Police 187

إطلاق سراح فيصل الميموني شقيق الشهيد سفيان الميموني

يوم الجمعة الماضي تمّ إطلاق سراح فيصل الميموني شقيق الشهيد سفيان الميموني بعد أن أمضى خمسة أيّام موقوفا إثر إعتقاله يوم الأحد 25 جوان 2012، إذ نُقل إلى مقرّ فرقة مكافحة الإجرام بالقرجاني حيث لا يزال ضابط الشرطة محمّد البوغديري يمارس مهامّه، علما أنّ فيصل الميموني أحد شهود القضية عدد 71191 أو ما يُسمّى ب”قضية تونس الكبرى” المعروضة أمام المحكمة العسكرية بتونس.

الممثلة التونسية ريم البنا سترفع قضية بعلي العريض

ذكرت الممثلة التونسية ريم البنا في صفحتها على موقع الفايسبوك يوم امس الاحد انها تعرضت للاعتداء المادي و اللفظي من طرف اعوان وزارة الداخلية بينما كانت رفقة كل من عزيز عمامي وزكرياء بوقرة يوم السبت ليلا بشارع الحبيب بورقيبة.

اجواء حظر التجول في دار فضال و 5 ديسمبر

في حدود الساعة الثامنة و النصف مساءا و نظرا لكوني افتقد لوسيلة نقل تؤمن تنقلاتي لمواكبة اطوار حظر التجوال الذي فرضته وزارة الداخلية في اللبلة الفاصلة بين الثلاثاء 12والاربعاء 13 جوان 2012 , اتجهت في بادئ الامر نحو مركز شرطة العوينة حاملا معداتي و مرتديا ما يميزني كصحفي.

يحدث في تونس : الجدران لها آذان

لعل من أهم إنجازات الثورة أنها اقتلعت الآذان التي نبتت على الجدران طيلة العهدين السابقين. فكلنا يتذكر أنه إلى عهد ليس بالبعيد كانت جدران منازلنا وجدران مقاهينا وسجوننا وجامعاتنا، بل وجدران مدارسنا الإبتدائية تنصت إلى ما نقوله وتنقله إلى من يهمه الأمر. وكان كل واحد منا لا ينطق كلمة إلا بعد أن يلتفت يمنة ويسرة عشرة مرات،

إعتداء أعضاء من حركة النهضة على صحفي موقع نواة

تم اليوم الاعتداء على الصحفي امين مطيراوي في بهو مقر حركة النهضة و امامه من طرف شباب الحركة وتنقلنا على عين المكان لمعاينة وقائع و حيثيات هذا الاعتداء . حيث قابلنا كل من محمد نجيب الغربي عضو المكتب التنفيذي و سامي الطريقي عضو المكتب السياسي الى جانب فيصل الناصر عضو مكتب الاعلام بالحركة

كلام شارع : تجار شارع الحبيب بورقيبة و المظاهرات

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. كاميرا كلام شارع رصدت لكم اليوم تفاعلات تجار شارع الحبيب بورقيبة فيما يتعلق بالمظاهرات و المسيرات التي تنظم فيه. الملاحظ ان الاراء اختلفت بين مساند غير منزعج و منزعج رافض لكن ايضا العديد امتنعوا عن الادلاء بارائهم مبررين هذا الامتناع اما بالخوف من ردة فعل المواطنين عند رؤيتهم و التعرف على موقفهم او ايضا بالخوف من اطارات و اعوان الامن و الذين يرتادون المقاهي المجاورة لمقر وزارة الداخلية، وقد قال صاحب احد المقاهي بالحرف الواحد : انا ما تقلقنيش المظاهرات بالعكس نخدمو و نصورو الخير و البركة كيما صار نهار 20 .مارس اما مانجمش نخليك تصورني نخاف جماعة الداخلية يقلقوني و يشدو علي بونتو

مية الجريبي تتفاعل مع احداث الملاحة

”لوزارة الداخلية ان تتدخل بصرامة لكن ما حدث في حي الملاحة غير مقبول في تونس ما بعد الثورة“، هكذا قالت الامينة العامة للحزب الجمهوري و النائبة في المجلس التاسيسي مية الجريبي التي حاورناها في بهو المجلس التاسيسي و التي تحدثت عما جرى مؤخرا في منطقة رادس و بالتحديد حي الملاحة و المناطق المجاورة,كما رصدنا تفاعلها مع الاعتداء الذي استهدفها من طرف مجموعة من الاشخاص بمناسبة زيارتها الميدانية للمنطقة المذكورة بحكم انها ابنة المنطقة و تقطن في الجوار.

مسيرة حاشدة للاتحاد العام التونسي للشغل وإعتداء بوليسي

انطلقت اليوم من امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بساحة محمدعلي مسيرة حاشدة شارك فيها الاف المواطنين الذين احتشدوا بالمكان منذ الساعة الحادية عشر صباحا. هذه المسيرة كانت على اثر البلاغ الذي اصدره الاتحاد و الذي دعا فيه الى الالتفاف حول هذه المنظمة قصد حمايتها مما اسماه هجمة منظمة من طرف اعداء الثورة

البوليس لا يتلقى أي دعم من جمعيات أو أحزاب [Vidéo]

صرح عبد الحميد جراي، الأمين العام لنقابة قوات الأمن الداخلي، خلال ندوة صحفية ليوم 1 فيفري 2012، أن البوليس لا يتلقى أي دعم من جمعيات أو أحزاب ؛ مع التذكير أنه تم الإعتداء على أكثر من 400 عون و300 نقطة أمنية تم حرقها في 2011.
لكم في هذه الفيديو أهم المساءل الأمنية التي طرحت خلال الندوة

نحو عقد اجتماعي لبناء نظام ديمقراطي جديد في تونس

لأول مرّةفي تاريخ العرب المعاصر، تطيح ثورة شعبية بنظام حكم بوليسي يُعَّدُ من أعتى الديكتاتوريات الأمنية العربية .و بذلك تُعَبِّدُتونس بثورة شعبها طريق الحُرِّيَة للعالم العربي، لأنها أسقطت نموذج الدولة البوليسية السائد عربياً، و الذي يمثل قطيعة جذرية مع نظرية المجتمع المدني . وبالتالي تشكل الثورة التونسية نهاية للخضوع والإذعان في صفوف المواطنين العرب العاديين، الذين ظلوا على خنوعهم على امتداد عقود من الزمن في مواجهة دول عربية بوليسية يدعمها الغرب، وأنظمة حكم تقوم على أساس أجهزة المخابرات والجيش.

البوليس السياسي يتجسّس على منصف المرزوقي؟

ينقل التقرير تفاصيل لقاء حصل بمقرّ حزب المؤتمر من أجل الجمهوريّة يوم 16 نوفمبر 2011 بين سمير الفرياني و عدد من الشخصيات السياسيّة الوطنيّة و هم الدكتور منصف المرزوقي، الأستاذ محمّد عبّو و الأستاذ محمّد النوري. الوثيقة عُرضت على الجهات التالية حسب التسلسل الإداريّ : وزير الداخلية، الإدارة العامة للأمن الوطني، الإدارة العامة للمصالح المختصة، و الإدارة المركزية للإستعلامات العامّة.

أخطر القنّاصة الذين أعرفهم.

لم تعد حجّة الذين سقطوا من الشهداء كافية لإثبات وجود القناصة. بل إنّ الحكومة في شخص رئيسها تصرّ على “نفي أثرهم”. و لعلّ جرائم القتل التي ارتكبت تتحوّل إلى مجرّد إشاعة بمرور الزمن مادام الوزير الأوّل السيد قايد السبسي أكّد “أنّ الاختبارات الفنية التي أجريت على جثث الشهداء لم تثبت وجود طلقات من فوق” و هو يجيب عن تساؤل بشأن القناصة طرحه عضو من الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في جلسة الخميس. […]

حكومة السبسي، سياسة الأمر الواقع وجس النبض

بقلم تونسي و أفتخر – على عكس حكومة الغنوشي التي كانت تستجيب تدريجيا لمطالب الثوار ما جعلهم يثقون بقدراتهم وبضرورة مواصلة الضغط لتحقيق جميع المطالب، فإن حكومة السبسي اتسمت بالتعنت والتأكيد على أحقية الحكومة في إتخاذ القرارات التي تراها كفيلة بحفظ الأمن وتجنيب البلاد خطر إنهيار إقتصادي محدق

لا للانتخابات في ظل الاعتقالات والمحاكمات والارهاب البوليسي

ان مواصلة الممارسات القمعية البوليسية والقضائية التي عهدناها عن النظام السابق/الحالي ما زالت ترهب المواطنين، وخاصة من بينهم الشباب الاحتجاجي الثوري، من دون ان تثير اي رد فعل من طرف الاحزاب ولا من طرف المجتمع المدني و حتي من طرف هيئة حماية الثورة ![…]

من قام بالإنقلاب على بن علي ؟

في أول ظهور له بعد تقلده منصب الوزير الأول، أكد السيد الباجي قايد السبسي أنه سيعمل خلال الأيام القادمة على إنارة الرأي العام و كشف حقيقة ما حدث يوم 14 جانفي (و قبله و بعده)، مؤكدا على “الصدق في القول و الإخلاص في العمل”.
تمرّ الأيام و تتوالى الأحداث، و لا وجود لرواية رسمية إلى حد كتابة هذه السطور تضع حدا للروايات و الإشاعات التي تتكاثر، و تقتصر الإجابة الرسمية على كون “البحث جاري” .. و لا ندري إلى متى؟ فالشعب التونسي لا يمكنه الحديث عن إنتصار لثورته