Contrebande 27

Ben Guerdane : reportage sur les protestations contre la mort d’un commerçant par la Garde Nationale

Le jeudi 16 avril dernier, Ben Guerdane a été la scène de manifestations à la suite du meurtre de Mokhtar Zaghdoud par un agent de la Garde Nationale. Cet habitant de la région a été tué par une balle tirée par les forces la Garde Nationale à l’intérieur de la zone isolée entre les frontières tuniso-libyennes. Les manifestants ont exprimé leur colère suite à ces nombreuses bavures. Depuis 2012, 25 personnes de la région ont été tuées dans ces circonstances, dont deux durant le seul mois d’avril.

Pourquoi le gouvernement s’enlise-t-il dans le surendettement au lieu de s’attaquer aux Milliards non-déclarés à l’Etat ?

La Tunisie traverse actuellement une des plus graves crises de surendettement de son histoire, la plupart des économistes considèrent qu’elle menacerait la souveraineté même de l’Etat. Pour 2015, la part la plus importante des emprunts contractés par l’Etat ainsi que le plus grand poste du budget de l’Etat seront alloués au remboursement de la dette qui atteindra 47 Milliards de Dinars (52,9% du PIB) selon les estimations du Ministère des Finances.

بنقردان: تغطية الإحتجاجات التي تلت مقتل أحد التجار برصاص الحرس الوطني

شهدت مدينة بنقردان يوم الخميس 16 آفريل 2015 مسيرة احتجاجية للتنديد بمقتل مختار زغدود أحد متساكني الجهة برصاص القوات الأمنية والعسكرية التونسية داخل المنطقة العازلة على الحدود مع ليبيا. واستنكر المشاركون تواصل هذا النزيف خاصة أن عدد القتلى منذ إحداث هذه المنطقة سنة 2012 وصل إلى 25 شخصا، منهم إثنين في هذا الشهر. ويؤكد المشاركون في المسيرة أن هذه المنطقة العازلة جعلت التصدي للإرهابيين وتهريب السلاح وليس للقضاء على الأهالي أو قطع مورد رزقهم، وأن غياب التنمية في بنقردان هو الدافع إلى الذهاب للتجارة بين ليبيا وتونس زاصفين أنفهسم بأنهم «ضحايا الجغرافيا».

التهريب في تونس والمعالجة الأمنية: البتر لن يوقف النزيف الاقتصاديّ

إلى أيّ حد يمثّل التهريب خطرا على الاقتصاد التونسيّ وهل يرتبط كما جاء في الرواية الرسميّة بالإرهاب؟ وهل تمثّل منطقة الذهيبة بؤرة خطيرة لأعمال التهريب ونزيفا قاتلا للاقتصاد الوطنيّ؟ أخيرا، هل كان الخيار الأمنيّ هو الحلّ الأمثل في مواجهة أهالي الذهيبة التّي تتذيّل قائمة المناطق الأشدّ فقرا وتهميشا في البلاد؟

تغطية للأحداث الدامية التي شهدتها مدينة الذهيبة من ولاية تطاوين

في مشهد لم تتغيّر فيه سوى الأسماء وبعض التفاصيل، من سليانة في نوفمبر 2012، إلى الذهيبة في فيفري 2015، يبدو أنّ قدر المناطق الأكثر فقرا وتهميشا في البلاد أن تدفع ضريبة الدمّ والمعاناة والقمع حتّى تتصدّر المشهد الإعلاميّ وتسيل لعاب السياسيّين لتصبح ورقة للمزايدة وتصفية الحسابات. نواة انتقلت إلى معتمديّة الذهيبة لترصد الوضع الاقتصادي والاجتماعيّ المزري للمنطقة ولتسلّط الضوء على الأحداث الدامية التي عرفتها تلك البلدة خلال الأيّام الماضية، والأهمّ لتنقل انفعالات الأهالي ومواقفهم ممّا حدث بعيدا عن بلاتوهات التحليل النظريّ وأسواق المزاد السياسيّ.

عمليات تهريب البنزين أمام أعين الحواجز الأمنية، فهل هي مورطة؟

على طريق القنطرة الرابطة بين جرجيس و جربة، هناك دوريتين قارتين، الأولي للحرس الوطني و الثانية للأمن العام و وحدات التدخل، أمامها تمر يوميا عشرات السيارات و الشاحنات المحملة بالبنزين المهرب دون أدنى تعطيل أو تفتيش، بل أن بعضها لا يتوقف أصلا للدوريات و يمر متجاوزا الجميع. هذه المعاملة الخاصة و في جزيرة جربة بالذات تؤكد دون أدنى شك تورط بعض الأمنيين في هذا التهريب للمحروقات و غيرها (و ما خفي كان أعظم) و تجعلنا نتسائل عن سر غياب القادة الأمنيين و المسؤولين المحليين لرصد و إيقاف مثل هذه التجاوزات اليومية و المتكررة أمام مرأى و مسمع الجميع.

ليبيا… الثقب الأسود و الأمن الغذائي التونسي

تبقى إقامة المنطقة العازلة هي الحلّ المتاح في الوقت الراهن بالنسبة للحكومة التونسيّة للسيطرة بشكل أنجع على الحدود و مكافحة تهريب السلاح و الغذاء و استنزاف مقدّرات البلاد و منع انتقال عدوى فوضى السلاح إلى تونس، و لكن و نظرا للبنية الاقتصاديّة التونسيّة، فإنّ تونس لن تقدر على الانعزال عن محيطها طويلا، فالسوق الليبيّة هي احد أكبر الأسواق الاستهلاكيّة

Comment combattre l’inflation et asphyxier la classe moyenne : découvrez les ingrédients de la potion magique de Chedly Ayari

Le 25 décembre 2013, la Banque Centrale De Tunisie a décidé d’augmenter le taux d’intérêt directeur. En effet quelque mois plus tôt lors d’une interview au cours de l’été 2013, le gouverneur de la BCT, monsieur Chedly Ayari, nous expliquait que cette mesure était prise en vue de dissuader les contrebandiers de prendre des prêts pour justement se livrer à la contrebande.

Pourquoi les forêts tunisiennes s’enflamment-elles ?

217 incendies, 3 943 hectares ravagés sur la seule période du 1er mai au 26 août 2013 : ce sont les derniers chiffres, alarmants, communiqués par la direction générale des forêts. 60 % de ces feux sont d’origine inconnue. Les acteurs de l’environnement déplorent des pratiques criminelles destinées à s’accaparer illégalement terrains et pâturages ; sans compter de possibles agissements d’ordre politique destinés à semer la confusion ou à occuper les services sécuritaires.