Le printemps arabe entre réformisme et radicalisation

Depuis le printemps arabe la référence à la démocratie et au pluralisme est devenu le credo de cette nouvelle ère, tant dans les enjeux internes de chaque pays que dans les enjeux régionaux, avec en outre des interférences de plus en plus vives entre les deux sphères, nationale et régionale. Les évolutions enregistrées dans la plupart des pays arabe concernés semblaient plutôt prometteuses, avant de se heurter peu à peu à de multiples écueils, puis à des menaces et enfin à des actions qui ont éteint les premières lueurs de l’État de droit.

قضية التلميذ قيس صبّارة، بين تزوير الأمن و تغافل القضاء

التلميذ قيس صبارة متهم بالتجمهر بالطريق العام و سد منافذه و الإعتداء على مقر أمن و إضرام النار و السرقة من داخله و الإعتداء على موظف أثناء مباشرته لعمله و ذلك يوم 7 فيفري 2013، أي غداة إغتيال الشهيد شكري بالعيد. كان لنا لقاء مع والده بقفصة حيث حدثنا عن مجريات القضية و حيثياتها، إلى جانب تمكننا من الإطلاع على ملف القضية.

القيروان : محاكمة أمينة ”فيمن“ بين المساندة والإحتجاج

مثلت اليوم الفتاة التونسية أمينة أمام انظار القضاء بقصر العدالة بالقيروان على خلفية تواجدها بالمدينة المذكورة يوم 19 ماي المنصرم بمناسبة ملتقى أنصار الشريعة الذي منع انعقاده الأمن. أمينة مثلت اليوم بتهمة حيازتها لالة حارقة حسب تكييف نص الإحالة والمقصود قارورة غاز مشل للحركة عثر عليها أعوان الأمن في حقيبتها اليدوية واوقفت بمقتضاها .

هل أصبح الرئيس بوتفليقة خارج السلطة فعليا ؟

يعتبر الّرئيس الجزائري الغائبَ الحاضرَ في السّاحة السّياسية الجزائرية بعد أن عادَ موضوع صحته ليطرح نفسَه بقوة في الساحتين السياسية والإعلامية.وذلك منذ تدهور حالته الصّحية بإصابَته بجلطة دماغية نقل إثرها إلى العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 27 إبريل 2103.وتتكتم السّلطات الجزائرية بقوّة على طبيعة مرض الرّئيس، في حين قالت صحيفة “لموند” الفرنسية في تقرير صحي إن الرّئيس الجزائري يعاني من مرض “السرطان”.

L’UGET : L’union impossible ?

Minée par les luttes internes depuis sa fondation, L’Union Générale Des Etudiants de Tunisie (UGET) est invitée à essuyer l’effusion d’une discordance paralysante. Manifestement, les sensibilités intervenantes croisent depuis un moment les doigts. Chacune en fonction de ses propres intérêts et desseins craint une marche à reculons.

تحقيق: هنا ديبوزفيل.. ضحية مافيا “الجهاد” و القتل بدم بارد

لم يكن مقتل محافظ الشرطة محمد السبوعي على أيدي متشدّدين في منطقة ديبوزفيل الواقعة على مشارف العاصمة مجرّد جريمة عابرة ينتهي الحديث عنها بمجرّد انتهاء مفعول الصّدمة، فقد سقط القناع عن خلفيّات الجريمة وتبيّن بأنّها لم تكن حادثة معزولة أو جريمة حقّ عام بقدر ما كانت “عملٌا إرهابيّا” منظّما يندرج في سياق النّشاط الإعتيادي لأحدى الخلايا المتشدّدة التّي نجحت في بسط سيطرتها على منطقة ديبوزفيل سعيا منها إلى تطبيق الشريعة على المتساكنين في غياب تامّ لمفهوم الدّولة مستعينة في ذلك بتنظيم هرمي سنقوم بمحاولة تعريته في هذا المقال.