مع بداية الموجة الثانية من كورونا وتصاعد عدد الإصابات، لم تسارع الدّولة بإقرار تدابير للحدّ من انتشار الفيروس وتطويقه مثلما حصل مع الموجة الأولى. كما أنّ التزام الأفراد تلقائيّا بالتباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية تراجع إلى حدّ كبير، ممّا يدفع إلى التساؤل حول أسباب هذا التعايش مع الوضع الوبائي.
أزمة كورونا: ماذا عن قرارات رسمية معلنة في خطاب منسوب إلى الرئيس قيس سعيد؟
تداول العديد من مستعملي فايسبوك، منذ يوم السبت 10 سبتمبر 2020 وطيلة الأسبوع المنقضي، منشورا ينسب فيه كلام إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، و كان المحتوى مرفوقا بسؤال “هل من تأكيد؟”. حيث تضمن نص التدوينة كلاما وصف بأنه “أروع خطاب” و قيل أنه منقول من صفحة أخرى، و ينسب للرئيس قرارات إستثنائية ينوي القيام بها لمواجهة جائحة كورونا.
Covid-19 en Tunisie: La détresse du personnel médical
Le nombre de Tunisiens contaminés par le Covid-19 ne cesse de grimper. Les établissements hospitaliers sont en première ligne, sans disposer de moyens suffisants pour y faire face. Selon le CNOM, trois médecins sont décédés, dix sont hospitalisés et des centaines de membres du personnel médical et paramédical ont été contaminés. Comment le personnel médical et paramédical gère-t-il la situation ?
المناطق الصناعية ببن عروس: الحاضنة المفضلة لانتشار كوفيد-19
بن عروس هي إحدى أكثر ولايات الجمهورية تضررا من موجة فيروس كورونا الذي أصاب عدة مناطق من البلاد بالشلل، ودفع بعض الولايات على غرار ولايات تونس الكبرى (ومن ضمنها بن عروس) إلى اتخاذ إجراءات استثنائية مثل حظر التجول. الولاية الواقعة جنوب العاصمة تونس تتميز بحركية اقتصادية وتجارية كبيرة، وهي مدينة مفتوحة نظرا لارتباطها الشديد بالولايات المجاورة لها، كل ذلك جعلها معرضة لمئات الإصابات وعشرات الوفيات جراء فيروس كوفيد-19.
Covid-19 : Les damnés de la Tunisie
Le confinement général décrété en Tunisie pendant la première vague du Covid-19 a eu des conséquences désastreuses sur les couches défavorisées. Une étude publiée par le Forum Tunisien pour les Droits Economiques et Sociaux (FTDES) s’est penchée sur le sort des ouvrières agricoles, des femmes de ménage dans les hôpitaux, des ouvriers de chantiers et des travailleurs dans les cafés, les restaurants et les bars. Des employés déjà précaires, plus fragilisés que jamais.
حامة قابس: يوم من حياة الناس في زمن الكورونا
عند الدخول صباحا إلى معتمدية الحامة من ولاية قابس، لا تشعر أنك في مدينة سجلت أكثر من 800 حالة إصابة بفيروس كورونا و15 حالة وفاة جراءه. فالمقاهي تفتح أبوابها كعادتها، والناس تستقل وسائل النقل بصفة عادية للتنقل للمناطق المجاورة. لكن هاته الحركية العادية تخفي وراءها ندوبا خلّفها الوباء في ذاكرة الناس. منير تراب، رئيس الهلال الأحمر بالجهة أخذنا في جولة في المناطق التي تفشى فيها كوفيد-19 وشرح لنا الأسباب التي أدت لتفشيه في المدينة، وما تركه في ذاكرة الناس من أثر. عند مغادرتنا للمدينة ليلاً، تركنا “السهّارة” يحتسون القهوة في انتظار الموجة الثالثة.
نواة في دقيقة: أزمة كورونا تعري حقيقة المستشفيات العمومية التونسية
ينذر الوضع الصحي في المستشفيات العمومية المنتشرة في بعض الجهات بفقدان السيطرة على انتشار كوفيد-19 بسبب عدم توفر أسرة كافية في الإنعاش لإيواء المصابين بفيروس كورونا الذين يحتاجون إلى رعاية استعجالية .ففي المنستير أكد الأستاذ الاستشفائي بمستشفى فطومة بورقيبة فتحي بطبوط منذ منذ أسبوع، في تصريح إذاعي، عن وفاة مصاب بفيروس كورونا بالمنستير بسبب عدم توفر سرير في قسم الإنعاش .لا تنكر وزارة الصحة هذا النقص في الوقت الذي تشكو فيه الإطارات الطبية وشبه الطبية من عدم جاهزية المستشفيات للموجة الثانية من الوباء.
هل توجد علاقة بين فيروس كورونا ومتلازمة كاواساكي ؟
نشر موقع Histoires de Sfax يوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020، مقالا بعنوان “صفاقس تسجل حالة إصابة بمرض متلازمة كاواساكي”، ويتحدث عن وجود حالة إصابة بهذا المرض لفتاة تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، تم الكشف عن إصابتها إثر اختبار أُجرِيَ في أحد المخابر الخاصة بقابس، وبأنه سيتم نقلها “إما لقسم الأطفال بصفاقس أو مركز كورونا بالمستشفى الهادي شاكر”، وهو ما يقر ضمنيا بوجود علاقة بين متلازمة كاواساكي وفيروس كورنا.
نواة في دقيقة: وزارة التربية توقّع بروتوكول صحي يغيّب أزمة الماء في المدارس
تترقب آلاف العائلات العودة المدرسية بتوجس كبير رغم التطمينات التي تحاول وزارة التربية ووزارة الصحة بعثها بتوقيع البروتوكول الصحي الذي يراه البعض غير مجد بسبب معدل التلاميذ المرتفع في القسم الواحد من جهة، وضعف البنية التحتية في المدارس التونسية من جهة أخرى، خاصة في المناطق الداخلية التي كان بعضها بؤرا لأمراض معدية بسبب نقص الماء الصالح للشراب أو عدم توفره، وهو ما يطرح تساؤلات جديّة حول مدى نجاعة البروتوكول الصحي المعتمد.
Nissaf Ben Alaya limogée de la présidence la Commission anti-Covid-19 ?
La rumeur enfle, depuis quelques semaines, sur le limogeage de Nissaf Ben Alaya de la Commission scientifique de lutte contre le Covid-19. Visage de la lutte contre l’épîdémie lors de la première vague ayant touché la Tunisie début mars, Nissaf Ben Alaya fait l’objet de spéculations sur ses véritables fonctions au sein de ladite Commission alors que le pays est traversé par une deuxième vague de la pandémie.
Covid-19 en Tunisie : Ce que révèlent les chiffres de la deuxième vague
Tous les jours des dizaines de nouveaux cas de contamination par le coronavirus sont annoncés en Tunisie. Ayant ouvert les frontières le 27 juin après une période de chute de nombre de personnes atteintes par le Covid-19, la Tunisie connait actuellement une recrudescence alarmante des cas de contamination. Une deuxième vague touche le pays de plein fouet. Et la baisse de la vigilance des citoyens inquiète de plus en plus les autorités.
هل أن منطقة الحرارية-الزهروني هي فعلاً منطقة موبوءة بعد انتشار كورونا؟
على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قامت صفحة Tunizag يوم الاحد 23 أوت بنشر خبر مفاده أن منطقة الحرارية الزهروني، هي منطقة موبوءة بسبب تفشي انتشار عدوى فيروس كورونا، و بأن بلدية تونس رفضت الإعلان عنها.
تطبيع شعبي واستسلام حكومي: أزمة كورونا تتجه نحو الذروة
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 في تونس ألفي حالة (2170 حالة مؤكّدة إلى حدود نهاية الأسبوع المنقضي) حسب بلاغ لوزارة الصحة. توفي منهم 54 شخصا في حين تخضع 24 حالة أخرى للعناية المركزة في أقسام الإنعاش بالمستشفيات. جل الحالات التي تم تسجيلها هي حالات محلية، وهي منتشرة في كامل البلاد تقريبا، وهو ما ينذر بالمرور إلى مرحلة الذروة القصوى، سيما وأنه وحسب نصاف بن علية مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، فإن حوالي 85 % من المصابين بكورونا يحملون الفيروس دون ظهور أي أعراض عليهم، وهو ما يجعل عملية انتقال الفيروس أسرع بكثير من السابق.
ما بعد كورونا: السردية المهيمنة، الخطأ القاتل والسردية المنشودة
كشف وباء كورونا مدى وحشية الرأسمالية التي تجعلنا اليوم نعيش على وقع جائحة في ظل تردي الخدمات الاجتماعية وهشاشة الحقوق الأساسية للمواطن التي تنص عليها الدساتير مثل الحق في الحياة والحق في الصحة. إنّ اضطرار الأطباء في إيطاليا مثلا للاختيار بين من يتمتع بالأولوية من بين مرضى كوفيد -19 لاستعمال جهاز التنفس الاصطناعي و من يترك ليواجه مصيره لوحده، فإنها بالتأكيد من نتائج الرأسمالية التي تتعامل بمنطق الربح والخسارة، وهي من أوصلتنا إلى هذا الوضع من الشّحة و الندرة و غياب وسائل الإنعاش عن كافة المرافق الصحية، ببساطة لأن منطق الربح والخسارة والمردودية الاقتصادية في استعمال هذه الوسائل لا يؤتي أُكله.
حوار مع وزير السياحة محمد علي التومي
*تم تصوير هذا الحوار يوم 30 جوان الفارط
Affaire Emna Chergui, nième duel entre liberté de conscience et atteinte au sacré
Depuis la révolution, les affaires mettant en cause des individus pour atteinte au sacré sont récurrentes. La dernière en date est celle d’Emna Chargui. Quels agissements peuvent-ils être considérés comme une atteinte au sacré ? La notion est floue et se prête à des interprétations coercitives appuyées par des dispositions du Code pénal. Alors que la constitution est censée garantir la liberté de croyance et de conscience, ainsi que la liberté d’expression. L’historique des batailles judiciaires au nom de l’atteinte au sacré témoigne d’une lutte acharnée pour asseoir les libertés.
حوار مع رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ
أثارت الصفقة العمومية المبرمة بين وزارة البيئة وشركة يمتلك رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ 30% من أسهمها جدلاً كبيرا حتى بعد التفريط في حصصه فيها. إذ تحوم حوله شبهة تضارب مصالح استغلها خصومه السياسيون لمهاجمته. وما زاد الطين بلّة، تصريحات رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب، يوم الإثنين في البرلمان، التي تضمنت إدانة لموقف الفخفاخ. وبالتوازي مع قضية شبهة تضارب المصالح وأزمة كورونا الخانقة، تتصاعد عوامل زعزعة الاستقرار الحكومي وتتكاثر الاحتجاجات الاجتماعية في جهات مختلفة من التراب التونسي، علاوة على الوضع الاقتصادي الصعب وآفاقه الغامضة .في هذا السياق، حاورت نواة رئيس الحكومة بغية إلقاء شيء من الضوء على مشهد ضبابي معقد.
المسألة البيئيّة بين التّرف الانتخابي وإكراهات الواقع
انخفضت نسبة التلوّث الهوائي خلال فترة الحجر الصحّي ب40% وفق تقرير للمعهد الوطني للرصد الجوّي صدر بتاريخ 18 ماي 2020. ويعود ذلك إلى تراجع الأنشطة البشريّة والصناعيّة والتجاريّة في العديد من المدن التونسيّة بسبب فرض سياسة الحجر الصحي إثر انتشار فيروس كورونا. ولئن تمّ إدراج نقاط تخصّ البيئة والمناخ في معظم البرامج الانتخابيّة الرئاسيّة والتشريعية والمحلّية، إلّا أنّها بقية مغيبة في النقاش العام. فما مدى حضور المسألة البيئيّة في البرامج الانتخابيّة للفاعلين السياسيّين في تونس؟