Martyrs et blessés de la révolution 129

رسالة من تالة قلعة النضال إلى وزير الداخلية علي العريّض

على إيقاع خبر بداية مُحاسبة بقايا آلة القمع في وزارة الداخلية كان البارحة 10 جانفي 2012 يوما تاريخيا للشعب التونسي عموما و لأهالي تالة خصوصا، فبعد أن أمضيت أياما في مدينة تالة منذ 6 جانفي الماضي كان لي شرف مُعاينة تفاعل الأهالي و أمّهات الشهداء مع قرار وزير الداخليّة علي العريّض إقالة المدير العام لوحدات التدخّل منصف العجيمي الذي تطاول على عائلات الشهداء في المحكمة العسكرية بالكاف والمتهم الرئيسي في جرائم مقتل شهداء القصرين وتالة و قمت بتوثيق رسالة من السيّد كمال الجملي والد الشهيد مروان الجملي، أوّل شهيد قتلته وحدات التدخل في تالة إلى مُحافظ شرطة أعلى سمير الفرياني و إلى كافة الضباط النزهاء في وزارة الداخلية و رسالة من أمّهات الشهداء مروان الجملي، غسان الشنيتي و أحمد ياسين الرطيبي إلى وزير الداخلية

أحلام، إحدى ضحايا الإنفلات الأمني بعد 14 جانفي

تعود الحادثة إلى يوم 12 فيفري 2011، حيث كانت أحلام، صحبة مجموعة صغيرة، تساعد صديقا لهم على الانتقال إلى بيت آخر، سبب هذا القرار كان تعرضه إلى تهديدات متواصلة بدأت تتخذ طابع الحدة و الجدية شيئا فشيئا حيث كان يتلقى عديد الزيارات و الرسائل من أطراف مجهولة. و أوضحت محدثتنا، بعد استفسارنا عن الأسباب الكامنة وراء هذه التهديدات، تقول: ” بدأت التهديدات لصديقنا منذ شاركنا في الوقفة الاحتجاجية في مطار تونس قرطاج، آخر شهر جانفي الفارط عند عودة راشد الغنوشي إلى تونس، حيث رفضنا توظيف الدين لأغراض سياسية و طالبنا بنظام حكم علماني…”

يا ولد بلادي شوف فاش غطّست صبعك

رسالة من جريح الثورة، شهيد حيّ، محمّد منتصر بن عمر (متزوّج، والد لطفل و زوجته حامل) أُصيب يوم 13 جانفي في الكرم الغربي، الضاحية الشمالية للعاصمة, برصاصة غدر من الخلف على مستوى رجله اليسرى، مسامير داخل ساقه تقض مضجعه بالأوجاع كلّ ليلة، حاليّا مُضرب عن الطعام منذ 6 أيّام، يطلب منك يا ولد بلادي و يا بنت بلادي إنّك ما تنساهش….أسمعوا فاش غطّستو صوابعكم

Quand nos enfants malades nous donnent des leçons

C’est autour d’enfants aux cœurs grands et pleins d’espoirs à nous offrir que les membres de l’association TUNAIDE -un groupe d’adultes aux cœurs aussi grands- nous invitent à la reprise de leurs ateliers : deux évènements à ne pas rater à l’occasion de la Journée Mondiale de la Paix  organisés en partenariat avec l’Hôpital d’enfants Bab Saadoun et en collaboration avec ses éducatrices des différents services

Nsitni -حملة نسيتني

Plus de sept mois après le 14 janvier, les Martyrs et les Blessés de la Révolution, qui se sont sacrifiés en offrant leurs vies, ou leur intégrité physique et psychologique, compromettant ainsi leur avenir et celui de leurs familles, continuent malgré l’ampleur et l’impact de leur geste héroïque, à être ignorés par le pouvoir et mal connus par le grand public. […]

أنقذوا جريح الثورة محمد الجندوبي-Sauvez le bléssé de la révolution Mohamed Jandoubi

كلمات أخطّها و لم يعد للكلمات مجال….نحتاج حاليا إلى ترجمة الكلمات إلى أفعال….كلّنا أحسسنا بالغبن و القهر عندما خسرنا من بيننا الشهيد حسونة بن عمر الذي توفي بعد أن جُرح بالرصاص الحي و بعد أن عانى طيلة أشهر من الإهمال الطبيّ و الإعلامي…و بعد أن أصيب جزء من التونسيين بداء نكران الجميل و إنشغلوا بالتفاهات عن صانعي أمل الحرية في بلادنا….لا يجب أن تتكرّّر المهزلة ولا يجب أن نخذل حاليا محمّد الجندوبي و عائلته، و لا يجب أن يظنّ أحد أن الوقوف مع محمّد و مساندته منّة منه بل هو شرف لكلّ تونسي أن يساهم في إنقاذ من حملوا أرواحهم على أكفّهم ليهدوا إلى تونس عزّة إفتقدناها طويلا