لا يكاد يمر أسبوع في ڨابس دون تسجيل كوارث بيئية صادرة عن منطقة الصناعات الكيميائية الخطرة، التي حولت الواحة البحرية الوحيدة في العالم إلى مقبرة نفايات سامة. تلوث لم يسلم منه لا الانسان ولا النبات والحيوان، لوث الهواء والبحر والسماء وأجبر المواطنات والمواطنين على العودة إلى الاحتجاج والشوارع، بعد أن صمّت السلطة آذانها وتجاهلت لسنوات استغاثاتهم وأمراضهم وآلامهم.
