تميزت الممثلة ياسمين ديماسي في أدائها لدور ”نسيمة“ في مسلسل ”راقوج“ الذي بث خلال رمضان. نواة استضافت الديماسي لنقاش صورة النساء في الأعمال التلفزية و تحديات الإنتاج الدرامي الرمضاني في تونس.

تميزت الممثلة ياسمين ديماسي في أدائها لدور ”نسيمة“ في مسلسل ”راقوج“ الذي بث خلال رمضان. نواة استضافت الديماسي لنقاش صورة النساء في الأعمال التلفزية و تحديات الإنتاج الدرامي الرمضاني في تونس.
في خطبة الجمعة الثانية من شهر رمضان بجامع القدس في العاصمة، قال الإمام أمام حشد المصلين إن مضمون المسلسلات الرمضانية غير ملائم لشهر رمضان. في الواقع، ليس غريبا أن تنتقد المضامين التي تقدمها القنوات التلفزية في منابر المساجد، في ظل تجميد مجلس الهايكا.
منذ دخول العام 2023، لاحت الأزمة الخانقة التي تواجهها القنوات التلفزية في تونس، إذ لم يتم الإعلان سوى عن إنتاجين رمضانيين اثنين سيبثان على الوطنية الأولى والحوار التونسي من جملة 12 قناة تلفزية. بحلول شهر رمضان، تبين شح الإنتاج التفلزي هذه السنة، إذ تراجع بأكثر من 05% مقارنة بالسنوات الفارطة. بما يفسر هذا الكساد ؟
في أربعينات القرن الماضي، أصبحت وكالات الإشهار حديثة الظهور بمثابة مخابر لعلم النفس بتفرعاته، واستفادت هذه الوكالات من بحوث عالم النفس الأمريكي إرنست ديختر الذي عرف بأب “التحفيز الغريزي”. كان ديختر رائدا في تجربة نظريات التحليل النفسي الفرويدي في مجال التسويق وتحديدا في مجال سلوك المستهلك. من الوارد ألا تعني بحوث ديختر، ودراسات علم النفس الموجهة للتسويق، القائمين على صياغة الإعلانات في تونس، لكن الأكيد أن مجموعة كبيرة من التونسيين يتحولون في شهر رمضان إلى مخبر استهلاكي كبير يتم فيه تحفيز غريزة اشتهاء الطعام والشرب بكل سهولة، والتلاعب بغرائز الجمهور من خلال قصف إعلاني ضخم.
شهر رمضان هو الشهر الي يكثر فيه الانتاج والمسلسلات. الشهر الي يرجع التونسي يستهلك فيه المنتوج المحلي. في حلقة اليوم في التركينة، باش نحكيو على المسلسلات والانتاج في التلافز وخصوصيتو في رمضان. باش نفركو الرمانة ونتغلغو في موضوع الاشهار. امازادة باش نشوفو كيفاه المسلسلات والاعمال الرمضانية تأثر عالمتفرج والمجتمع يا اما بالباهي ولا بالخايب زادا.