Théâtre tunisien 17

المسرح النخبوي فيه نوع من الإقصاء، حوار مع المسرحي غازي الزغباني

مخرج وكاتب سيناريو وممثّل وصاحب فضاء لرتيستو. برز بشكل كبير على الساحة الفنيّة من خلال أعمال مسرحية عديدة من بينها ”الفيرمة“ و”وزن الريشة“ اللّتين يتمّ عرضهما حاليا في عدد من المسارح. لتسليط الضوء على تجربته، حاورت نواة المخرج المسرحي غازي الزغباني للحديث حول أعماله الفنية التي جسدت الواقع التونسي بتجليّاته السياسية المختلفة.

Ebullition associative et mobilisation citoyenne au Kef

Ghofrane lutte contre la violence et pour les droits des femmes, Aymen encourage l’économie sociale et solidaire, tandis que Slim a retapé un ancien théâtre qui attire les passionnés de la culture. Yathreb a rencontré ces trois jeunes activistes du Kef et a échangé avec eux sur leur motivation, l’impact de leurs actions et la façon dont ils imaginent le Kef de demain.

راس/راس: حوار مع توفيق الجبالي

“أما و نحن في شبه موطن و بلد .فإنه تعترينا رعشة لا شرقية و لا غربية .تلفنا بغشاوة من الارتباك …يتوه عندنا العدّ في أي موسم فني نحن أو صدد .هل هي سنة الجمر أم سنة العمر أم سنة النهي و الأمر…” هكذا افتتح توفيق الجبالي، المؤلف والمخرج المسرحي، الموسم الفني الرابع والثلاثين لفضاء التياترو الذي أسسه في أكتوبر 1987. بالإضافة إلى رصيد إبداعي ثري، لتوفيق الجبالي أثر عميق في الثقافة والفنون في تونس يتجلى من خلال الأجيال التي كونها، الأعمال المسرحية التي أنتجها والأسلوب الذي تفرد به في الكتابة ومقاربته للتمثيل التي جعلت منه مرجعا. نواة حاورت توفيق الجبالي بعيدا عن الصخب التلفزي الرمضاني.

ماذا عن إلغاء عرض لطفي العبدلي في قرطاج وغيره من المهرجانات الصيفية؟

تداول العديد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده إلغاء عرض الوان مان شو للطفي العبدلي ”جيست عبدلي“ (Just Abdelli) الذي كان مبرمجا على ركح مسرح قرطاج يوم 13 أوت 2020 الموافق لعيد المرأة التونسية.

« Fantastic City Again » d’A. Ben Saad, le théâtre pour questionner la mémoire

Garder des traces de notre histoire immédiate, écrire notre mémoire collective et son enchevêtrement avec la mémoire individuelle devient une question obsédante pour un certain jeune théâtre tunisien. Prendre en charge les tourments de notre contexte actuel quelle que soit sa noirceur peut paraître direct dans « Fantastic City Again » mais bien des détours poétiques et ironiques posent la question de la trace et de la survie dans un tel chaos. Cette pièce a été présentée en compétition au Festival Ezzeddine Gannoun, hier à 19h30 au Quatrième Art.

Théâtre : « Madame M. » d’Essia Jaibi, à la recherche de la bonne distance

Madame M. d’Essia Jaibi est une expérience à part entière. Notre corps de spectateur s’y engage littéralement, passe du siège face à la scène vers un autre espace sur et autour d’une scène autre, comme l’on s’installe autour d’une table, à la même hauteur. On repense à la disposition des premiers théâtres grecs (en U, scène presque circulaire). Madame M. sera présentée lundi 25 mars au 4ème Art dans le cadre de la compétition officielle du Festival Ezzeddine Gannoun.

Théâtre : « Watershed » de Wahid Ajmi, raviver la mémoire

Le 21 septembre 2018 à la cité de la culture, 19h, nous assistons à la première de “Watershed” de Wahid Ajmi : une représentation bien marquante de par son énergie, ses couleurs, ses ombres et ses voix qui laissent une trace indélébile dans nos corps. C’est à partir de ces traces que s’élabore ce propos qui tente de décrire non seulement la beauté visuelle et sensuelle de cette pièce mais aussi son intérêt esthétique et politique. « Watershed » sera présentée aux Journées Théâtrales de Carthage (JTC), vendredi 14 décembre, à 15h et à 19h, au Rio.

« Rai Uno City »: Quand le théâtre dénude la société

Une métamorphose minime du Cogito cartésien est venue chatouiller mes neurones, le jour où j’ai fait la découverte d’un chef-d’œuvre théâtral intitulé « Rai Uno City » produit par le Centre National des Arts Dramatiques et Scéniques de Médenine. C’était le 15 avril dernier au Complexe Culturel de Monastir. Ce spectacle sera présenté le 09 août à Mad’art dans le cadre du Festival de Carthage.

مسرحية ”الشقف“ لقنون وأبو مطر: أوطان تَكره وتَطرد.. فلنرحل

قد تختلف أسباب الهروب لكنّ الهدف واحد: مكان يجوز لهم فيه أن يحلموا. في مسرحية “الشقف”، التي عُرضت يوم السبت 28 جويلية بمدار قرطاج في إطار مهرجان قرطاج الدولي، كانت الأحلام الرابط الخفيّ والمعلن في آن بين الشخصيّات الثمانية القادمة من أوطان لم تقدّم لها الحماية. قبل الغوص عميقا في أحلام شخصيّات المسرحية، “الشقف” هو مشروع حلم للراحل عز الدّين قنون، حاولت ابنته سيرين قنون تحقيقه بمساعدة المخرج اللبناني مجدي أبو مطر أحد تلامذة قنون. لم تعلن مسرحية “الشقف” منذ البداية أنّها ستعطي أجوبة عن أسئلة طاعنة في السنّ حول ظاهرة الهجرة السريّة، لكنّها حاولت طرح سرديّة جديدة لها من خلال الحفر في العلاقة الجدليّة بين الفرد ووطنه والتي تتأرجح بين الحب والكراهية.

مسرحية ”الهربة“ لغازي الزغباني: عندما تُعرّي عاملة جنس تناقضات متشدّد دينيّ

كل الأعمال الفنيّة التي تدور في فلك الجسد والمُحرّم مثيرة للجدل بطبيعتها. ومسرحية “الهربة” لغازي الزغباني، التي عُرضت أمس الجمعة 11 ماي بفضاء الأرتيستو، من المسرحيات التي أسالت الكثير من الحبر بسبب جمعها للمتناقضات وولوجها عالم المومسات الغامض. تتقاطع العلاقات في مسرحية الهربة بين عاملة جنس ومتشدّد دينيّ التجأ إلى الماخور كي يهرب من البوليس الذي يلاحقه، لتبدأ من هناك الحكاية التي أتقن غازي اقتباسها من رواية باللغة الفرنسيّة للكاتب حسن الميلي عنوانها “La p…savante”. تبدو إعادة التفكير في الثوابت وطرحها في سياقات وأبعاد مختلفة لعبة غازي المفضلّة، لذلك جاءت مسرحية الهربة لتُجسّد اللامعقول في شخصيات قد لا تلتقي كلّ يوم ولكنّها تجد نفسها وجها لوجه داخل غرفة واحدة.

”في العاصفة“ لحسن المؤذن: لماذا شكسبير في تونس اليوم؟

اقتبس المخرج حسن المؤذن نصّ مسرحيته العرائسيّة ”في العاصفة“، والتي عرضها ضمن فعاليات أسبوع اليوم العالمي للمسرح بقاعة الفن الرابع، عن مسرحية “الملك لير” لوليام شكسبير التي تدور حول الصراع الأزليّ من أجل السلطة. الواضح أنّ العديد من المخرجين مازالوا ينهلون من المدوّنة الثريّة لشكسبير ومازال بعضهم يحتمي بالنصوص المسرحية الكبرى لموليار وبريشت وغيرهما نظرا إلى عدم مقدرتهم على كتابة نص ذي حبكة درامية عالية. يبدو حسن المؤذن مختلفا عن هؤلاء وتبدو ”في العاصفة“ من المسرحيّات الخارجة عن منطق التكرار الأجوف خاصّة وأنّها مسرحية عرائسيّة موجّهة للكهول وهي سابقة في تاريخ المركز الوطني لفن العرائس.

”ثلاثين وأنا حاير فيك“ لتوفيق الجبالي: جنس، دين وسياسة لتحرير اللامنطوق

”ثلاثين وأنا حاير فيك“ هي توليفة لمسرحيّات سابقة لتوفيق الجبالي ولكن بروح جديدة وبنص يختلف عمّا سبقه، هي احتفاء بمرور ثلاثين عاما على تأسيس فضاء التياترو الذي يستمدّ وجوده من الفنّ المارق على معايير الرقابة والمتمرّد على العاديّ والدائس على الخطوط الحمراء. توفيق الجبالي في ”ثلاثين وأنا حاير فيك“ مكّن المشاهدين من التلصّص على الأفكار التي تحوم داخل رأسه، وعلى حيرته التي رافقته طيلة مسيرته المسرحيّة المُترعة بالتجارب والتي يمكن القول أن من أهمّ ميزاتها تثوير الخطاب المسرحي وخلق جماليّات جديدة على المستويات الفنيّة والسينوغرافيّة والإخراجيّة. ”ثلاثين وأنا حاير فيك“ تثور على واقع الأشياء بسخرية توفيق الجبالي من المفاهيم والسلطة، سخرية تصنع من المستحيل مُمكنا ومن العاديّ فنّا.