Culture 163

ما هو مستقبل السينما في تونس؟

بقلم عبد الرزاق قيراط -في أحدث تصريح للفنان المصري حسين فهمي قال “إن تمويل الأفلام العربية من جانب أوروبا كان دائمًا ملوثًا حيث لا تموّل إلا الأفلام التي تسيء للمجتمعات العربية، سواء أكان في مصر أو تونس أو المغرب أو الجزائر”. واتهم الفنان المصري، بشكل صريح، في مقابلة مع قناة “سي بي سي” وزارة الثقافة الفرنسية بتمويل بعض الأفلام في دول المغرب العربي، لأنها تمجد فرنسا مقابل إساءتها للعرب بشكل عام. و أضاف فهمي “أن الأفلام المسيئة للمجتمعات العربية يتم دفعها إلى المهرجانات لتحصل على جوائز”.

صدر حديثا. كتاب : قلم ومتاريس. مقالات في تاريخ الزمن الحاضر

انشغلت المقالات التي إستجمعها هذا العمل بتدوين لحظات من تاريخ/حاضر البلاد، فرصدت صور من صفحات اليومي من حياة الناس تحت سلطان غاشم، فشخّصت وشرحت وحاكمت وإنتقدت واقترحت وتدبرت و بكت وأبكت و تضامنت وأسندت وصالت عند الميادين وجالت ثم خطت لتاريخ كل لحظة عبرة و عبارة، وجعلت من الحاضر وقد إستوطن كل لحظة همّها ومن المستقبل يَنـبُتُ عن كل فجر شغفَها وإهتمَامَها، وإجتهدت من أجل أن يكون التاريخ، محضنة الأمس واليوم والغد، ومَربط الهنا والهناك، وموطن الفرد والجماعة وحمّال ألوان الطيف وجِماع الفكرة والفرح والمحنة .

“شكشوكة” الفن و الدين و السياسة.

في تونس تتسارع وتيرة الأحداث منذ خروج الطاغية و تتداخل، و هذا شيء جميل و إن كان لا يخلو من بعض القبح، و أجمل ما فيه أنّه تعبير مفاجئ عن الحريّة قولا و فعلا بعد أن كان كلّ ما يحدث في الماضي القريب متوقّعا و معروفا ومفروغا منه باعتباره يصبّ في مصلحة بن علي و لا يذكر من الأعمال إلاّ صنيعه و لا يزكّى من الأفعال إلاّ ما يعلي من شأنه و من شأن عائلته الموسّعة حتّى و لو كان ذلك على حساب الوطن و اقتصاده و تقدّمه و سمعته. […]

نحن مثقفون ولكننا أغبياء

بقلم أمين سقير – هناك محاولة لتقسيم الشعب التونسي إلى أطراف متناحرة على المستوى الاديولوجي وحتى المادي (كما صار في المتلوي) وذلك لتبرير عودة نظام تسلطي بدعوى إرجاع الأمن يبدو أن الشعب التونسي بدأ يفقد اولوياته وهي إرساء نظام مؤسساتي صلب ويرتكز على إعلام حر (كم عدد القنوات والجرائد التي تم التصريح لها مؤخرا؟) وقضاء مستقل و نزيه وجهاز أمني في خدمة المواطن وليس في خدمة النظام أو مصالحه الخاصة ومحاسبة أكبر التجاوزات في حق الشعب و كلما تذكر الشعب هذه الأولويات كلما افتعلت مشكلة لإلهائه .

3rd Creative Commons Arab Regional Meeting Photo gallery

The 3rd Creative Commons Arab regional meeting celebrate values of grassroot communities made up by youth and civil society members coming from different fields. Tunis has been chosen as a symbolic location, the place where, in December 2010, the Arab youth started to re-shape the Region and gave a new burst to creativity and cooperation as the basis of a better future for the new Arab generations.

SOS Culture

Par Hind Mandy – A un moment historique ou les tunisiens devraient fêter leur révolution, j’emploie le terme fête dans son sens le plus large comme dépassement et renversement des normes, rien à l’horizon ni à l’est ni à l’ouest ni au sud, il n’y a plus rien dirait Ferré. Ni nouvelle pièce de théâtre, ni film, ni festival, ni fêtes populaires ne sont visibles.