Arabe 4

هل ترتقي الدارجة التونسية إلى لغة إنتاج فكري ؟

إن كان الصراع بين الدارجة التونسية والعربية الفصحى في ظاهره مجرد تنافس بين لغتين، فإنه في باطنه يخفي صراعاً أعمق، له خلفياته الثقافية، السياسية و التاريخية. فالأمر يتجاوز مسألة هل سنستعمل تلك اللغة أو تلك ليطرح سؤال : ”لماذا نستعمل هذه على حساب الأخرى؟“ و ”ماذا وراء استعمال تلك و ترك الأخرى؟“. في هذا التقرير حاولت نواة الإجابة على هذه الأسئلة، من خلال مساءلة تجارب مختلفة في استعمال الدارجة التونسية.

انجز هذا الملف كجزء من نشاط “شبكة المواقع الاعلامية المستقلة بخصوص العالم العربي”، وهي إطار تعاون إقليمي تشارك فيه “الجمهورية” و”السفير العربي”، و”مدى مصر”، و”مغرب اميرجان”، وماشا الله نيوز”، و”نواة”، و”حبر” و”أوريان XXI”.

كلمات عن ترسيخ اللغة العربية و مسؤولية الدولة

لم اتردد -رغم ان الامر ربما يبدو هامشيا بالنسبة للبعض – في ان اتدخل صبيحة يوم 16 ماي 2014 في اجتماع موسع بالمقر غير الرئيسي لوزارة العدل و حقوق الانسان و العدالة الانتقالية الكائن بباردو خصص لما يسمى “لجنة القيادة حول اصلاح القضاء بتونس “وكان جزء من تدخلي يهدف الى التذكير باحد الحقوق التي تم اقرارها – بعد جدل وتجاذب – في الفصل 39 من الدستور وهو حق التونسيين في ان يطلبوا من الدولة “ترسيخ اللغة العربية و دعمها و تعميم استخدامها “.

توضيح مختصر لكل من يقول: الوضع غير مفهوم في سوريا …

البداية كانت من درعا المحافظة الجنوبية والتي أشعلت الثورة السورية ..قصة أطفال عرفها العالم كتبوا على حائطٍ فعُذّبوا ..ولكن أعلم أن لا أحدا اليوم يهتم كيف بدأت ولماذا ؟ فهناك إشارات استفهام كثيرة سأحاول أن أفسرها من وجهة نظر سورية والسؤال الأول : هل من ثورة في سوريا؟ هل من ثوار؟؟