بين آلاف المقالات اليومية التي لا أساس للصحة منها، يتوه القارئ، فتستحيل عليه التفرقة بين خبر مؤكد و خبر مفبرك. في زمن الكورونا، أو في الأيام الروتينية العادية، لا يخلو الفايسبوك من المغالطات التي قادت العالم نحو هيستيريا جماعية. بين أولئك الذين يتحدثون عن نهاية موشكة للعالم و من يتحدثون عن إصابات قد تبلغ نصف البشرية : مزيج من الهلوسة و القلق الذي تسرب لنا دون رحمة.
