Omar Laabidi 35

نواة في دقيقة: ”عام سورسي“ للمتهمين بقتل عمر العبيدي

سنة سجن مع تأجيل التنفيد في حق المتهمين بقتل شهيد الملاعب عمر العبيدي، منذ صدور الحكم يوم الجمعة 12 جويلية تعالت موجة من الاستنكار لهذا الحكم الذي اعتُبر مهزلة خاصة مع خطورة القضية وجرح العائلة التي ظلت لسنوات تنتظر حكما يعيد لها بعضا من حق فقيدها. كما اتحدت مجموعات الالتراس في مختلف الجهات والجمعيات الرياضية حول بيان لرفض ”الحكم المهزلة“ معلنة بذلك تمسكها بشعار رفعته منذ بداية مسار التقاضي ”العدالة أو الفوضى“.

نواة على عين المكان: الجلسة الاخيرة لمحاكمة قتلة عمر العبيدي

قررت محكمة الاستئناف بتونس العاصمة التصريح بالحكم في قضية شهيد الملاعب عمر العبيدي يوم 5 جويلية 2024، قرار اتخذ عقب جلسة الجمعة 21 جوان. آخر أطوار المحاكمة تنزل وسط انتظارات بتحقيق العدالة في الملف الذي امتد على 6 سنوات. تزامنا مع الجلسة تجمع عدد من المنتمين لمجموعات الالتراس مطالبة بالعدالة في قضية العبيدي. يُذكر أن المحكمة الابتدائية ببن عروس قد قضت، في نوفمبر 2022، بالسجن سنتين في حق أعوان الشرطة المتهمين في القضية بعد توجيه تهمة القتل على وجه الخطأ.

عهود الإفلات من العقاب

محكمة الاستئناف بتونس أجلت الحكم في قضية شهيد الملاعب عمر العبيدي إلى 31 ماي القادم بناء على طلب الدفاع عن المتهمين، لكن الدعوات مازالت متواصلة لاعتماد يوم 31 مارس من كل سنة يوما لمناهضة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة من قبل البوليس. قضية عمر العبيدي ليست الأولى ولا الأخيرة التي يذهب فيها مواطن تونسي ضحية عنف او اهمال، لكنها مثلت طيلة ست سنوات قضية نموذجية في التعامل مع قضايا الموت المستراب وتمتيع الجناة بالإفلات من العقاب.

نواة على عين المكان: تأجيل جديد في قضية عمر العبيدي

محكمة الاستئناف تقرر مرة أخرى تأجيل النظر في قضية شهيد الملاعب عمر العبيدي إلى 31 ماي القادم، الجلسة تزامنت مع وقفة احتجاجية لعدد من المنتمين لمجموعات الأولتراس يطالبون بالعدالة في قضية العبيدي. وكانت المحكمة الابتدائية ببن عروس قد قضت بالسجن سنتين دون نفاذ في حق أعوان الشرطة المتهمين في القضية ، بعد توجيه تهمة القتل على وجه الخطأ.

جلسة استئناف قضية عمر العبيدي: القضاء يؤجل والبوليس يواصل هرسلة الشهود

أجلت محكمة الاستئناف بتونس قضية عمر العبيدي ”شهيد الملاعب“ إلى 22 سبتمبر المقبل. وكان الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة بن عروس في نوفمبر 2022 قد أثار غضبا شعبيا وحقوقيا بتكييفه الجريمة قتلا على وجه الخطأ، ما كشف انحياز الحكم للبوليس على حساب الضحية وعائلته.

بولسة الخطاب الإعلامي: خليفة الشيباني على القناة الوطنية مثالاً

قبل أكثر من أسبوع، حسم الدور الثاني من الانتخابات التشريعية الوجه الجديد للبرلمان وسط سخط شق كبير من التونسيين، وكان للقناة الوطنية الأولى نصيب من ذلك السخط بسبب تغطيتها للانتخابات الممتدة لساعات طيلة يوم الانتخاب، والتي اكتفت فيها بالاستعانة بضيوف موالين للرئيس قيس سعيّد، من ضمنهم ضيوفها القارين، وعلى رأسهم خليفة الشيباني.

تونس-حصيلة 2022: في ظل انفراد الرئيس بالحكم، دولة البوليس تبسط نفوذها

بدايات سنة 2022، اقترنت بمضي قيس سعيّد في تنفيذ استشارة وطنيّة الكترونية، لفرض ما اعتبره اصلاحات سياسية. بدءًا بالاستفتاء على تغيير الدستور وصولاً إلى تنظيم انتخابات تشريعيّة، لم يُراعِ الرّئيس وهو ينفّذ هذه الخارطة مطالب معارضيه الّذين دعوا إلى حوار وطني يجمع مختلف الفرقاء، ولم يأخذ في الحسبان تردّي الأوضاع الاجتماعيّة والماليّة والاقتصاديّة. وفي الأثناء، تواصل قمع الاحتجاجات وتواترت حالات الموت المستراب، وافلات جهاز البوليس من العقاب.

بعد الحكم على وجه الخطأ، ”تعلم عوم“ تصعّد في انتظار الاستئناف

أصدرت المحكمة الابتدائية ببن عروس الخميس 3 نوفمبر حكما يقضي بالسجن سنتين دون نفاذ في حق الأعوان المتهمين بقتل شهيد الملاعب عمر العبيدي، بعد أكثر من أربع سنوات عن الجريمة. تهمة القتل على وجه الخطأ أثارت استياء الرأي العام في تونس، مع مطالبات بمحاسبة المتهمين وتوجيه تهمة القتل العمد وعدم إنجاد شخص في حالة خطر.

قضية عمر العبيدي: جلسة جديدة، تضييق متجدد والإفلات من العقاب متواصل

للمرة الخامسة منذ 2018، نظرت ابتدائية بن عروس يوم 20 أكتوبر 2022 في قضية مقتل عمر العبيدي، المعروف بشهيد الملاعب. 14 من أعوان البوليس يتهمهم فريق الدفاع بالتسبب في غرق الضحية عقب مطاردة بوليسية، معتبرين مثولهم في حالة سراح مؤشرا سلبيا في آخر جلسات الطور الابتدائي للقضية

وزارة الداخلية، مركز العملية السياسية في تونس

منذ 25 جويلية 2021 تحولت وزارة الداخلية إلى رقم مهم داخل المعادلة السياسية في تونس، وأصبحت لاعبا أساسيا له تأثير مباشر في المشهد السياسي، لا محركاً في الكواليس كما جرت العادة. التنصت على المكالمات وإيقاف شخصيات عامة خارج الأطر القضائية واتخاذ الرئيس قيس سعيد لوزارة الداخلية منبرا لإعلان قراراته المصيرية ليست سوى مؤشرات على تحول وزارة الداخلية من جهة سيادية تسهر على أمن البلاد إلى مركز للعملية السياسية برمتها.

بين الرئيس قيس سعيد والهياكل القضائية: معركة كسر عظام

يدخل القضاة أسبوعهم الثاني من الإضراب الّذي يخوضونه منذ 6 جوان الجاري. تحرك توحّدت حوله الهياكل القضائيّة* ضدّ قرارات الرئيس المتعلٌّقة بإعفاء 57قاضيا، مستنكرة ما سمّته “مذبحة قضائية”، لتقرّر على إثرها تعليق العمل بالمحاكم مدّة أسبوع قابل للتجديد، مع استثناء بعض المعاملات القضائية مثل البت في مطالب الإفراج والمحاضر التي انتهت فيها آجال الاحتفاظ، والنظر في القضايا الإرهابية شديدة التأكد. كما دعت الهياكل القضاة إلى عدم سدّ الشغورات المترتّبة عن الإعفاءات وإلى عدم الترشّح لعضوية الهيئات الفرعيّة للانتخابات.

Police Impunity & Soccer: Tunisia’s Ultras in the line of fire

« The Omar Laâbidi case has been pushed back to center stage thanks to the « Learn to swim » campaign, and to the efforts of civil society and “Ultras” (groups of soccer team supporters). This has roused the anger of Tunisia’s security apparatus, inciting its recourse to intimidation », says one activist. In the midst of this highly charged atmosphere, police officers are responding through the blows of their batons.

نواة في دقيقة : الألتراس في مواجهة المنظومة

بعد الأحداث التي عرفها نهائي كأس تونس لكرة اليد، سارع المحللون إلى إدانة شغب الجماهير وتعصبها. في إغفال لغضب الجماهير الرياضية من تواصل إفلات قتلة عمر العبيدي من العقاب والبحث عن إخلاء المدارج تدريجيا من الألتراس.

Impunité policière : les Ultras dans la ligne de mire

«Le dossier Omar Laâbidi est revenu sur le devant de la scène grâce à la campagne «Apprends à nager» et aux efforts de la société civile et des groupes de supporters. Cela a provoqué la colère de l’appareil sécuritaire et l’a incité à verser dans l’intimidation», selon un activiste. Tandis que les policiers répondent dans les stades à coups de matraques dans un contexte tendu à l’extrême.

بعد حملة ”تعلم عوم“، إيقافات بوليسية انتقامية ضد مجموعات الألتراس

تبدو الأجواء مشحونة إلى حدّ كبير في مختلف الفضاءات الرياضية، حيث جدّت يوم الأربعاء 11 ماي أحداث عنف بقاعة رادس خلال مباراة نهائي كأس تونس لكرة اليد التي جمعت بين الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي تمّ على إثرها إيقاف المباراة وتأجيلها إلى موعد لاحق. وفي المقابل، تتواتر الانتهاكات والإيقافات التي تطال المشجّعين في الملاعب والفضاءات الرياضيّة الّتي أصبحت ساحة للتعبير عن مواقف سياسيّة ترفض الإفلات من العقاب وتدعو إلى كشف حقيقة مقتل الشابّ عمر العبيدي.

مقاضاة مصوري نواة: الصحافة في مواجهة انتهاكات البوليس

يمثل مصوران من فريق نواة الخميس 14 أفريل أمام محكمة بن عروس، مقاضاة بعد أن منعتهما عناصر الشرطة، يوم 23 مارس، من تصوير تحرك لحملة “تعلم عوم” تنديدا بتواصل إفلات البوليس من العقاب في قضية مقتل الشاب عمر العبيدي. انتهاكات متواصلة لحرية الصحافة والتعبير تحذر المنظمات الحقوقية من خطورة السكوت عليها و التطبيع معها.

قضية عمر العبيدي : تأجيل الجلسة الثالثة وحضور الأمنيين المتهمين لأول مرة

حضر المتهمون في قضية مشجع النادي الأفريقي عمر العبيدي في جلسة اليوم الخميس 31 مارس 2022، وهي الجلسة الثالثة في هذه القضية والأولى التي يحضر فيها عناصر الشرطة الذين يواجهون تهما بالقتل على وجه الخطأ. لم تكن الجلسة عادية خاصة أمام المحكمة الابتدائية ببن عروس حيث حضرت مجموعات من الأحباء والمشجعين وأصدقاء عمر العبيدي وعائلته وحملة تعلم عوم ومنظمات، في ظل تعزيزات أمنية كبيرة، للمطالبة بمحاسبة قتلة عمر العبيدي وإنهاء حالة الإفلات من العقاب في قضايا التعذيب والموت المستراب. أما داخل قاعة الجلسة فقد توترت الأوضاع حيث صرخت والدة عمر العبيدي من أجل العدالة لابنها الفقيد وقالت “خليني نشوف الي قتل ولدي” مما دفع برئيس المحكمة إلى رفع الجلسة وإلغاء مبدأ علنيتها .انتهت الجلسة بعد قرار القاضي تأجيلها للنظر في طلبات هيئة الدفاع و القائمين بالحق الشخصي، وبطلب من محامي المتهمين الذي طلب حضور المكلف بنزاعات الدولة في حق وزارة الداخلية، مع الإبقاء على المتهمين في حالة سراح

قتل أحمد بن عمارة: حلقة في سلسلة بوليسية عنوانها الإفلات من العقاب

قرّرت دائرة الاتّهام بمحكمة الاستئناف بتونس، يوم 15 مارس، الإفراج عن رئيس مركز الأمن بالجيارة التابعة لمنطقة سيدي حسين وإبقائه في حالة سراح على ذمّة التحقيق، بعد أن أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 مطلع الشهر الماضي بطاقة إيداع بالسجن في حقّه في قضية وفاة الشاب أحمد بن عمارة إثر أحداث السيجومي التي جدت في 8جوان 2021.