UGET 51

La Polit-Revue : L’effroyable paralysie de la classe politique

La semaine du 14 au 19 avril a offert coup sur coup deux rendez-vous avec l’Histoire à la classe politique tunisienne : répondre au scandale retentissant de l’acquittement des symboles de l’ancien régime, puis réagir au simulacre d’élections présidentielles en Algérie. Dans un cas comme dans l’autre, l’ensemble de la classe politique s’est montré incapable de se hisser à une hauteur honorable, celle qu’on est en droit d’attendre d’institutions issues de la révolution. C’est dans ce climat léthargique qu’a eu lieu la reprise du dialogue national, un dialogue cette fois à teneur plus économique que politique.

الإتحاد العام لطلبة تونس: إلى أين؟

“الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبيّة”، هذا أحد الشعارات المركزيّة للاتحاد العام لطلبة تونس منذ حركة 5 فيفري 1972، ويبدو أنّ المنظّمة النقابيّة كانت وفيّة لهذا الشعار، فالاتحاد لم يستطع أن يتجاوز ارتدادات الثورة التونسيّة والانقسامات الإيديولوجيّة التي شهدها الشارع التونسيّ ليدخل هو الآخر في مرحلة من الانقسام والتجاذب والصراع العنيف المستمرّ منذ ماي الفارط.

L’UGET : L’union impossible ?

Minée par les luttes internes depuis sa fondation, L’Union Générale Des Etudiants de Tunisie (UGET) est invitée à essuyer l’effusion d’une discordance paralysante. Manifestement, les sensibilités intervenantes croisent depuis un moment les doigts. Chacune en fonction de ses propres intérêts et desseins craint une marche à reculons.

إتحاد واحد بمؤتمرين اثنين : حوار مع طارق السعيدي عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة تونس

تداولت وسائل الإعلام الوطنية خلال الأيام الأخيرة خبر انعقاد مؤتمر الإتحاد العام لطلبة تونس. الخبر لم يكن بهذه السهولة فالحدث أصبح حدثين و المؤتمر أصبح مؤتمرين و الإتحاد مازال واحدا تتناهشه الصراعات الداخلية مما جعلنا أمام أمينين عامين جديدين لكل منهما مكتب تنفيذي يختلف عن الاخر، لا يعترف بشرعيته و يوجه له الاتهامات. و أمام هذا الوضع غير الواضح و المتأزم و المليء بالمشاحنات أعرب أغلب أعضاء المكتب التنفيذي عن رفضهم للمؤتمرين على حد السواء و ذلك في بيان أصدره للرأي العام الطلابي و الوطني.

La Polit-Revue: A gauche toute !

La scène politique tunisienne continue à se décanter lentement mais sûrement. Pour les principaux grands partis politiques du pays, se structurer passe aussi par prendre position les uns par rapport aux autres. C’est chose faite cette semaine pour le Front Populaire, alors que Chokri Belaïd, 40 jours après sa mort, continue d’être une figure qui cristallise autant la colère que l’espoir de la (vraie) opposition.

إعتداء سلفيون على طلبة في منوبة بسبب رقصة الهارلم شايك

افادنا الأستاذ بجامعة منوبة حبيب ملاخ أنه “على الساعة الثانية بعد الزوال كان هناك مجموعة من الطلبة يؤدون رقصة هارلم شايك خارج الكلية فاقتحم السلفيون هذا التجمع و اعتدوا على الطلبة. تدخل أعوان الأمن و تم إيقاف 3 أشخاص وقع التحقيق معهم ثم إطلاق سراحهم حسب قول عميد كلية الاداب الحبيب كزدغلي و كان هذا خارج الكلية.

اعتصام بوزارة التعليم العالي

وصلنا الى مقر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي البارحة على الساعة التاسعة و النصف مساأ حينها كان متواجدا ببهو الوزارة قرابة الستين شخصا بين طلبة و طالبات ينتمي غالبيتهم الى الاتحاد العام لطلبة تونس. باستفسارنا عن سبب الاعلان عن الاعتصام افادوا بان هذا الاعتصام مبرمج كرد عن مشروع المرسوم الذي يقضي باجراء انتخابات المجالس العلمية في منتصف شهر مارس والذي يقر بدور استشاري لممثلي الطلبة في المجالس العلمية في حين انهم يطالبون بدور تقريري

الحركة النقابية التونسية بين فكي كمّاشة : العـشائرية والبيروقراطية

هناك مسألة تستدعي البحث والتمحيص المعـمقين في واقع الحركة النقابية اليوم، وهي مسألة المحاولات الحثيثة لإحياء النزعة العـشائرية من جديد، ومحاولة جعـل التعـبيرات المنبثقة عـنها تتصدر المواقع الأمامية والأولى في صلب الاتحاد العام التونسي للشغـل. لذلك سنحاول هذه المرّة التطرق لهذا الأمر من خلال البحث عـن دواعي عـودة هذا التوجه في العـشرية الأخيرة، وكيفياته، من خلال لحظتين مؤسستين، هما: مؤتمر جربة (2002)، مؤتمر المنستير (2006).

الحركة الطلابية التونسية في السبعـينات: زاخرة بالقوّة، مفعـمة بالأمل

يندرج هذا العـمل في إطار تصور يرى أنّ النظرة المتفحصة للماضي، بما فيه من أخطاء وهزائم، وبما فيه أيضا من حقائق وانتصارات، تمكّن من تعـميق نظر الباحث في القضايا الأساسية الراهنة. وإننا إذ ندعـو إلى تسليم الراية للأجيال الجديدة، فإننا نحرض هـذه الأجيال عـلى أن لا تدخر جهدا حتى تكون عـلى بيّنة ودراية بما حدث في تاريخ الحركة الطلابية