مع بروز عدد من التنسيقيات والمجموعات المستقلّة الحاملة لمشاريع إصلاح أو المناهضة لسياسات التعذيب والإفلات من العقاب على غرار “مانيش مسامح” و “تعلّم عوم”، ونظرا لقدرتها على حشد مناصريها ورفع شعاراتها، يُطرح السؤال حول دور الأحزاب السياسية التقليدية في تأطير الحراك الاجتماعي وقدرتها على تعبئة أنصارها والنزول إلى الشوارع والساحات العامّة. فهل أن الأحزاب السياسية قادرة على استيعاب التحركات الاجتماعية وتبنّي مطالبها؟
