ليس من النادر، محليا وحتى عالميا، أن يتنكر التاريخ لقامات كرست حياتها خدمة للمفقرين والطبقة الشغيلة. لكن الغريب أن يتواصل هذا التنكر الرسمي في تونس لمسيرة حسن السعداوي، أحد أبرز القيادات النقابية، بعد أكثر من 60 سنة على وفاته في أحد مراكز بوليس دولة الاستقلال.
نحن والتاريخ: اليسار ووعيه الزائف بتاريخه
ما قامت به حركة النهضة خلال الثلاثة سنوات الماضية حيث حولت سنوات السجن التي قضاها أعضاؤها إلى أصل تجاري تتمعش منه سياسيا وماليا. و نشهد اليوم بمناسبة الذكرى الثمانون لتأسيس الحزب الحر الدستوري أحد صور استحضار الماضي لإضفاء شرعية على ممارسات الحاضر.
إمرأة تونسية على الحدود السورية
عد ذهابي إلى دمشق تساءلت :”كيف لي أن أساعد السوريين الأحرار الذين إنتفضوا ضد الظلم والقهر ؟” فتذكرت أن هناك من التونسيين والتونسيات من يدافعون، لا على نظام ديكتاتوري بل على سوريا وحق أهلها في الكرامة والحرية. إحدى هؤلاء النشطاء هي السيدة تشكر عمار. قمنا معها بالأنترفيو التالي
أعظم امرأة تونسية قضت عمرها تحت الإقامة الجبرية
بقلم منصف بربوش – قامت هذه المرأة الفريدة بإنشآءِ أوّل جَـمعِـيّة نسائيّـة في تونس تُـدافع عَلى حقّ المرْأة التّونسيّة في التّعليم وهي (الاتحاد النسائي الاسلامي التونسي) سنة 1936. وقد أ ُنشِـئـَتْ في تونسَ الكثيرُ من الجمعيّات النّسائـيّة بعد ”الاستقلال“، منها جمعيّة ”النّسـآء الدّيمقراطيّات“. وَلم تُـدافعِ أيّ منهنّ عَـمَّـنْ كانت سبّـاقة في المطالبة بحقوقهنّ , هــذه المرأة هي البطَـلَة والرّآئدة السيدة بشيرة بن مراد رحمها الله.
في مدلول النضال السياسي ضمن أفق بديل
رسالة عدنان الحاجي من سجنه
دليل التدوين من أجل قضية الآن متوفر باللغة العربية
دوّن من أجل قضية
إنشاء مدونة من هذا النوع يختلف عن التدوين الشخصي من حيث المحتوى و من حيث المنهجية المتبعة و التقنيات المستعملة و حتى […]