Cinéma 43

المهرجان الدولي للسينمائيين الهواة: حلقة أخرى من سلسلة ضعف التمويل وتدنّي مستوى الأفلام التونسية

شهدت دار الثقافة قليبية ليلة 31 أوت 2013 فعاليات اختتام الدورة الثامنة والعشرين من المهرجان الدولي للسينمائيين الهواة الذي انطلق يوم 25 أوت. حفلة الاختتام تم خلالها الاعلان عن الفائزين في المسابقتين الوطنية والدولية إضافة إلى عرض للأفلام الفائزة.

أول دورة للمهرجان الدولي لسينما حقوق الانسان في تونس

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالأمس، قدم السيد المخرج إلياس بكار مع فريقه أول دورة للمهرجان الدولي لسينما حقوق الانسان. 38 فيلم من تونس و من العديد من البلدان الأجنبية سيتم عرضهم من 6 إلى 9 ديسمبر في قاعات سينما في تونس العاصمة و أيضا في مدينة سبيطلة.

ما هو مستقبل السينما في تونس؟

بقلم عبد الرزاق قيراط -في أحدث تصريح للفنان المصري حسين فهمي قال “إن تمويل الأفلام العربية من جانب أوروبا كان دائمًا ملوثًا حيث لا تموّل إلا الأفلام التي تسيء للمجتمعات العربية، سواء أكان في مصر أو تونس أو المغرب أو الجزائر”. واتهم الفنان المصري، بشكل صريح، في مقابلة مع قناة “سي بي سي” وزارة الثقافة الفرنسية بتمويل بعض الأفلام في دول المغرب العربي، لأنها تمجد فرنسا مقابل إساءتها للعرب بشكل عام. و أضاف فهمي “أن الأفلام المسيئة للمجتمعات العربية يتم دفعها إلى المهرجانات لتحصل على جوائز”.

“شكشوكة” الفن و الدين و السياسة.

في تونس تتسارع وتيرة الأحداث منذ خروج الطاغية و تتداخل، و هذا شيء جميل و إن كان لا يخلو من بعض القبح، و أجمل ما فيه أنّه تعبير مفاجئ عن الحريّة قولا و فعلا بعد أن كان كلّ ما يحدث في الماضي القريب متوقّعا و معروفا ومفروغا منه باعتباره يصبّ في مصلحة بن علي و لا يذكر من الأعمال إلاّ صنيعه و لا يزكّى من الأفعال إلاّ ما يعلي من شأنه و من شأن عائلته الموسّعة حتّى و لو كان ذلك على حساب الوطن و اقتصاده و تقدّمه و سمعته. […]

Munich – ميونيخ

مهما يكن الأمر، فإن منطقة الشرق الأوسط بوضعها المستعصي باتت تشد انتباه السنمائيين و الجمهور. فإلى جانب “ميونيخ” للمخرج ستيفن سبيلبرغ نجد شريط “الجنة الآن” للمخرج الفلسطيني هاني ابو أسعد الذي يعالج ظاهرة العمليات الإنتحارية و شريط “سيريانا” للمخرج الأمريكي ستيفان قاقان الذي يحاول أن يفهم ظاهرتي الأصولية و العداء لأمريكا في صفوف شباب منطقة الخليج الثرية بال […].

في بطن الحوت

لما قرأت معلقة فيلم “في بطن الحوت” للمخرج ميغال شنساز ولاحظت انه هدية لمعاناة الشعب التونسي من الدكتاتورية، تخيلت أن الأمر يتعلق بعرض دراما سينمائية لأحد حكايات الليل الطويل الذي يخيم على تونس السياسة منذ بداية التسعينات […].