عقدت القمة العربية الثلاثون بتونس يوم 31 مارس الفارط. و شهدت حضور أغلب الرؤساء و الزعماء العرب. ما يميز هذه القمة هو بيانها الختامي، حيث أنه يكاد يكون مطابقا تماما لبيانات كل القمم السابقة.

عقدت القمة العربية الثلاثون بتونس يوم 31 مارس الفارط. و شهدت حضور أغلب الرؤساء و الزعماء العرب. ما يميز هذه القمة هو بيانها الختامي، حيث أنه يكاد يكون مطابقا تماما لبيانات كل القمم السابقة.
البيان الختامي لأعمال الدورة 27 للقمّة العربيّة، لم يختلف عن نظيرتها السابقة أو التي سبقتها وربّما عن تلك التي ستليها. فقط أحد النقاط المثيرة للاهتمام بخصوص الموقف التونسيّ خلال هذه المؤتمرات الاقليميّة، هو الانتقال من الزمن القطري إلى الزمن السعودي.
مضى عامان.. ولا يزال ذلك المشهد حياً في ذاكرة معظم السوريين وخاصة أهل حمص, فهو رمز النضال السلمي و نقطة التحول في مسيرة الثورة. إنه الاعتصام الأول في الثورة السورية.. اعتصام ساحة الساعة في حمص يوم 18/4/2011
من جزيرة إمرالي التركية، جنوب بحر مرمرة، وضع حجر الأساس للحرب الإقليمية الوشيكة في الشرق الأوسط، وهاهو وعد إمرالي ومخطط تقسيم المنطقة
تبادلنا الإبتسامات في مقهى صغير حيث تعرفنا على عجل.. قال لي: “أنا كريستيان من ألمانيا”, قلت له: “أنا محمد.. من سوريا” فبادرني بـ “واو” لا إرادية.. قلت له: “هذا جزء من قصتنا, كثير ما يواجه السوريون الذين اضطروا لمغادرة بلدهم إثر الثورة ردات فعل كهذه من أشخاص مختلفين”. كانت جملتي هذه كفيلة بفتح نقاش دام ساعتين بعدها
قابلنا الناطق الرسمي لحزب التحرير بتونس، السيد رضا بالحاج. وكان لنا معه حوار دار حول مختلف القضايا الوطنية والعالمية مثل سوريا وفلسطين و”الغرب”. ولقد حاولنا طرح أغلب الاسئلة التي تدور حول هذا الحزب، ولم نخض في برامجه محاولين الإبتعاد قدر المستطاع عن الدعاية الحزبية أو ما شابهها.
تركز هذه المقالة على الحراك السياسي الشعبي على الإنترنت في العالم العربي ومخاطر احتمال التقائه بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة. وتنطلق من فرضية تكاد تكون حتمية بأنّ تدخل راسمي السياسة الخارجية الأميركية وكذلك شركات الإنترنت العملاقة الأميركية، مثل غوغل وتويتر، في حقل النشاط السياسي الشعبي على الشبكة وميدان حرية التعبير على الإنترنت، مضرّ بتلك الحرية وبمستقبل النشاط الاجتماعي الرقمي ذاته.