الباعة المتجولون :”بروح، بدم، نفديك ياحكومة”

تحصل اخيرا خمسمائة من الباعة المتجولون على وعد من طرف رئيس الحكومة حمادي الجبالي ليكون “فضاء قرطاج” مكانا يعملون به و يعرضون فيه بضاعتهم. كانت فرحتهم عارمة هذا الصباح خاصة و انهم كانوا من غير المعترف بهم او بالاصح غير مرخص لهم بالعمل الشيء الذي جعلهم يوجهون شكرهم و امتنانهم للحكومة عموما و لحركة النهضة على

إسمي فرح، عمري 9 سنوات وأعمل‎

خرج اليوم الألاف من جميع فئات و شرائح المجتمع للاحتفال بعيد الشغل الموافق لغرة ماي و الذي كان يوم عطلة لمعظم الشغالين. لكن كان مشهد أصحاب الأنشطة الغير مرخص لها كالباعة المتجولون و خاصة منهم الاطفال مشهدا يذكرنا أن الطريق لا يزال شاقا لحفظ حقوق الطفل و تحرير الباعة من البيروقراطية المهينة.

تونس: إنطلاقة الإستشارة الوطنية حول الإعلام تثير جدلا حادّا

إنعقدت يوم 27 أفريل 2012 في مجلس المستشارين بتونس العاصمة الجلسة الأولى للإستشارة الوطنية حول الإعلام و التي نظّمها الوزير الأوّل، رغم غياب الهيئة العليا المستقلّة لإصلاح الإعلام و الإتّصال و مطالبتها أن يُرفع لها تقرير حول الجلسات و رغم مقاطعة الإستشارة من طرف القابة الوطنية للصحفيين.

مسيرة الأحرار من سيدي بوزيد إلى تونس

انطلقت مجموعة من متساكني سيدي بوزيد في مسيرة على الأقدام في اتّجاه تونس العاصمة. لم نتردّد لحظة واحدة في الذّهاب إليهم وملاقاتهم، إذ أعادوا إلى أذهاننا بدايات الثّورة التّونسيّة والقصبة1 حيث انطلق آلاف التّونسييّن من رحم البلاد قاصدين العاصمة من أجل إسقاط حكومة الغنّوشي الأولى المنبثقة عن زعماء التّجمّع.

« Oui, j’applaudissais Ben Ali ! »

Elle s’appelle Mme Naima Mrabet et habite à Den Den. Contrairement à ceux qui ont renié leur passé d’rcdistes, Mme Mrabet n’a pas honte de le dire : « Oui, j’applaudissais Ben Ali, je voulais qu’il nous regarde… Aujourd’hui je hais cet homme, regarde où il nous a menés.»

! المواطن يلوث و قربص تعاني

”نبذل كل جهدنا لاستقطاب الزوار و توفير الراحة للمواطنين و لكن غياب السلوك الحضاريهو السبب الرئيسي وراء تلوث مدينة قربص“. كان هذا تصريح السيدمحمد العونيكاتب عام بلدية قربص. هذه المدينة التي تعتبر قطبا من اقطاب السياحة في الوطن القبلي تعاني اليوم من ويلات انعدام السلوك الحضاري و غياب الحس المدني و المسؤولية و الوعي لدى غالبية مواطني وزوار الجهة. اتصلنا بوزارتي السياحة و البيئة و للاسف ما من مجيب عن سماعات هواتف الوزارتين المذكورتين و امام غياب الطرف الذي يوفر الاجابة و غياب الاجابة في حد ذاتها نتساءل عن الحل لهذه المعضلة البيئية.