مرّ الأسبوع الأول من سنة 2025 سريعا مثقلا بالأحداث، مواصلا العزف الجميل الذي ميز العام الماضي وما سبقه. شركات أهلية وانجازات وهمية ووسائل اعلام منخرطة في الهاء التونسيين عن قضاياهم الرئيسة.

مرّ الأسبوع الأول من سنة 2025 سريعا مثقلا بالأحداث، مواصلا العزف الجميل الذي ميز العام الماضي وما سبقه. شركات أهلية وانجازات وهمية ووسائل اعلام منخرطة في الهاء التونسيين عن قضاياهم الرئيسة.
Alors que le gouvernement tunisien s’engage de pied ferme dans la course à l’hydrogène vert, présentée comme une opportunité à saisir, c’est un tout autre son de cloche qui se fait entendre au niveau local.
بعد مرور 14 سنة على إندلاع الثورة تواصل مجموعة من الجرحى وعائلات الشهداء رحلة البحث عن الحقيقة واسترداد الحقوق ممن أطلقوا الرصاص على أجسادهم، حيث إحتج عدد منهم، اليوم الثلاثاء 7 جانفي، أمام بوابة مجلس نواب الشعب بباردو تزامنا مع مناقشة مشروع قانون يتعلق بتنقيح المرسوم الخاص بمؤسسة فداء التي أطلقها رئيس الجمهورية، رفضا لضم شهداء الثورة وجرحاها مع بقية ضحايا القوات الحاملة للسلاح وللمطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة من ثبت تورطهم في قتل واستهداف المحتجين.
La crise qui mine la centrale syndicale est loin d’être circonscrite. Les fractures sont telles que les protagonistes ne s’en cachent plus. Une aubaine pour le pouvoir qui rêve de faire disparaitre tous les corps intermédiaires.
تثير الوضعية الضبابية لمنظمة الأعراف، بعد إنتهاء عُهدة كل هياكلها بداية من رئيسها الحالي سمير ماجول، عديد التساؤلات خاصة في ظلّ تواصل صمتها المطبق إزاء الخيارات الاقتصادية الحكومية وعجزها حتى عن مساندة منظوريها. صمت نحاول في هذا المقال شرح أسبابه وانعكاسه على تعطل دواليب إحدى المنظمات الفائزة بجائزة نوبل للسلام سنة 2015.
هل مازلتم تتذكرون فاجعة 18/18 بجرجيس؟ قبل أكثر من سنتين، يوم اختفى مركب الحراقة واكتشفت العائلات دفن فلذات أكبادها بمقبرة الغرباء.. اليوم تعود القضية الى الواجهة بعد أن تفتقت قريحة السلطة عدالة تهرسل العائلات وتحاكم مسانديها على معنى سيء الذكر المرسوم 54.
Over the past several weeks, the prison sentences received by certain “influencers” have been at the center of debate in Tunisia. But beyond these cases which have drawn a great deal of attention in the media, Tunisia’s entire justice system—and in particular its policy of normalizing incarceration—is called into question.
من قلب غابات عين دراهم الشامخة يقودنا محمد العزيزي، ابن جبال الشمال الغربي الأبية، في رحلة إلى روح الغابة حيث لا صوت يعلو على سمفونيات الطبيعة العميقة، لنستكشف معه عبر تقنية التصوير 360 درجة أسرار الجبل وأشجاره وكيفية التناغم والتفاعل الإيجابي بين الطبيعة والانسان والحيوان، تثمينا لثرواتنا الغابية المهددة
رغم ارتفاع منسوب مياه البحر وبداية انقراض عدد من كائناته، رغم مخلفات الشركات البترولية القاتلة، رغم الحصار البوليسي المضروب على الجزيرة خوفا من “الحراقة”، رغم دقة الوضعية وخطورتها، تقدم لنا نساء ورجال جزيرة قرقنة درسا في الأمل والتعلق بالأرض والبحر واعتماد التقنيات المتوارثة لإحياء الطبيعة والحفاظ على البحر وخيراته.قصة تشاهدونها وتعيشونها في مختلف أبعادها اعتمادا على تقنيات التصوير 360 درجة.
من رحم المعاناة يولد الأمل وأمام أهوال التلوث الكيميائي بقابس تولد المقاومة المواطنية بأشكال متنوعة. عبر تقنية التصوير 360 درجة، يسافر بنا محمد أمين المبدع التشكيلي بين واحة شنني ومخبر عمله الذي كرسه لتثمين ما أفسده التلوث، بحثا عن معادلة صعبة توازن بين احياء الأرض والتصدي لشبح الموت المتسرب من مخلفات المجمع الكيميائي.
L’affaire de la Banque franco-tunisienne connaît un énième rebondissement opposant son actionnaire majoritaire, la société ABCI Investments Limited, à l’Etat tunisien, qui la lui a confisquée. Une décision du Centre international pour le règlement des différends relatifs aux investissements (Cirdi) est tombée le 21 novembre 2024. Mais le CIRDI et le chef du Contentieux de l’Etat tunisien la présentent différemment.
مجموعة العشرة في مواجهة مجموعة الخمسة داخل المكتب التنفيذي والمعارضة النقابية في مواجهتهما معا. مبادرات متأخرة تتلقاها كل مجموعة بتوجّس، سلطة تتربص بملفاتها وأذرعها وشغّالون في حيرة من أمرهم. هذا حال الاتحاد العام التونسي للشغل في ختام سنة النضال الصامت ومستهل عام جديد لا حتمية فيه غير استحالة بقاء الوضع على ما هو عليه.
Le président Kais Saied veut faire de la Tunisie le deuxième pays africain à se doter d’un TGV après le Maroc. Mais la réalisation de ce projet pharaonique pose plusieurs problèmes. Et la Tunisie ne semble pas aujourd’hui dans les meilleures dispositions économiques et financières.
رغم مساعي السلطة منع التداول فيما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، عاد الملف إلى الواجهة يوم 24 ديسمبر بمناسبة جلسة التعقيب. نشطاء من مشارب مختلفة وعائلات المعتقلين احتجوا أمام قصر العدالة ومحكمة التعقيب، مطالبين بإطلاق سراح المساجين السياسيين وانهاء المظلمة.
يعدّ سكان الغابات والجبال التونسية الفئة الأكثر فقرا وهشاشة في النسيج المجتمعي. فئة ترتبط في علاقة وثيقة مع المجال الريفي الغابي، فهو مجال سكنها وعملها الدائم أو الموسمي في آن واحد. وتعد النساء الريفيات (الجباليات) أكثر هذه الفئات تأثرا وهشاشة باعتبار أن أغلب المهن الغابية مهن موسمية مؤقتة ومُؤنثة (نسائية).
Praised for its “feats” by Italy’s extreme right, the immigration policy implemented by President Kais Saied builds off a strategy whose objectives are twofold. Here is how the government has succeeded in killing two birds with one stone.
En Tunisie, les régimes politiques ont beau changer, les violences policières persistent. Une poursuite ou une descente policière se termine trop souvent par la mort tragique d’un civil. Et les coupables sont couramment couverts par la justice. Le permis de tuer en toute impunité sera-t-il un jour retiré ? Tour d’horizon.
Le film “Là d’où l’on vient” de Meryam Joobeur évoque les “revenants” tunisiens de Daech à travers une histoire intimiste. Plutôt que de s’attarder sur les dimensions politico-religieuses, la réalisatrice examine les séquelles psychologiques de la violence. Une thématique universelle, comme elle l’a confié à Nawaat. Le résultat est un drame aux allures de thriller psychologique.