Occupation 33

نواة في دقيقة: تونس و7 أكتوبر، هبّة الجماهير وورطة السلطة

في الذكرى الثانية لعملية 7 أكتوبر 2023، تعود نواة إلى أهم المحطات التي ميزت الحراك الجماهيري في تونس، المناهض للاحتلال والابارتهايد المسلط على غزة وكامل فلسطين المحتلة. بين عفوية الجماهير وحسابات القيادات ومواقف السلطة المضطربة.

نواة على عين المكان: مسيرة وطنية دعما لفلسطين وأسرى أسطول الصمود

بعد اختطاف المئات من المشاركات والمشاركين في أسطول الصمود العالمي واعتقالهم في المياه الدولية من طرف الاحتلال ، شهدت العاصمة تونس السبت 4 أكتوبر مسيرة وطنية حاشدة بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين، للمطالبة بالإفراج الفوري عن نشطاء الأسطول ووقف الإبادة في غزة. وقد جدّد المتظاهرات والمتظاهرون تأكيدهم على ضرورة حماية النشطاء المعتقلين في سجون الاحتلال والتسريع في ترحيلهم ، مع مواصلة النضال من أجل كسر الحصار، إلى جانب المطالبة بإقرار قانون تجريم التطبيع في تونس.

نواة في دقيقة: المقاومة الإعلامية تفضح دعاية الاحتلال

حرب إعلامية على شاشات كبرى المحطات الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي نجحت إلى حد كبير في تكذيب ادعاءات الاحتلال، مواجهة لا تقل ضراوة عن تلك المشتعلة على أرض فلسطين المحتلة أقنعت من بقي في صدورهم ذرة من الإنسانية وأحرجت الانحياز الغربي الاعمى.

بوليس تونس وشرطة الاحتلال الإسرائيلي: تتعدد الأسباب والإجرام واحد

فما برشا وجوه تشابه ما بين القمع الوحشي لشرطة الاحتلال في فلسطين وما بين استبداد وغطرسة المنظومة الأمنية في تونس. قبل ما تكون ردة فعلك إنو “يسلم قرايتك، أما فاش قاعد تخرف” أو إنو “عيب الكلام هذا، أحنا في دولة ديموقراطية”، نأكدلك إنو كل الأرقام والمعطيات المجردة في هذا المقال تبين بشكل شديد الوضوح إنو نفس أساليب القمع والتعذيب والإستخفاف بالحرمة الجسدية والنفسية اللي يعانيو منها الفلسطنيين هي ذاتها قاعدة تطبق على التوانسة وبشكل يومي. مانجموش نحكيو على ديمقراطية في تونس، وعلى تحرير فلسطين، بما أنو الروح كالذبانة بالنسبة للدولة البوليسية. كلو مرتبط ببعضو أكثر ماللي تتصور.

Palestine. L’instant de tous les possibles

En réaction aux arrestations massives des Palestiniens d’Israël, les membres du réseau des Médias indépendants sur le monde arabe publient ensemble cet article de Majd Kayyal, écrivain et journaliste d’Haïfa. Il appelle à l’unité de tous les Palestiniens contre les coups de boutoir sécuritaires et idéologiques du gouvernement Israélien.

Palestine : “Good governance” to bury the Intifada

The second Intifada used a large network of parallel and informal financial assistance to provide material and logistical support to the Palestinian resistance. That is why Israel has imposed reforms on the Palestinian Authority that have played a decisive role in its control strategy. Presented as a step towards good governance and the fight against corruption, they contributed to the halt given to the Intifada after the death of Yasser Arafat.

إصلاح النظام الماليّ الفلسطينيّ: فصل في دفن الانتفاضة

يسعى هذا المقال إلى فهم دور “الاصلاحات الاقتصاديّة” التي طبّقتها السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة في تكريس سيطرة الاحتلال الإسرائيليّ على المجتمع الفلسطينيّ وقمع الانتفاضة الثانية. ترى الفرضيّة الأساسيّة لهذا المقال أن الانتفاضة الثانية قامت على منظومة ماليّة غير رسميّة وموازية للاقتصاد الرسميّ. مكّنت هذه المنظومة وصول الدعم للمقاومة الفلسطينيّة، وهو دعم يساهم في سدّ حاجات المجتمع تحت الحصار كما الحاجات التنظيميّة للفصائل المقاوِمة. لذلك، فرضت إسرائيل “إصلاحات اقتصاديّة” على السلطة الفلسطينيّة، وهذا من خلال الضغط المباشر وضغوط المجتمع الدوليّ. الدور الذي لعبته هذه الإصلاحات هو دور أساسيّ في استراتيجيّة السيطرة الإسرائيليّة على الفلسطينيين.

Réforme du système financier palestinien, un des moyens d’enterrer l’Intifada

Cette étude tente de comprendre le rôle joué par les « réformes économiques » menées par l’Autorité palestinienne dans le renforcement de l’emprise d’Israël, puissance occupante, sur la société palestinienne ainsi que leur impact sur la répression de la deuxième Intifada. La thèse principale de cette étude est que la deuxième Intifada a pris appui sur un système financier informel et parallèle. Ce système a permis à l’aide palestinienne de parvenir jusqu’aux résistants. L’aide répondait aux besoins d’une société sous embargo, ainsi qu’aux besoins logistiques des organisations de la résistance. Raison pour laquelle Israël a imposé à l’Autorité palestinienne, via des pressions directes ou celles de la communauté internationale, des réformes qui auront joué un rôle déterminant dans la stratégie de domination israélienne.

الإستقلال و”الإستعمار الداخلي“ في تونس لدى الصغير الصالحي

في مراجعة التاريخ التونسي والفرنسي قبل الاستقلال وبعده، يتضح أن الإستعمار الفرنسي مازال بيننا. ومثلما تشير إلى ذلك الوثائق والمستندات التاريخيّة التي نشرتها هيئة الحقيقة والكرامة مؤخرا، فإن أدوات وآليات الاستعمار مازالت تنخر الاقتصاد التونسي وتسيطر على السياسي والاجتماعي في تونس. من خلال مراجعة لكتاب الصغير الصالحي ”الاستعمار الداخلي والتنمية غير المتكافئة، منظومة التهميش في تونس نموذجا“، يسعى هذا المقال إلى تفكيك الفكرة القائلة بأن الاستعمار انتهى بخروج آخر جندي فرنسي. جنود مدنيين جدد في الداخل والخارج مازالوا مهتمين بصيرورة نوع آخر من الاستعمار منمّق الملامح: الاستعمار الداخلي.

تقديم ومناقشة كتاب : ”منذ خمسين سنة…عشت معركة بنزرت“ لعبد المجيد شاكر

قد لا نجانب الحقيقة إن قلنا إن الكتاب برمته، رغم صدوره بعد 50 سنة من المعركة لا يختلف في شيء عن أدبيات ”الحزب الحر الدستوري الجديد“ السابقة المنشورة حول المعركة، أسبابها، وقائعها، انعكاساتها : تمجيد مطلق لموقف الزعيم ومفاخرة بما تم إنجازه. هذه الخصيصة بالذات تجعل منه وثيقة خاما لدراسة موقف الحزب من هذه المعركة وهو أمر يفيد الدارسين من وجهة نظر ما.

الشهداء الصامتون

لم يبخل التونسيّون بدمائهم منذ اللحظة الأولى لدخول الاستعمار الفرنسيّ، وحتّى خروج القوات الفرنسيّة من تونس في 1956 في مرحلة أولى والجلاء عن بنزرت سنة 1961. هذا التاريخ الطويل من التضحيّة تعرّض للكثير من المظالم بعد أن ألقى المعطى السياسيّ بظلّه على صفحات التاريخ لتحجب حسابات الزعامة وخلافات ما بعد الاستقلال قائمة طويلة من الشهداء الذّين لم ينخرطوا في النضال الدستوريّ، ولم يكونوا من معاصريه.

كوتوزال : وزارة الصناعة تتراجع

تتناول نواة مرّة أخرى قضيّة استغلال الملح في تونس، والذّي ظلّ حتّى هذه اللحظة أحد القضايا الأكثر غموضا حول آلية استغلال الثروات الطبيعيّة في تونس من قبل الشركات الأجنبيّة. دون أن تتمكّن الحكومات المتعاقبة بعد الثورة من انهاء الجدل ومكاشفة الشعب بتاريخ طويل من التعتيم على استغلال ثرواته.