أحدثت الانتفاضة الأخيرة للشعب الجزائري في 22 فيفري الماضي زوبعة كبيرة. فلم يقم فاعلو الثورة بزعزعة النظام السياسي الجزائري فحسب، بل قاموا بإبراز مسألة استعمال العامية الجزائرية أو الدارجة.

أحدثت الانتفاضة الأخيرة للشعب الجزائري في 22 فيفري الماضي زوبعة كبيرة. فلم يقم فاعلو الثورة بزعزعة النظام السياسي الجزائري فحسب، بل قاموا بإبراز مسألة استعمال العامية الجزائرية أو الدارجة.
إن كان الصراع بين الدارجة التونسية والعربية الفصحى في ظاهره مجرد تنافس بين لغتين، فإنه في باطنه يخفي صراعاً أعمق، له خلفياته الثقافية، السياسية و التاريخية. فالأمر يتجاوز مسألة هل سنستعمل تلك اللغة أو تلك ليطرح سؤال : ”لماذا نستعمل هذه على حساب الأخرى؟“ و ”ماذا وراء استعمال تلك و ترك الأخرى؟“. في هذا التقرير حاولت نواة الإجابة على هذه الأسئلة، من خلال مساءلة تجارب مختلفة في استعمال الدارجة التونسية.
انجز هذا الملف كجزء من نشاط “شبكة المواقع الاعلامية المستقلة بخصوص العالم العربي”، وهي إطار تعاون إقليمي تشارك فيه “الجمهورية” و”السفير العربي”، و”مدى مصر”، و”مغرب اميرجان”، وماشا الله نيوز”، و”نواة”، و”حبر” و”أوريان XXI”.
لم اتردد -رغم ان الامر ربما يبدو هامشيا بالنسبة للبعض – في ان اتدخل صبيحة يوم 16 ماي 2014 في اجتماع موسع بالمقر غير الرئيسي لوزارة العدل و حقوق الانسان و العدالة الانتقالية الكائن بباردو خصص لما يسمى “لجنة القيادة حول اصلاح القضاء بتونس “وكان جزء من تدخلي يهدف الى التذكير باحد الحقوق التي تم اقرارها – بعد جدل وتجاذب – في الفصل 39 من الدستور وهو حق التونسيين في ان يطلبوا من الدولة “ترسيخ اللغة العربية و دعمها و تعميم استخدامها “.
البداية كانت من درعا المحافظة الجنوبية والتي أشعلت الثورة السورية ..قصة أطفال عرفها العالم كتبوا على حائطٍ فعُذّبوا ..ولكن أعلم أن لا أحدا اليوم يهتم كيف بدأت ولماذا ؟ فهناك إشارات استفهام كثيرة سأحاول أن أفسرها من وجهة نظر سورية والسؤال الأول : هل من ثورة في سوريا؟ هل من ثوار؟؟
كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة رأي المواطن التونسي بسيدي بوزيد في الأحزاب السّياسيّة، و في ثقته بها.
الأخلاق الحميدة أساسية لصحة الجسم الإجتماعي، وهي قيم ثابتة في روحها ومثل عليا في أهدافها وغاياتها لأنها صالحة للإنسان في كل زمان ومكان بصرف النظر عن جنسه ونوعه ومكانه وزمانه. وهي وإن كان مصدرها الوحي في الإسلام، فهي لا تتعارض مع العقل البشري وما يتفق عليه الناس في مجتمعهم وعرفهم