Le ministre des Affaires étrangères 8

وزارة الخارجية التونسية: استعراض نبيل عمار تمهيدا للتطهير الدبلوماسي

أثارت أجوبة وزير الخارجية نبيل عمار، خلال نقاش البرلمان ميزانية الوزارة، استفهامات حول الصورة الكارثية التي رسمها لآداء الخارجية التونسية قبل تسميته على رأسها. استفهامات غذاها انسحاب عدد من النواب احتجاجا على أسلوب الوزير المتعالي واتهامه لمن انتقده بالاستعراض أمام عدسة الكاميرا.

Est-il vrai que des pays occidentaux ont menacé la Tunisie de lourdes sanctions en cas d’adoption d’une loi contre la normalisation avec lsraël ?

Depuis les élections législatives de 2014, deux propositions de lois au sujet de la normalisation avec Israël ont été présentées, l’une en 2015, l’autre en 2018. Ces deux propositions de lois émanent des députés du Front Populaire, coalition réunissant des partis de gauche et des partis nationalistes-arabes. Aucune d’elles n’a dépassé le stade de la discussion en commission parlementaire.

Mort de Houssem Saidi en Algérie : Crime ou suicide, une affaire qui impose interrogation

Le 16 juillet 2015, vers 19h30, Houssem Saidi journaliste en freelance a été retrouvé mort à Alger Centre par les autorités algériennes. Le 20 juillet, le corps de Houssem Saidi a été rapatrié en Tunisie après une première autopsie algérienne. Il a été conduit par la suite à l’hôpital Charles Nicoles, où a eu lieu une seconde autopsie. Le lendemain, au cimetière du Djallez, des centaines de personnes ont assisté à l’enterrement du jeune tunisien mort dans des circonstances suspicieuses. Soupçonné d’être victime d’un meurtre prémédité, cette thèse est rapidement écartée par les services de sécurité algérienne.

من أجل العودة الى التخطيط الإستراتيجي التونسي

يبدو أن الشركاء الرئيسيين لتونس استغلوا هذه الظرفيّة الصعبة لتحقيق هدفهم الاستراتيجي الأسمى ألا وهو مزيد تكريس تبعيّة تونس إزاء منظومة اقتصاد السوق وما يترتب عنها من تعميق للتعاون وللشراكة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي . وقد تجسّد ذلك في مرحلة أولى أثناء قمّة مجموعة الثمانيّة المنعقدة في مدينة دوفيل الفرنسيّة في ماي 2011 حيث تعهدت بلدان هذه المجموعة ــ في اطار “الشراكة الجديدة” المعروضة على بلدان “الربيع العربي” ــ بتقديم تمويلات ضخمة تناهز 80 مليار دولار وذلك لمساعدة تونس ومصر وليبيا على انجاح الانتقال الديمقراطي في ربوعها وتجاوز ازماتها الاقتصاديّة الخانقة.

من أجل إحداث مرصد وطني للسياسة الخارجيّة والإقتصاديّة التونسيّة

أن الحاجة تدعو إلى استحداث مرصد وطني للسياسة الخارجيّة والاقتصاديّة يعنى برصد وتقييم العمل الدبلوماسيّ بكافة ابعاده ا السياسية ولامنية و الاقتصاديّة وكذلك السياسات والخيارات المتبعة قبل الثورة وبعدها في ما يتصل بالأمن القومي التونسي و بالتعاون الدولي والشراكة والتحوّلات السياسيّة الاقتصاديّة العالميّة ومدى تأثيرها ايجابا أو سلبا على الامن الوطني و الأوضاع الاقتصاديّة بتونس، وكذلك محاولة الوقوف على مدى تطابقها مع مقتضيات المصلحة الوطنيّة والحفاظ على أمن تونس واستقرارها السياسي والاقتصادي ،وسيادتها على ثرواتها الوطنيّة وفقا لبنود الدستور

رسالة وزير الشؤون الخارجية : حتام وإلام هذا التجاهل لحق شبابنا في الحياة؟

أما حان الوقت لكم للعمل على حماية أبنائنا من الرمي بأنفسهم إلى التهلكة وأنتم تعلمون أنهم لن يتوقفوا عن ذلك لأن رغبتم في حقهم في حرية التنقل لا يحدها شيء؟ هل تريدون المزيد من الفواجع والمآسي حتى تقوموا بواجبكم، ألا وهو رفع صوت التونسي إلى من يعنيه الأمر والعمل على أن تُحترم سيادة البلاد وكرامة أبنائها؟ هل يجب أن ينزل الشعب إلى الشارع مناديا برفع التأشيرة حتى تأخذوا بحقه في ذلك؟