Communication politique 30

خطاب قيس سعيد السياسي غير قابل للتصنيف، حوار مع خليل الجلاصي

تكشف مقاطع الفيديو لرئاسة الجمهورية، والتي يتحدث فيها الرئيس لدقائق طويلة، عن تبنيه طريقة في كيل الاتهامات ومهاجمة خصومه دون تحديدهم في غالب الأحيان، أسلوب يعتمده حتى خلال لقاءاته المصورة مع الوزراء. للوقوف على خصائص الاتصال السياسي لرئيس الدولة ومدى تأثيره في الجمهور، حاورت نواة خليل الجلاصي الأستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار والباحث في علوم الإعلام والاتصال.

نواة في دقيقة: عودة قوية للعرض الشعبوي بعد الهروب من تجريم التطبيع

بعد ان ترك أنصاره في التسلل في علاقة بقانون تجريم التطبيع، عاد جهابذة الاتصال لرئيس الجمهورية لاتحافنا بمقاطع دعائية مطولة لا طائل منها سوى تسويق صورة الرئيس الملتحم بمريديه، الفارس الاوحد لمحاربة الفساد مع ما تيسر من مشاهد تقريع وزراء ومسؤولين لم يكونوا في حجم تطلعات العلو الشاهق.

نواة في دقيقة: من وعود العلو الشاهق إلى مستنقع المؤامرات والتسريبات

تسريب تلو الآخر، ينشغل الرأي العام بتفاصيله. وثائق رسمية وأبحاث عدلية تتداول بشكل واسع على شبكات التواصل، زمن سلطة استوت على العرش بوعود القطع مع العبث والانحدار السياسي، فإذا بها تزيد عبثا على العبث وتفتح بسياساتها المجال للتسريبات وتصفية الحسابات من داخل المنظومة.

نواة في دقيقة: ألف باء الاتصال السياسي لدكتاتور مبتدئ

بعد أن حول وزراءه إلى ديكور اتصالي يستقدمهم ليخاطب الشعب من خلالهم ويتوعد المناوئين، عاد الرئيس المفدى إلى تكتيك الزيارات الفجئية. زيارات في غاية العفوية، يكشف لنا عبرها الرئيس حقائق خفية نجهلها عن الحياة في بلد العلو الشاهق

حوار مع رشيدة النيفر :”رئاسة الجمهورية بلا سياسة اتصالية“ [الجزء الأول]

شغلت رشيدة النيفر عدة مناصب في مجال الإعلام والاتصال خلال مسيرتها، آخرها مستشارة لدى رئاسة الجمهورية مكلفة بالاتصال (أكتوبر 2019-أكتوبر 2020) وقبلها عضو في مجلس الهايكا (ماي 2013-أفريل 2015). كما تولّت رئاسة جمعية الصحفيين التونسيين (1980-1984) عندما كانت صحفية بجريدة لابراس (1976-1990). نواة حاورتها حول وضعية الإعلام في تونس حالياً وتجربتها في رئاسة الجمهورية.

Discours du président Saied : Danger de la rhétorique messianique

Le président de la République se positionne en sauveur du pays. Quant aux adversaires, qualifiés de « nuées de criquets », de « fauves et de hyènes », ils sont voués aux gémonies. « La rhétorique de Saied est émaillée de propos violents et d’incitation à la haine », alerte Wahid Ferchichi. « C’est un discours qui pourrait encourager une partie de ses supporters à passer à l’acte en lynchant ses adversaires », précise le sociologue.

صوت قيس سعيد، هل يكون المزمار الذي ينقذ المدينة من فئرانها؟

من ولاية سيدي بوزيد، توجه رئيس الجمهورية بكلمة للشعب التونسي نقلتها التلفزة الوطنية مباشرة يوم 20 سبتمبر 2021، وسط حضور شعبي مُكثّف. لأوّل مرّة يتوجه رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد بكلمة مباشرة للشّعب بحضور جمهور عريض، أعلن فيها عن قرارات مهمة وبوضوح، على غرار تعديل القانون الانتخابي والدستور. وخلق الخطاب ردود أفعال عديدة، خاصةً من حيث الشكل. وتأتي هذه الردود في إطار التفاعل مع السياسة الاتصالية لرئاسة الجمهورية التي تواجه نقدا مستمرا. فماهي أهم خصائص هذه السياسة؟

التركينة #26: قيس سعيد، حالة اتصالية مستعصية

على قريب باش نسكرو الشهر ونحنا في المنعرج 80. كل مرة نستناو في رئيس الجمهورية قيس سعيد باش يخرج يحكي ويعطينا شنيا فما جديد. الرئيس اختار طريقة وحدة باش يحكي مع الشعب، والي هي الخطابات في فيديوات على صفحة الرئاسة. طريقة الاتصال هاذي خلقت برشا ضبابية وتساؤلات وبرشا نقد لقيس سعيد الي ما يحبش يعمل حوارات صحفية. في حلقة التركينة هذي و باش نحكيو عالاتصال السياسي وخاصة الرئاسي وكيفاش قيس سعيد يتعامل مع وسائل الإعلام.

تصريحات سخيفة وترشحات غير جدية: من المسؤول عن اهتزاز صورة الانتخابات في تونس؟

انشغل الرأي العام التونسي بين 2 و9 أوت الجاري بمتابعة أخبار تقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي ستتم في تونس يوم 15 سبتمبر القادم. انشغال لم يكن ليأخذ حجمه الحالي لو لم ترتكب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أخطاء اتصالية كانت قد بادرت بها منذ نشر الصور الأولى لمقدّمي ملفات ترشحاتهم، موحية لوسائل الإعلام بإتباعها والبحث عن الإثارة عبر نقل تصريحات وصور من شأنها أن تمس من حظوة الانتخابات لدى الجمهور الانتخابي.

نواة في دقيقة: وعكة اتصالية في الرئاسة جعلت من وعكة الرئيس أزمة

, سيبقى يوم الجمعة 27 جوان 2019، تاريخا عالقا في ذاكرة التونسيّين، ليس فقط بسبب العمليّتين الإرهابيّتين و الوعكة الصحية الحادّة التي أصابت الرئيس، بل لما كشفت عنه تلك الحوادث من أزمة إتصالية حقيقيّة، تجلّت في ردّة فعل رئاسة الجمهورية في التعاطي مع الحالة الصحية لرئيس الجمهورية. نتيجة هذا القصور الإتصالي الكارثي، حيث ساد الصمت الرسمي طيلة ساعات و اقتصرت التوضيحات على عدد قليل من البلاغات المقتضبة، وجد التونسيون أنفسهم في مواجهة أخبار و شائعات من مصادر مختلفة، وحديث عن أزمة دستورية وانقلابات. لتعمّ الشارع حيرةٌ تفاقمت بتواصل الغموض في الخطاب الرسمي.

اختبارات إشاعة موت الرئيس: اتصال أزمة ضعيف، حرب صور وإعلام عربي بعضه ماكر

تشهد تونس منذ يوم 27 جوان 2019 حالة من الضبابية في معرفة تفاصيل الحالة الصحية لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، على الأقل في جزئها المتعلق بالشأن العام التونسي والمرتبط بقدرة الرئيس على مواصلة مهامه، خاصة في ظرف أمني دقيق تمر به تونس بعد العمليات الإرهابية الأخيرة. هذه الضبابية كثفت من تركيز جزء واسع من الرأي العام التونسي على الرئيس وصحته، كما كشفت ضعفا واضحا في إدارة الأزمة من الناحية الاتصالية للمسؤولين في قصر قرطاج، كما كانت اختبارا جديا لأجندات بعض الأطراف الأجنبية وكيفية دفعها لمسار الأحداث في تونس عبر وسائلها الإعلامية.

Quand Youssef Chahed entonne le vieux refrain de l’homme providentiel

« Sur ordre de Youssef Chahed », « Chahed donne des directives », « Après l’intervention du chef du gouvernement ». Depuis quelques semaines, les titres de presse comportant ces tournures de phrases se multiplient. Le chef du gouvernement mène campagne en jouant un jeu très cher aux dictateurs qui ont gouverné la Tunisie : être « l’homme providentiel » entouré d’incompétents qui ne bougeraient pas un cil sans l’ordre, la directive ou l’intervention de ce dernier. Un jeu bien commode pour masquer sa responsabilité dans les dysfonctionnements administratifs.

ومية: ”تحيا تونس“

كسر يوسف الشاهد القاعدة خلال خطاب 11 فيفري الجاري، لينهي كلمته بتحيا الديمقراطيّة التونسيّة بدلا عن تحيا تونس، التّي كان يختم بها خطاباته منذ تولّيه رئاسة الحكومة سنة 2016. هذا الشعار الذّي يختزل المشاعر الوطنيّة على ألسنة كل التونسيّين، صادرته مجموعة يوسف الشاهد باختياره إسما للحزب الجديد. خطوة وإن حرمت الشاهد من مواصلة استخدام هذا الشعار للإيهام بفصله بين منصبه وحزبه، إلاّ أنّها حرمت التونسيّين من مشترك وطنيّ تحوّل إلى أداة للدعاية الحزبيّة.

نواة في دقيقة: الزلات الاتصالية للحكومة، ”كن وزيراً واصمت“

تحوّل الاتصال السياسي في حكومة الشاهد من آلية للتواصل إلى نقمة ومحلّ تندّر المواطنين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. إذ تعددت زلاّت الوزراء لتتجاوز التداول المحليّ مسبّبة أزمات ديبلوماسيّة على غرار نعت وزير البيئة للجزائر بالبلد ”الشيوعي“ والذّي تسبّب في استدعاء السفير التونسي في الجزائر بعد هذا التصريح انتهاء بإقتباس وزير التجارة عمر الباهي مصطلح ”النفط مقابل الغذاء“ لتفسير آلية للتبادل التجاري مع ليبيا، والذّي تمّ استعماله سابقا أثناء حصار العراق بعد حرب الخليج الثانية سنة 1991.

ومية: حكايات السبسي

لم تكن مواقف رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السبسي وتصريحاته وحدها من تشعل مواقع التواصل الإجتماعيّ، بل أصبحت زلاّت لسانه وإعتماده المفرط على الأمثلة الشعبيّة مصدرا ملهما للنكت، حتّى تحوّل كلّ ظهور له إلى فرصة لترصّد حكاياته وأمثلته التّي يُسقطها عمدا وسهوا في كلّ مناسبة. حكايات السبسي واستحضاره الدائم للسِيَر في تشبّه بالراوي التلفزيّ الشهير عبد العزيز العروي يعكس إتصالا سياسيا عماده السفسطة وجوهره حنين إلى الماضي.

Tunisia-United Kingdom: Austerity, a courtesy of Her Majesty

On July 2, The Guardian announced that the British government had concluded a contract with advertising agency M&C Saatchi for a communications campaign to benefit the Tunisian government. The revelation, fueled by the declarations of Britain’s ambassador to Tunisia and statements made by the spokesman for Tunisia’s Presidency, shed light on the growing implication of foreign countries in Tunisia under the convenient pretext of « strengthening capacities ». A problem all the more critical because it is the Tunisian government requesting foreign assistance.