L’allégeance au pouvoir n’a jamais été aussi assumée par un Parlement tunisien réduit à se faire le relai de la présidence de la République. Et Kais Saied en profite pour raffermir l’emprise du pouvoir exécutif sur le Parlement.
L’allégeance au pouvoir n’a jamais été aussi assumée par un Parlement tunisien réduit à se faire le relai de la présidence de la République. Et Kais Saied en profite pour raffermir l’emprise du pouvoir exécutif sur le Parlement.
Le chef de l’Etat a abordé le 13 janvier 2025 le sujet des entreprises/organismes publics. Il a reproché à la fois leur inutilité et leur coût pour le budget de l’Etat, donc pour le contribuable. Par conséquent, le président a appelé à les réformer, voire à en faire disparaître quelques uns. Sa déclaration a un tant soit peu surpris. Mais pour l’instant Kais Saied accorde la priorité à la restructuration du dispositif d’appui à l’investissement.
Les conditions de détention des opposants ont mis un coup de projecteur sur la situation déplorable des prisons en Tunisie. Les détenus sont condamnés à vivre dans un espace d’un mètre et demi carré, en subissant diverses formes de violence. Tandis que l’emprisonnement est banalisé.
منذ أن بدأ أشغاله بصفة رسمية قبل عامين، وُضع البرلمان التونسي في مرمى الاتهامات لسببين، الأول أنه لا ملامح لمعارضة السلطة التنفيذية فيه، والثاني هو تحوله إلى ما يشبه شبّاكا للإمضاء على المشاريع المقترحة من رئاسة الجمهورية والتي تحظى بالأولوية، من ضمنها مشاريع اتفاقات قروض خارجية وداخلية.
عاد الجدل حول وضعية مهاجري جنوب الصحراء في تونس، هذه المرة من زاوية النساء المهاجرات حيث دعت نائبة إلى وقف نزيف الولادات في صفوفهن. دعوة رفضتها قوى مدنية واعتبرتها عنفا مسلطا على النساء وتمييزا واستغلالا لأجساد المهاجرات.
تتالت مؤخرا ظاهرة إقدام مواطنين على إضرام النار في أجسادهم لأسباب مختلفة، من الكهل الذي أشعل نفسه أمام مستشفى في باب سعدون والشاب الذي أحرق نفسه وهاجم دورية للشرطة في لافايات بالعاصمة، وصولا إلى الشاب الذي وثق بالصوت والصورة عملية إضرام النار في جسده داخل مركز للأمن بولاية سوسة. من المهم التأكيد هنا على رفضنا لهذا ”الشكل الاحتجاجي“ والحرص على الحرمة الجسدية، بل إن هناك من يعتبره شكلا من أشكال الانتحار ولا علاقة له بالاحتجاج، لكن هذا لا يمنعنا من قراءة لسياقات هذه الظاهرة وتعامل السلطة معها.
منذ مارس 2023 صدر قرار عن وزيرة الثقافة السابقة، حياة قطاط القرمازي، يقضي بعزل 3 نقابيين وهم خالد الهداجي، أمامة العربي الزاير و ناصر بن عمارة بعد تبليغهم عن ملفات فساد. النقابيون يتهمون الوزيرة السابقة بالتورط في شبهات فساد و إهدار للمال العام وإحالتهم تعسفيا على مجالس التأديب بسبب كشفهم للملفات، نواة التقت خالد الهداجي أحد النقابيين المعزولين ليحدثنا عن أسباب تواصل المظلمة.
بعد بلاغ رئاسة الجمهورية، يوم 21 فيفري 2023، المتحدث عن جحافل المهاجرين والترتيب الإجرامي لتغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد، شُنت حملات إيقاف في صفوف نشطاء مدافعين عن حقوق المهاجرين يقبع أغلبهم اليوم في السجون دون محاكمة. نشطاء شباب جمّدت مسارات حياتهم وشيوخ تجاوزوا العقد الثامن من العمر، يواجهون السجن والتنكيل وشماتة المريدين.. وحديثنا هنا عن مصطفى الجمالي.
La Garde nationale et l’armée tunisienne sont coupables de trafic de migrants irréguliers, avec la complicité de parties libyennes. Expulsés vers les frontières, les migrants sont ensuite “vendus” aux Libyens. Ces transactions sont accompagnées de tortures et d’autres pratiques esclavagistes, d’après un nouveau rapport européen accablant.
رفضا لانتهاكات البوليس المتكررة، أقدم شاب من مدينة سوسة في 6 فيفري على اضرام النار في جسده ليفارق الحياة متأثرا بحروقه البليغة. سارعت السلطة إلى اعتقال من صوّر العملية في حين تكفل أنصار الرئيس بترويج خطاب مؤامرتي يذكرنا بما أتاه انصار الاستبداد زمن بن علي.
منذ جويلية 2021 تصاعدت الانتقادات والتشكيات تدريجيا داخل مرفق العدالة. إضرابات وبلاغات ووقفات احتجاجية في صفوف المحامين والقضاة رفضا لسياسة وزيرة العدل في علاقة باستقلالية القضاء والعدالة، ليلتحق أعوان العدلية بركب الغاضبين من تسيير الوزارة لقصور العدالة والعاملين بها.
بعد سنتين من إيقاف أول متهم فيما يُعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، لا يزال الغموض يحيط بهذا الملف الذي طغى على فترة حكم قيس سعيد. ولا يزال الرأي العام متعطشا لمعرفة الحقيقة كاملة بخصوص قضية تحاكم فيها أبرز الشخصيات السياسية في البلاد. قضية أصبحت محل إحراج كبير للسلطة في الداخل والخارج نظرا لما رافقها من جدل يتعلق بانتهاك مقومات المحاكمة العادلة وحق الدفاع وتعتيم اعلامي رسمي بقرار بمنع التداول في القضية.
The debilitating crisis suffered by the central bureau of Tunisia’s primary labor union is far from over. Internal divisions have become impossible to ignore. And the government, eager as it is to dissolve any intermediary bodies in its way, is not displeased.
Face au verrouillage imposé au niveau de toutes les institutions, la presse n’a d’autres choix que de s’appuyer, dans ses comptes-rendus, sur des bruits de coulisse ou des sources «anonymes». Les journalistes n’acceptent plus cette situation.
عقدت هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي نقطة صحفية، الاربعاء 6 فيفري تزامنا مع الذكرى 12 لجريمة اغتيال بلعيد، أعلنت خلالها تعليق حضورها في كل جلسات المحاكمة احتجاجا على وقائع سجلت في الأشهر الأخيرة، في علاقة بالتعاطي القضائي مع ملف الاغتيال. نواة التقت الأستاذ محمد جمور عضو هيئة الدفاع لبيان أخر التطورات.
نظمت تنسيقية خريجي الجامعات ممن طالت بطالتهم، الخميس 6 فيفري، تحركا حاشدا بساحة القصبة لتجديد مطلبهم بالحق في الانتداب المباشر ورفض المماطلة والتسويف. المحتجات والمحتجون طالبوا رئيس الجمهورية بالتعهد بسن أمر رئاسي يقطع مع التمييز وتهميش حاملي الشهادات الجامعية المعطلين عن العمل منذ ما يزيد عن 10 سنوات
بين السعي إلى الحقيقة والصد عنها، تعيش المؤسسات الإعلامية مرحلة صعبة جعلت أغلب مساعيها في مد الرأي العام بالمعلومة الدقيقة من مصادرها الرسمية ضربا من ضروب الحلم والامنيات بعيدة المنال. فهل نحن إزاء مرحلة مقاومة إعلامية بإمكانيات محدودة؟ أم يتجه قطاع الصحافة والاعلام تدريجيا نحو التطبيع المقيت مع المنع الممنهج للمعلومة وخاصة الرسمية منها؟
نهاية الأسبوع الماضي حل ركب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بتونس ليعلن مساعدات بقيمة 5 ملايين باوند لدعم مشاريع تعليمية وتأهيل المهاجرين، للحد من الهجرة غير النظامية.