Armée 34

عدم سماع الدعوى فى حق المدون حكيم الغانمى المتهم بالاساءة الى كرامة الجيش والموسسة العسكرية

لئن شهدت تونس ثورة كان من أبرز مطالبها حرية التعبير التي كانت مقموعة من قبل النظام السابق ،فإننا خلنا أنفسنا كاعلاميين كوننا سننعم بالحرية وأن زمن الإملاءات والخوف والقمع ولى وإنتهى ولكن هيهات حيث مثل المدوِّن حكيم غانمي أمام محكمة عسكرية خاصة في مدينة صفاقس على خلفية مقال كان قد نشره في مدونته “ورقات تونسية” و إنتقد علناً موظفي أحد المستشفيات العسكرية

المرصد التونسي لاستقلال القضاء :” تدخل القوات العسكرية… تجاوز للمؤسسات المدنية المنتخبة وانتهاك لشرعيتها وانقلاب على تمثيليتها”

2013 باردو في 4 جويلية بـــيـــان ان المرصد التونسي لاستقلال القضاء المجتمع بتاريخ 4 جويلية 2013 في اطار هيئته المديرة […]

روبورتاج : القصرين حكاية ثورة لم تكتمل .. وارهاب لم يبُح بأسراره

تنظر امامك فتطالعك الوجوه كئيبة حزينة تختزن بين تجاعيدها حكاية ثورة مغدورة ..تَجُول بعينيك حواليك فيرتدّ البصر خائبا وهو حسير من فرط “الخراب” الذّي يستبدّ بالمنطقة حيث تنعدم مرافق الحياة الكريمة وتحلّ محلّها بنايات محترقة وطرقات غير منسجمة مع تضاريس المدينة وأحياءٌ سكنية غارقة في الفوضى كأنّها مخيّمات للّاجئين. وبين هذه الصّور الحزينة والممزوجة بغيض المتساكنين وغضبهم الجارف ينقاد بصرك الى لوحات وشعارات وأثار رصاص حيّ توثّق على الجدران ملحمة ثورة لم تكتمل بعدُ.

إختفاء المؤونة، سبب مقتل مختار مباركي الوكيل الأول بالجيش الوطني ؟

على إثر فاجعة قتل الوكيل الأول بالجيش الوطني المرحوم مختار مباركي ليلة 2 جوان الحالي، ذهبنا للقاء عائلته القاطنة بمدينة القصرين و حوارنا شقيقه السيدم حمد مباركي و زوجته السيدة نجاة رطيبي. و في إطار حوارنا معهم علمنا أنه، و قبل وفاته، سأل الفقيد مختار مباركي فريقه عن سبب إختفاء الأكل الذي تم جلبه من الثكنة. و قد أثارت هذه النقطة بالذات العديد من التساؤلات و الشكوك ، لا سيما أن البعض يميل إلى ربطها بعملية تزويد المجموعات “الإرهابية” المشتبه بها بالمواد الغذائية.

حارس غابات في القصرين :” مستحيل أن يكون الإرهابيون في جبل الشعانبي”

بعد الأحداث الأخيرة في القصرين و إرتفاع عدد القتلى، خاصة بعد الإنفجار الأخير يوم 6 جوان لسيارة ذهب ضحيتها لزهر الخضراوي و الصادق الذوادي و جريحين علي العمري ووسيم برهومي من الجيش الوطني، اتصلنا بحارس غابات في القصرين. في هذا الحوار قدم لنا الحارس الذي فضل عدم الكشف عن هويته، تحليلا مبنيا على خبرته (13 سنة )، مستعينا بخريطة تجسد المنطقة ما بين جبال الشعانبي، السلوم و السمامة.

كلام شارع : القصريني و الإرهاب

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة رأي أهل القصرين في ما يسمى بالإرهاب و كان السؤال : “وينهم الإرهابيين ؟؟؟” لماذا لم يتم القبض على الإرهابيين بجبل الشعانبي بعد أكثر من شهرين من التمشيط في جبال الشعانبي ؟

هل أتاك حديث المشانق

عشنا و شفنا، مثل شعبي تونسي قد يتداول الى الأذهان هذه الأيام بعد مغامرات الرئيس التونسي المؤقت منذ أن نصبه حزب النهضة الإسلامي في قصر قرطاج اثر مساومة سرية و غير عادلة في نظر الكثير. لم يتوانى المرزوقي منذ توليه المنصب في تمجيد أسياده و الدفاع عنهم في أي حال من الأحوال وهو الذي كان سابقا من المدافعين عن مدنية و علمانية الدولة و اختار تغيير مواقفه بالجملة راهنا بذلك مستقبله السياسي.

سليانة : الغاز المُسيل للدموع يحتوي على مركّب كيميائي ضارّ

يمكن أن نقرأ بوضوح على القنبلة إشعارا يفسّر أنّه لا يجب إستعمالها بأماكن مُغلقة، أنّ آثارها قد تكون قاتلة، علما أنّ ال”سي إس” غاز يمكن أن يتسبّب في آثار صحيّة خطيرة : إضطرابات تنفسية، مشاكل في القلب، خلل بالجهاز العصبي و الجهاز التنفسي كما، كما يمكن أن نقرأ على القنبلة الُمستعملة في سليانة تاريخ الصنع و هو 1986.

الجيش الوطني و الرّعاية الأمريكيّة

الحديث عن الجيش في هذه الفترة ملأ الدنيا و شغل الناس. فلأوّل مرة منذ انبعاثه دشّن الجيش التّونسي إلتحاما قويّا بالجماهير و يعود ذلك لثلاثة أسباب رئيسيّة : الأوّل هو الدّور “الايجابي” الذي لعبه الجيش في الفترة السّابقة و اللاحقة لـ 14 جانفي.

بيان: رجّع الكاميرا و هات الحقيقة

في خضم الحراك الحالي الذي تشهده بلادنا حول قضايا شهداء و جرحى الثورة التونسية المنشورة أمام القضاء العسكري، فقد انطلق إضراب الجوع الذي لم نستهدف من ورائه غير أعداء الحقيقة و العابثين بها و الذي رفعنا خلاله شعار خوذ الكاميرا و هات الحقيقة.

المواطن والإدارة وحقوق المواطنة

عندما انطلقت الثورة في تونس وتفاعل معها الإعلام الحر والإعلام الافتراضي وبدأت وتيرة الثورة تتصاعد بدأت معها الأسئلة تطرح وقد طرح السؤال إلى أين ستصل هذه الثورة هل إلى سقوط الدولة أم سقوط السلطة الحاكمة […]أم تكتفي بهروب المخلوع اليوم وبعد تسعة أشهر من قيام الثورة تبين أن إرث الإدارة التونسية التي بقيت بعد هروب الطاغية ثقيل

اعتقال الاستاذ نبيل الحجلاوي بسبب مقال ينتقد المؤسّسة العسكريّة

على إثر تعرّض المرافق الحيويّة والمؤسّسات الوطنيّة بسيدي بوزيد للإتلاف والحرق على خلفيّة الحوادث الأليمة الّتي جرت في مدينة سيدي بوزيد وذلك بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، اعتقل المناضل نبيل حجلاوي  من طرف الجيش التّونسي على خلفيّة مقال ينتقد فيه تحرّك الجيش منذ بداية الأحداث.

#freealaa رسالتنا للسفير

اليوم،((31.10.2011 صارت الوقفة الإحتجاجية الأولى لمساندة الناشط المصري الموقةف علاء عبد الرحمان سيف … و في آخر الوقفة ، قدمنا هذه الرّسالة لسفير مصر، اللّذي عبّر عن استهجانه و معارضته لإيقاف علاء، معتبرا ذلك “غباء” ، و انحيازا مادام الخصم العسكري هو الحكم، و أسر لنا السفير عن موقفه المتباعد جدا عن المجلس العسكري[…]

#freealaa الحرية لعلاء

خرى يمضي علاء إلى سجن الإيقاف … اختلفت التسميات ، ولم يختلف الطغيان ، ومعه ظل النضال أيضاً لم يختلف .
حز في نفسي أن اقرأ خبر إيقاف علاء ، ثم اشتعلت فخرا حين عرفت أنه رفض أن يحقق معه العساكر . تذكرت لقاءنا في أوائل هذا الشهر ، في ملتقى المدونين . في أحد النقاشات ، انبرى يفسر لنا ثقل حكم العسكر واعلمنا أن قرابة 12 ألف مدني تتم محاكمتهم أمام القضاء العسكري . “احنا مش بنواجه فلول وبس ، احنا لسه بنواجه نفس النظام بوجه جدي […]

من قام بالإنقلاب على بن علي ؟

في أول ظهور له بعد تقلده منصب الوزير الأول، أكد السيد الباجي قايد السبسي أنه سيعمل خلال الأيام القادمة على إنارة الرأي العام و كشف حقيقة ما حدث يوم 14 جانفي (و قبله و بعده)، مؤكدا على “الصدق في القول و الإخلاص في العمل”.
تمرّ الأيام و تتوالى الأحداث، و لا وجود لرواية رسمية إلى حد كتابة هذه السطور تضع حدا للروايات و الإشاعات التي تتكاثر، و تقتصر الإجابة الرسمية على كون “البحث جاري” .. و لا ندري إلى متى؟ فالشعب التونسي لا يمكنه الحديث عن إنتصار لثورته

تونس 2009: حملة الجيش المقهور

على هذه الخلفية انطلقت مؤخرا في تونس أحد أشرس و أوسع حملات المطاردة الجماعية منذ الإستقلال و ربما حتى قبل ذلك بقرون و قد استهدفت الحملة الشبان الذكور و المتراوحة أعمارهم بين العشرين و الخمسة و ثلاثون سنة و التي لخصتها أحد الجرائد القريبة من دوائر البوليس بعنوان صفحتها الأولى و بالخط العريض بالقول ” شعار المرحلة “الرافل جاء… و الرّحمة لا” […]