سياسي جديد بدون اسم… يسجل التحاق و حضور عديد الاسماء
نظمت الاحزاب السياسية التي اعلنت عزمها على تكوين حزب وسطي (الحزب الديمقراطي التقدمي-افاق تونس-الحزب الجمهوري) اجتماعا شعبيا بقصر المؤتمرات يوم السبت 11فيفري 2012 انطلق في حدود الساعة الثالثة و النصف وقد توافد عدد هام من المواطنين الذين غصت بهم القاعة و لم تتسع لجميعهم مع الملاحظ ان الحضور كان نوعيا و تميز بغالبية نخبوية ووجوه معهودة تنتمي لهذا الحزب او ذاك الى جانب حضور عدد هام سواء من احزاب صديقة كحركة التجديد او من مستقلي القطب الديمقراطي الحداثي و ايضا مواطنين اتوا لاستجلاء و معاينة هذا المكون السياسي الجديد