لم تكن عمليّة استهداف المغرب للشاحنة الجزائرية قرب بير الحلو في الصحراء الغربيّة، في 1 نوفمبر 2021، إلاّ واحدة من المحطّات الكثيرة التي شارف فيها التوتّر المغربي الجزائريّ على بوادر للتجدّد. كانت إكراهات الإستراتيجيا ترافق العلاقات الثنائيّة المغربيّة-الجزائريّة في مراوحتها بين التصعيد والتهدئة منذ بدايات هذا الصراع سنة 1963 أثناء حرب الرّمال. تلك الحرب التي حاول كلّ طرف أن ينسج حولها روايته الخاصّة، بين سرديّة مغربيّة تستدعي خطاب المظلوميّة التاريخيّة ودور الاستعمار في تمزيق المجال المغربي وأخرى جزائريّة ترى أن المغرب قد استغلّ الظروف المتعلّقة بنشأة الدولة الجزائريّة الوليدة لتحقيق بعض المكاسب الترابيّة على حسابها. انتهت تلك الحرب، ولكنّها أفسحت المجال لتوتّر امتدّ لعقود، كان عنوانه الأبرز قضيّة الصحراء الغربيّة.
sahara occidental 3
جبهة البوليزاريو تهدّد بالعودة لحمل السّلاح في وجه المغرب
نظمت جبهة البوليزاريو أمس الإثنين استعراضا عسكريا لآلاف المقاتلين الصحراويين في بلدة “تفريتي” المحررة. وذلك في افتتاح الأنشطة المخلّدة للذكرى اﻷربعين للكفاح المسلّح الذي تبناه الصحراويون منذ العام 1973. وحضر هذا الاستعراض وفد برلماني جزائري يتكون من أحد 11 برلمانيا، بقيادة السيد محمد هادي نائب رئيس المجلس الشّعبي الوطني, إضافة لسفير فنزويلا في الصحراء الغربية.
Un appel du Sahara Occidental aux révolutionnaires du monde
Le conflit du Sahara Occidental demeure un champ de tiraillement dans la région. L’ancienne colonie espagnole n’a toujours pas de statut juridique depuis le départ des Espagnols en 1976. Le Maroc contrôle et occupe 80% de ce territoire en le revendiquant comme le sien. Les sahraouis luttent encore pour leur indépendance soutenue par l’Algérie.