Sometimes settled in Jordan for decades, the 200,000 Egyptian workers struggle every day to find work that will give them enough to survive… until the next day.

Sometimes settled in Jordan for decades, the 200,000 Egyptian workers struggle every day to find work that will give them enough to survive… until the next day.
عاشت بلادنا، في شهر أفريل المنصرم، على وقع حادثتين بارزتين على الأقل، أسالتا الكثير من الحبر وأثارتا ردود أفعال إعلامية وسياسية متضاربة، لا سيما وأن ما تعول عليه حكومة الشاهد، كل عام، من إغلاق -ولو مؤقت- لقوس الحراك الإجتماعي الجبار، على إمتداد أشهر رمضان والصيف المتعاقبة، لا يبدو هذه المرة، مجديا. ونقصد طبعا بالحادثتين المنفصلتين: طرد المحامية التجمعية عبير موسي من مدينة سيدي بوزيد الديسمبرية والرئيس الأسبق لحكومة الترويكا والبرلماني الحالي عن حركة النهضة الحاكمة علي لعريض (رفقة زميله عبد الحميد الجلاصي) من كلية الآداب بجامعة منوبة.
سنة 2012، قام سلفيون متشددون بإقتحام مقام السيدة المنوبية و حرقه، متهمين النساء القائمات على خدمته و اللاتي يسترزقن منه بالكفر و الشرك بالله، مقام السيدة لم يكن الوحيد و لا الأول ، حيث تم في نفس السنة تسجيل عشرات من حالات الاعتداء بالحرق على مقامات الأولياء الصالحين في مختلف الولايات، أمام انسحاب شبه تام لقوات الأمن. في اليوم الموالي للاعتداء، نقلتنا كاميرا المخرجة سمية بوعلاڨي إلى المقام الذي صبغت حيطانه بلون أسود مدنس، و حرصت نفس الكاميرا على توثيق تطهير “خادمات”السيدة المنوبية للمعلم التاريخي بالمياه و التراتيل، في تجسيد تونسي لانبعاث العنقاء من الرماد.
Selon l’Institut National de la Consommation (INC), 900.000 unités de pain sont jetées au quotidien, soit une perte de 100 millions de dinars annuellement. Durant Ramadan, la consommation de pain augmente de 135%. Au-delà d’un gaspillage de plus en plus coûteux pour les contribuables, les défaillances de la Caisse Générale de Compensation et la dépendance alimentaire du pays, devenues insoutenables, impactent directement producteurs et consommateurs.
Installés parfois depuis des décennies en Jordanie, les quelque 200.000 travailleurs égyptiens peinent chaque jour à trouver un travail qui leur donnera de quoi survivre… jusqu’au lendemain.
بعضهم متواجد في الأردن منذ عقود. 200.000 عامل مصري يكدحون كل يوم وراء أي عمل يؤمن لهم القوت…حتى يوم الغد.
Seven hundred thousand Syrian refugees live in Germany, more than half of whom are under 25 years of age, according to the German Office for University Exchanges. What do they face when they seek to enter university, those whose studies have been interrupted by the revolution and war?
تناقلت بعض وسائل الإعلام في 10 ماي الجاري قرار البنوك التجاريّة تجميد إسناد القروض الإستهلاكيّة. ورغم مسارعة البنك المركزي التونسي إلى تذكيب الخبر على موقعه الرسمي ونفي الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية اتخاذها مثل هذا القرار، إلاّ أنّ هذه الإشاعة أثارت الرأي العام على مواقع التواصل الإجتماعيّ، مثيرة هلع التونسيّين من حرمانهم من هذا المتنفّس المرّ مع تزايد نفقات المعيشة وتدهور المقدرة الشرائيّة خلال السنوات المنقضية، ولتسلّط الضوء على حجم مديونيّة التونسيّين للبنوك.
Sept cent mille réfugiés syriens vivent en Allemagne, dont plus de la moitié ont moins de 25 ans, selon l’Office allemand d’échanges universitaires. À quoi sont-ils confrontés quand ils cherchent à entrer à l’université, eux dont les études ont été interrompues par la révolution et la guerre ?
انتهت الجولة الرابعة من مفاوضات اتفاق التبادل الحرّ الشامل والمعمّق “أليكا” بين تونس والإتحاد الأوروبي والتّي دارت بين أيّام 29 أفريل و03 ماي 2019، مخلّفة موجة من الإنتقادات والتحرّكات من قبل عدد من الأطياف السياسيّة ومنظّمات المجتمع المدني. في هذا السياق، حاورت نواة الخبير الإقتصادي مصطفى الجويلي وعضو جمعيّة محمد علي الحامي للبحوث الإقتصاديّة والإجتماعيّة، للتعرّف على الإرتدادات السلبيّة المنتظرة لهذا الإتفّاق إضافة إلى طبيعة ومستقبل الحراك المعارض له.
يُحاول الناجون السوريون في بلدان اللجوء امتلاك زمام حياتهم، والإمساك بعناصرها العمل والدراسة وغيرها ضمن الظروف المتاحة. في كثيرٍ من الأحيان، لا يتعلّق الأمر فقط بتدبّر الأمور من أجل المستقبل، بل يخصّ أيضاً طريقة مواجهة ما جرى، وفهمه واستيعابه والتغلّب عليه. في ألمانيا وحدها أكثر من 700 ألف لاجئ سوري، أكثر من نصفهم، حسب مركز التبادل الأكاديمي الألماني، أعمارهم أقل من 25 سنة. يبحث هذا النص في سؤال التعليم الجامعي للاجئين السوريين في ألمانيا عبر تتبع قصص سوريات وسوريين توقف تعليمهم في سوريا بسبب ظروف الثورة والحرب، ويحاولون الآن استئناف حياتهم الأكاديمية حيث توقفت، أو إعادة بنائها من جديد.
Arabian Desert, in eastern Egypt. The Abaddeh have suffered the upheavals of climate change, “modernity” and state policies. In recent decades, they have become foreigners in their own countries.
رغم الظرف الإقتصادي الصعب الذّي انعكس على الواقع الإجتماعي للأسر التونسيّة ومقدرتها الشرائيّة، إلاّ أنّ ظاهرة التبذير الغذائيّ ظلّت أحد أهم سمات السلوك الإستهلاكي في تونس. حيث تكشف بيانات المعهد الوطني للإستهلاك أنّ مشتريات التونسيّين من المواد الغذائيّة تفوق حاجياتهم. لتتفاقم هذه الظاهرة في شهر رمضان حيث تؤول 30% من مكوّنات موائد العائلات التونسيّة إلى حاويات القمامة.
Désert Arabique, dans l’est égyptien. Les Ababda ont subi les soubresauts du dérèglement climatique, de la « modernité », des politiques étatiques. Au point de devenir, au cours des dernières décennies, des étrangers dans leur propre pays.
“أنا من مواليد الصحراء” قالها الشيخ كرم الله عامر العبادي ذو الستين عامًا تقريبًا. الصحراء التي يقصدها كرم الله هي صحراء مصر الشرقية، حيث استقرت قبيلته، العبابدة، منذ مئات السنين لرعي أغنامهم قبل أن يجرفهم التغير المناخي وندرة المطر في منتصف السبعينيات، وتزيحهم الدولة نفسها ثانية في بداية الألفية لإقامة مشاريع استثمارية لتؤول بهم الحياة إلى دروب التنقيب عن الذهب لتوفير الحياة لأبنائهم.
While the media tend never to establish any connection between “irregular immigration” and the “brain drain”, the motives behind these two types of emigration are far more similar than we are led to believe.
بين عامي 2011 و2017 غرق قاربان عرض البحر في المياه التونسية، وكانت البحرية التونسية طرفاً فيما حدث. حادثتان ابتلع فيهما اليم مركب المهاجرين المتجه الى إيطاليا. الحادثة الأولى كانت نتيجة اصطدام القارب بوحدة خفر السواحل والثانية نتيجة مطاردة البحرية للقارب وانقلابه. هل كان في الأمر خطأ أم التزام مُكلف للغاية بالاتفاقات المبرمة بين تونس والاتحاد الأوروبي؟
In 2011 and 2017, two shipwrecks off the Tunisian coast involved units of the Tunisian navy. On both occasions, vessels carrying migrants to Italy were sunk. The first following a collision, the second having capsized at the end of a chase.