Troïka 115

حتى لا تحفر الحكومة قبرها وقبر الثورة

“هل من أخبار جيدة ؟” ذلك ما يهمس به أنصار الترويكا في بداية كل يوم ، وعلى قدر غموض السؤال يأتي غالبا الجواب: ليس بما يكفي للاطمئنان. في أوساط أنصار الترويكا ليس أكثر غموضا من معنى “الاطمئنان” : اطمئنان على أن الحكومة قوية بما يكفي للبقاء في السلطة، آم اطمئنان على أن الاقتصاد يتعافى أم اطمئنان على أن وتيرة الاحتجاجات قد خفت أم، أخيرا، اطمئنان على “تحقيق أهداف الثورة” ؟

عقلانية الدولة: الحلقة الناقصة في حكم النهضة والترويكا

قد فوتت النهضة على نفسها فرصة تاريخية حين فازت بأغلبية الأصوات في إنتخابات أكتوبر 2011 لأن من صوت لها لم يكن أساسا من الإسلاميين بل من كل التيارات السياسية بما فيها اليسار والوسط. لقد كان الدافع في التصويت للنهضة هو البحث عن بديل وعن مسؤول وسياسي يخاف الله. و لكن النهضة حين فازت في الإنتخابات, أصابتها بهتة,لأنها لم تكن مستعدة للحكم.

Troïka …La fin d’un mythe ?

Le CPR et le Takkatol s’enlisent chaque jour un peu plus dans leurs querelles d’egos et dans leurs luttes intestines, se détournant ainsi d’une des missions essentielles a mon humble avis pour laquelle une bonne partie de leur électorat les a investis de sa confiance.

أحداث 9 أفريل: معشر الشقاق و النّفاق… سقطت الأقنعة

الثابتون على مبادئهم لا يحيدون أولائك هم المناضلون, و المنقلبون على ثوابتهم مغيّرون أولئك هم الانتهازيون, و الكادحون عن حقوقهم لا يتنازلون أولئك هم الأعظمون… المتأمّل في تبعات كل تحرّك للشّارع يصاحبه قمع يقف على جملة من الحقائق و الاستنتاجات لتعيد نفس الصّورة فرض نفسها. تأبا كل عصا شرطي تنزل على جسد متظاهر في كل مرّة اﻻّ أن تسقط قناعا و تكشف حقيقة: حقيقة الشّقاق و قناع النّفاق.

خمسة نصائح لتحسين أداء الحكومة

مرت أكثر من ثلاثة أشهر على تسلم أول حكومة منتخبة بعد الثورة لمهامها ويمكن أن نقول أن ما حققته إلى حد الآن كان دون المأمول على عديد الأصعدة وذلك لأسباب عديدة. فكي تنجح أي حكومة يجب أن توفر لنفسها مقومات النجاح. فغياب البرنامج الذي تأخر كثيرا

و إذا الحكومة سئلت بأي ذنب أقتت

رئيس الدولة المؤقّت، و رئيس الحكومة المؤقّت و وزراؤه المؤقّتون، يتعرّضون في هذا التوقيت إلى حملة إعلاميّة غير مؤقّتة تقوم على تذكيرهم في كلّ إشارة من قريب أو بعيد و في كلّ تغطية لنشاطهم بأنّهم مؤقّتون و لن يكونوا إلاّ مؤقّتين أحبّوا أم كرهوا. لم تنفع احترازات بعض الوزراء و في مقدّمتهم الناطق باسم الحكومة حين فضّل توصيف الحكومة “بالشرعيّة أو المنتخبة”، فحتّى هذه المسألة مشكوك فيها لدى المنهزمين في الانتخابات و لدى الإعلاميّين الذين تبنّوا منطقهم، إمّا لأنّ الشعب غبيّ كما قال بن بريك، و إمّا لأنّ آلاف الأصوات التي ذهبت إلى اليسار تشتّتت فكانت هباء منثورا و هي تفوق ما ذهب إلى حركة النهضة كما يعتقدون مصرّين على أنّ الفائز الحقيقيّ هو ما يسمّى اليوم بالأقلّيّة المعارضة.