هل تسيطر تونس على الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، وهل الرؤية واضحة حول مسار انتشار الفيروس وفترة الذروة التي سيبلغها، وهل نحن مستعدّون لكل السيناريوهات؟ الحقيقة أنّه ليس لدينا المعرفة الدقيقة بوضعيتنا ولا بالسيناريوهات المرتقبة.

هل تسيطر تونس على الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، وهل الرؤية واضحة حول مسار انتشار الفيروس وفترة الذروة التي سيبلغها، وهل نحن مستعدّون لكل السيناريوهات؟ الحقيقة أنّه ليس لدينا المعرفة الدقيقة بوضعيتنا ولا بالسيناريوهات المرتقبة.
تداولت مواقع الكترونية وصفحات على شبكة فيسبوك خبرا مفاده أن الحكومة تتجه نحو رفع الحجر الصحي تدريجيا وعودة بعض القطاعات للعمل بداية من 20 أفريل 2020، ومن بين المعنيين برفع الحجر التدريجي محلات بيع المواد الغذائية وصالونات الحلاقة ومحلات بيع المواد المكتبية والإعلامية والحرف كالنجارة والحدادة والميكانيك وبعض المصانع الحيوية. ورغم أن الخبر لم تتناوله سوى مواقع أو صفحات فيسبوك لم يُعرف عنها الجدية إلا أن الخبر تم تداوله بشكل واسع على فيسبوك وبدأ الحديث عن رفع الحجر كأنه حقيقة.
قبل دموع المكي شهدت تونس تجمعات بشرية مخيفة إبان توزيع المنح والمساعدات الاجتماعية التي أقرتها الدولة مما قوض كل ما أُنجز في الوقاية من الفيروس. خلل سبقته عدة ثغرات وأهمها فشل السلطة في توفير حاجيات من لا دخل لهم ولا تعويضات تشملهم في ظل الحجر الصحي. ستطفو على السطح مآس ربما لن يقدر أحد ردء صدعها. أغلب ساكنة البلاد لا تتوفر بيوتهم على عدد غرف يتماثل وعدد أفرادها. لن نطيل في هذا التفصيل لأن أصل المرض كامن في وزارة شقيقة هي وزارة الداخلية التي ربما تكون الحليف الرئيس لهذا الوباء… فيما يلي .شهادتي عن ليلة أمضيتها في معتقل «بوشوشة» بتونس العاصمة
منذ بدء إنتشار فيروس كورونا المستجد في تونس، انطلقت النداءات لإطلاق حملات شعبية للتخفيف من وطأة هذا الوباء. هاته النداءات توجت بتشكيل حملات وطنية وأخرى جهوية و محلية، انخرطت فيها عديد الأطراف، من مكونات المجتمع المدني إلى السجينات، تنوعت انشطتها من جمع تبرعات لفائدة العائلات المعوزة والمستشفيات إلى جمع الكتب للمرضى بالفيروس في المستشفيات.
يعد الاتجار بالبشر من الظواهر التي باتت تهدد النسيج الاجتماعي للمجتمع التونسي، وهو ما جعل المشرع التونسي يتحرك في سنة 2016 ليصادق على القانون المتعلق بمنع الاتجار بالبشر ومكافحته. ولطالما كانت تونس سباقة في مكافحة العبودية والاتجار بالبشر، حيث يعتبر الأمر العلي المؤرخ في 23 جانفي 1846 الذي أصدره أحمد باي والذي ينص على أن “لا عبودية بمملكتنا ولا يجوز وقوعها فيها، فكل إنسان حر مهما كان جنسه أو لونه ومن يقع عليه ما يمنع حريته أو يخالفها، فله أن يرفع أمره للمحاكم”، أول نص عربي ومن أوائل النصوص في العالم التي منعت العبودية.
منذ شهر تقريبا، تاريخ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في تونس، لم نكن نتوقّع أن تشهد حياتنا كل هذا الانقلاب. حجر صحي شامل، وحضر تجوّل بداية من السادسة مساء، وحوالي 600 مصاب و 22حالة وفاة. وتوقّفت فجأة أو كادت الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتدخلت الدولة وكأنها في حالة حرب بقرارات وإجراءات استثنائية.
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن وزير السياحة السابق روني الطرابلسي في غيبوبة اصطناعيّة تحت رعاية أطباء فرنسيّين بغرض التعافي من فيروس كورونا الّذي كان قد تأكدت إصابته به يوم الجمعة 3 أفريل 2020. فما حقيقة الوضع الصحّي لوزير السياحة؟ وما صحّة الأخبار الرائجة حول خضوعه إلى غيبوبة اصطناعيّة؟
ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا من 423 إلى 455 إصابة مؤكّدة بعد تسجيل 33 إصابة جديدة. كما تمّ تسجيل 14 حالة وفاة مؤكّدة إلى الآن. وقد أعلن رئيس الحكومة تبعا لذلك عن سلسلة من الإجراءات التكميلية لاحتواء الأزمة من بينها صرف 100 مليون دينار إضافية لفائدة الفئات الهشة وإسناد 100 دينار إضافية لفائدة المتقاعدين الّذين لا تتجاوز جراياتهم 180 دينارا، بالإضافة إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والطاقيّة والأدوية بما قيمته 500 مليون دينار.
تمثل هذه المقالة جزءًا من ورقة بحثية للباحث فاضل علي رضا نشرت باللغة الإنجليزية من قبل بمؤسسة روزا لكسمبورغ – مكتب شمال أفريقيا، ولأهميتها البحثية، ترجمت إلى اللغة العربية، وقدّ خصّنا المؤلف، بحقوق ترجمتها، وكذلك بمقدمة موجزة للقارئ العربي. تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على الكيفية التي تم بها استبعاد العمال من خطاب وعمليات التحول الديمقراطي منذ ثورة 2011.
صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ 26 مارس 2020 أمر حكومي يتعلّق بحذف وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العموميّة وإلحاق هياكلها برئاسة الحكومة. وهي ليست المرّة الأولى التي يتمّ فيها إلغاء هذه الوزارة، حيث بادرت حكومة يوسف الشاهد باتّخاذ قرار مماثل في مارس 2017. فهل أن وزارة الوظيفة العمومية بيدق سياسي يتحرك بمقتضى رهانات المرحلة وتغير التحالفات أم حاجة هيكلية لنجاعة العمل الإداري وحوكمة أفضل؟
قرر مجلس الأمن القومي يوم أمس 31 مارس 2020 التمديد في فترة الحجر الصحي أسبوعين إضافيين بداية من يوم 5 أفريل. وقد ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا من 362 إلى 394 حالة مؤكّدة بعد تسجيل 32 إصابة جديدة. وبالتزامن مع الحجر الصحي احتجّ مواطنون في مناطق مختلفة للمطالبة بتأمين المواد الأساسية، ودعا رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى تشديد العقوبات على محتكري المواد الغذائيّة واعتبارهم “مجرمي حرب”.
«غريبة بعض الشيء هذه الصلاة… اليوم والبابا محبوس في المكتبة… لكنني أراكم وقريب منكم» هكذا بدأ البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عظته التي ألقاها يوم الأحد 8 مارس بالفيديو عبر الإنترنت من داخل الفاتيكان، بدلاً من إلقائها عبر النافذة المُطلة على ساحة القديس بطرس، لمنع احتشاد الآلاف من الناس، وسط انتشار فيروس كورونا المستجد في إيطاليا.
ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا من 197 إلى 227 حالة مؤكّدة بعد تسجيل 30 حالة إصابة جديدة. كما تمّ تسجيل حالة وفاة أخرى بسبب الفيروس راحت ضحيّتها امرأة من تطاوين تبلغ من العمر 70 سنة ليبلغ إجمالي عدد ضحايا الفيروس 6 أشخاص.
صادقت الجلسة العامّة داخل البرلمان يوم الخميس 26 مارس 2020 على قرار صادر عن مكتب المجلس يتعلّق بإجراءات استثنائيّة لمواصلة عمل هياكله في ظلّ تفشّي وباء كورونا. ومن جملة هذه الإجراءات تمكين النوّاب من التصويت عن بُعد باعتماد تطبيقة إلكترونية وبما يسمح بالجزم باختيار كلّ مصوّت.
بين آلاف المقالات اليومية التي لا أساس للصحة منها، يتوه القارئ، فتستحيل عليه التفرقة بين خبر مؤكد و خبر مفبرك. في زمن الكورونا، أو في الأيام الروتينية العادية، لا يخلو الفايسبوك من المغالطات التي قادت العالم نحو هيستيريا جماعية. بين أولئك الذين يتحدثون عن نهاية موشكة للعالم و من يتحدثون عن إصابات قد تبلغ نصف البشرية : مزيج من الهلوسة و القلق الذي تسرب لنا دون رحمة.
تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد في تونس، ومع حالة الارتباك الواضحة في الشارع والتي أثرت على عمل مؤسسات الدولة، تداولت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية أخبارا مفادها استقالة عدد من الكوادر الأمنية العليا منها آمر الحرس الوطني ومستشار الأمن القومي برئاسة الجمهورية محمد صالح الحامدي.
إرتفع عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد، من 3 إلى 5 وفيات. و ذلك اثر وفاة رجلين ستينيين من ولايتي المهدية و الكاف. كما إرتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 173 حالة بعد تسجيل 59 حالة اصابات جديدة. وهي أكبر عدد اصابات في 24 ساعة، تم تسجيلها منذ بداية تفشي الفيروس في تونس
نشرت عديد المواقع منذ يوم أمس 24 مارس 2020 خبرا مفاده تسجيل حالة وفاة في الصين بسبب فيروس هانتا وإخضاع 32 شخصا ممن كانوا على متن نفس الحافلة إلى التحاليل تحسُّبا لإصابتهم بنفس الفيروس. وتتحدّث هذه المصادر عن تشابه أعراض هذا المرض مع فيروس كورونا. فهل أنّ هذا الفيروس مستجدّ؟ وهل تتشابه أعراضه حقّا مع فيروس كورونا؟ وهل يُعتبر فيروس هانتا وباءً؟