Ministère de l’Intérieur 291

علي الحرزي، متهم في مقتل السفير الأمريكي و أحد المتّهمين في قضية بلعيد و البراهمي، برّأته وزارة البحيري و لاحقته وزارة بن جدّو

في الوقت الذّي كانت فيه هيئة الدفاع تشنّ حملة واسعة النطاق من أجل ضمان محاكمة عادلة لمنوّبها خشية أن تقع احالته على أنظار المحكمة بموجب قانون الإرهاب “الجائر” الذي قد يصل بالعقوبة الى حدّ الإعدام، عمد حاكم التحقيق السادس بالمحكمة الإبتدائية بالعاصمة الى إطلاق سراح علي الحرزي في خطوة “مريبة” قبل أيّام قليلة من اغتيال الشهيد شكري بلعيد.

تحقيق: ”تحييد وزارة الداخلية“، أو كيف اخترقت النهضة الجهاز الأمني

فوزارة الداخلية، و بعد سلسلة من التعيينات المدروسة، أصبحت تحت تصرّف حركة النهضة التي أحكمت سيطرتها على أكثر أجهزتها حيوية. هذا ما نستنتجه من هذا العمل الاستقصائي المستند على روايات مصادر أمنية و سياسية و تسريبات من قلب المؤسسة الأمنية.

نقابة الأمن الجمهوري : ”وقع حلّ خليّتي رصد الارهاب و تعيينات حزبية في الداخلية”

أكّدت نقابة الامن الجمهوري خلال ندوة صحفية صباح اليوم 30 جويلية أن خليّتي رصد الارهاب صلب وزارة الداخلية قد تمّ حلّهما ما بين شهري مارس وأفريل 2013. وصرّح عضو المكتب التنفيذي للنقابة وليد زرّوق أنّ ” القاعدة الأمنية تمّ تهميشها من قبل قوى سياسية” وانّ وزارة الداخلية تمّ تحزيبها بتعيينات مشبوهة ذكرها بالاسم.

La Polit-Revue : Le Républicide

La République et le vivre ensemble peuvent-ils endurer un deuxième assassinat politique non élucidé ? Moins de 6 mois après le meurtre de Belaïd, cette fois c’est un « élucide » qui vient ébranler la foi en un processus de transition déjà bien mal en point, au pire moment qui soit. Mohamed Brahmi est mort sous les balles de la lâcheté, qu’elles soient celles du mercenariat ou du « mandat divin ».

Qui est Boubaker Al-Hakim, tueur présumé de Mohamed Brahmi ?

Jihadiste en Irak, impliqué dans les événements du Mont Chaambi et dans l’affaire du dépôt d’armes de Mnihla, suspect d’avoir participé à l’assassinat de Chokri Belaïd… Boubaker Al-Hakim, que le ministère de l’Intérieur a présenté aujourd’hui 26 juillet comme le tueur de Mohamed Brahmi, est depuis longtemps connu des services de police français et tunisiens

بعد كشفنا لملابسات تعيينه في ديوان لعريّض : أسامة بوثلجة “رجل النّهضة” يردّ ونواة تُعقّب

نشرنا بتاريخ 22 جويلية الجاري مقالا بعنوان “أسامة بوثلجة يلتحق بديوان العريّض : اضطرار أم خيار استراتيجي” تناولنا من خلاله الملابسات التي حفّت بتعيين الأستاذ أسامة بوثلجة في خطّة مكلّف بمأمورية في ديوان رئيس الحكومة بعد فراغ وظيفي دام نحو 3 أشهر عقب استقالته (أو دفعه للاستقالة) من ديوان وزير الداخلية لطفي بن جدّو فور تعيينه في اطار ما اصطلح على تسميتعه ب”تحييد وزارت السيادة”.