A Djebel Jelloud, l’un des plus anciens quartiers populaires de la capitale, la majorité des jeunes ont choisi de boycotter les législatives de 2019, imputant aux politiciens la responsabilité des difficultés sociales et économiques de la région. Certains votent Ennahdha, croyant ainsi appuyer Kais Saied, tandis que de nombreuses femmes déclarent soutenir Nabil Karoui et son parti. Le jour des élections, le 6 octobre, la caméra de Nawaat a relevé les réactions des habitants du quartier, entre désillusion et appels à résister.
Après la défaite de la gauche : que dire, que faire?
Trois axes de réflexion menant à trois pistes d’actions méritent d’être proposés rapidement pour un débat nécessaire, suite à cette insurrection électorale. Pour ne pas laisser la vague monopolisée par les franges conservatrices et les adeptes de la restauration.
تشريعيات 2019: في جبل جلود، يوم إنتخابي في حضرة الهامش
لم يكن، الأحد 6 أكتوبر 2019، تاريخ ثاني انتخابات تشريعية بعد ثورة 2011، يوما عاديا في جبل الجلود، إحدى أكبر و أقدم الأحياء الشعبية بالعاصمة. ففي حين قاطع أغلب الشباب معتبرين أن الوضع لن يتغير و أن كل الساسة كاذبون و أنهم أصل المأساة الإجتماعية و الإقتصادية التي يعيشونها، ذهب البعض الآخر إلى اختيار النهضة دعما لقيس سعيد .كما يبدو أن الكثير من النساء تناصرن نبيل القروي وحزبه قلب تونس. وشكك كلهم تقريباً في نزاهة هذه الانتخابات خاصةً في حضرة المال السياسي الذي توافق الجميع على تدفقه بكثرة في جبل جلود. نواة قضت هذا اليوم مع متساكني جبل الجلود حيث رصدت الكاميرا نقاشات حماسية وردود فعل تلقائية.
Législatives 2019 : Affaire Olfa Terras Rambourg, le vrai du faux
A quelques jours du scrutin législatif, un nouveau séisme a secoué la scène politique tunisienne pendant la soirée du 2 octobre après la publication de contrats signés entre des candidats aux élections législatives et présidentielles et des cabinets de lobbying et de consulting étrangers.
Reportage à Djebel Jelloud : Les électrices entre désarroi et gap générationnel
A Djebel Jelloud, les affiches déchirées des candidats aux élections législatives jonchent les murs. Elles côtoient des tags plus ou moins lisibles. A quatre jours des élections, rien n’annonce une atmosphère de campagne électorale. Un semblant de calme qui contraste avec un climat social marqué par la violence. Les situations des femmes témoignent du malaise de toute une région où la précarité détermine souvent le vote.
حوار مع الباحث حمزة مدب حول الدينامية الإنتخابية
بعد نتائج إنتخابات الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية، سارعت عديد الأقلام و الأصوات الإعلامية لتحليلها. لكن جل هذه التحاليل كانت ردة فعل عن نتائج اعتبرتها صدمة، و لم تتجاوز الإرتجالية و الإنفعالية. نواة حاولت الوقوف عند هذه النتائج من خلال محاورة الباحث في العلوم الإجتماعية و السياسية حمزة المدب، و خاصةً الوقوف على مدى تأثير هذه النتائج على الإنتخابات التشريعية التي ستجرى نهاية هذا الأسبوع.
Législatives 2019 : 3ich Tounsi, acteur de la comédie parlementaire
L’exercice politique n’exige aucun pré-requis selon le président de 3ich Tounsi, qui avance pour preuve l’échec de la classe politique en dépit de son militantisme partisan. Voici donc des acteurs de sitcoms et des chroniqueurs tv appelés à prendre la relève, pour ouvrir une brèche dans le « système » (sic).
رئاسيات 2019 :حوار مع الناشط رامي خويلي حول مستقبل الحريات الفردية
مع بداية الحملة الانتخابية أصدر الائتلاف المدني للحريات الفردية جدولا تأليفيا تضمّن مواقف المترشحين للانتخابات الرئاسية حول جملة من المسائل المجتمعيّة المتعلّقة بالحقوق والحريات. وقد تبيّن من خلال هذا الجدول تغييب مسألة الحريات الفردية تارة ورفض تكريسها تارة أخرى من قبل كل من نبيل القروي وقيس سعيد. في هذا السياق حاورت نواة الناشط الحقوقي بالائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية وصاحب كتاب “الفصل 230: تاريخ من تجريم المثلية الجنسية في تونس”، رامي الخويلي للوقوف حول الإشكاليات والمخاطر المتعلقة بالحريات الفردية.
نواة في دقيقة: بين النهضة ونبيل القروي
يعتبر العديد من الملاحظين المدعين الحداثة نبيل القروي وحزبه ملاذاً ضد حركة النهضة. لكن الوقائع تثبت عكس ذلك، فمنذ 2015 و نبيل القروي يطنب في التغزل براشد الغنوشي ويتقرب من قياداتها و يجتمع بشبابها. و كانت قناته في عديد المرات منبرا لهم و لتحسين صورتهم.
Présidentielles 2019 : Retour fracassant du dégagisme
Les signes avant-coureurs de ce tsunami étaient perceptibles depuis de longs mois. Les prédictions des organismes de sondage ne semblent pas avoir été prises au sérieux. L’effet de surprise est donc total ! « L’intensité du sentiment de nouveauté est proportionnelle à la perte de mémoire » dit Daniel Bensaid.
Un nouveau parti vert en Tunisie, est-il indispensable ?
Dans un contexte caractérisé par une pléthore de partis politiques en Tunisie (plus de 200 partis), est-il sensé de lancer l’idée d’un nouveau parti politique ? Le positionnement “vert” est jusqu’ici vacant dans l’échiquier politique malgré l’existence de quelques partis qui se revendiquent de cette tendance.
نواة في دقيقة: على غرار الحزب الأمّ، لعنة الانشقاقات تطال ”تحيا تونس“
مثّلت إستقالة النائبة لمياء الدريدي عن كتلة تحيا تونس في مجلس نواب الشعب من حزبها في 13 أوت الجاري حلقة جديدة في سلسلة الإستقالات التّي عصفت بحزب رئيس الحكومة والتّي امتدّت من إنشقاقات فرديّة إلى إستقالات جماعيّة في عدد من المكاتب الجهويّة والتنسيقيّات المحليّة في تونس1 وصفاقس والمهدية والمنستير. أساباب الإستقالات التي تمحورت حول ”خيبة الأمل“ و”استفراد قيادة الحزب بالتسيير وتجاهل القواعد“، تُنذر أنّ هذا الحزب الذّي وُلد من رحم القصبة كحزام برلماني لحماية الشاهد قد يشهد مصير حزبه الأمّ نداء تونس.
نواة في دقيقة: القوات المسلحة والسياسة، منزلقات خطيرة
انطلقت، بعد وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، دعوات لترشيح وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، لرئاسة الجمهورية. وقد انخرط في هذه الحملة مجموعة من الأحزاب والشخصيات السياسية وصفحات ذات إشعاع كبير على مواقع التواصل الاجتماعي. توجه يحيلنا إلى تساؤل حول التوظيف السياسي للمناصب العليا المتعلقة بالقوات الحاملة للسلاح، خاصة بعد تأسيس مجموعة من العسكريين المتقاعدين حزب هلموا لتونس و ترشيح آمر الحرس الوطني السابق، منير الكسيكسي، على رأس قائمة حزب البديل بمدنين.
رئاسيات 2019: حوار مع محمد عبو، أمين عام حزب التيار الديمقراطي
أقل من 4 أشهر تفصلنا عن الإنتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة في 6 أكتوبر و17 نوفمبر 2019. في هذا السياق، يعتبر حزب التيار الديمقراطي، رغم حداثة تأسيسه في 2013، أحد المعارضين الأبرز والأشرس للطبقة السياسية الحاكمة والمهيمنة. في هذا الحوار مع محمد عبو، أمين عام هذا الحزب ومرشحه للإنتخابات الرئاسية، نسعى لفهم الهوية السياسية للتيار الديمقراطي وتوضيح تموقعه وموقفه من الرهانات الإقتصادية والإجتماعية وجملة من المسائل المتعلقة بالحريات الفردية وحقوق الانسان.
نحن وانتخابات 2019، لنحدّد رؤيتنا و خصومنا
ما نستطيعه، وما يتعيّن علينا اليوم الاضطلاع به لوقف هذا الانحدار، وهذا لا يزال ممكنا، هو الحفاظ ضرورة على طاقتنا كسلطة مضادة كامنة ومنغرسة في المجتمع المدني والتحتي وكذلك العمل من أجل التّشكل كتعبيرة سياسيّة برلمانية ومنتخبة تبني فضاءات التّصادي بين مجتمع الثورة ومجتمع المقاومة الذي يراد طمسه من جهة، والمؤسسات المنتخبة من جهة أخرى. فتفكك مثل هذه العلاقة وضعف التمفصل بين جسم المجتمع المحتج والرافض والحركي والجسم الانتخابي المفترض سهّل تشكل الثورة المضادة ووضعنا في المأزق التاريخي الحالي.
حوار مع محمود بن رمضان: ”إئتلاف قادرون يمدّ يده لجميع الرافضين للوضع الحالي“
بعد مساهمته في تأسيس حزب نداء تونس، وتعيينه على رأس وزارتي النقل والشؤون الإجتماعية في حكومة الحبيب الصيد، اختار محمود بن رمضان الاستقالة من نداء تونس بعد سيطرة حافظ قائد السبسي على الحزب ليبتعد عن الساحة السياسيّة حتّى 17 مارس 2019، تاريخ الإعلان عن مبادرة “إئتلاف قادرون” الذّي يضمّ عددا من الأحزاب والشخصيات المستقّلة استعدادا للانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة المقبلة. في هذا الحوار، يعود الوزير السابق إلى ظروف خروجه من حزبه السابق، وحيثيات تأسيس إئتلاف قادرون وأهدافه.
Et si l’UGTT se lançait dans les élections de 2019 ?
Face à la détérioration du climat social et économique, en l’absence d’une alternative politique crédible, l’UGTT devrait assumer ses responsabilités, afin de sortir le pays de cette léthargie politique. Les dernières déclarations de leaders de la centrale syndicale sous-entendent que l’UGTT compte se libérer de sa neutralité habituelle. L’idée d’entrer dans la course électorale serait-elle en train de germer dans l’esprit des ténors du bureau exécutif?
ياسين العياري في البرلمان: نداء تونس يضع فخاً ويقع فيه
أدّى اليوم النائب الجديد عن دائرة ألمانيا ياسين العيّاري القسم في مجلس نوّاب الشعب بعد فوزه في الانتخابات الجزئيّة في 17 ديسمبر2017 إثر تحوير وزاري في 06 سبتمبر 2017 أنهى مهام سلفه حاتم الفرجاني. الوصول إلى المقعد النيابي الشاغر في قبّة باردو، كان رهانا أعلنه حزب نداء تونس لتمكين وصول حافظ قائد السبسي إلى هذا المنصب. لكن موجة التهكم والاستنكار أسقطت هذا الترشيح، لتعرّي النتائج حالة النفور من الشأن السياسيّ بنسبة مشاركة لم تتجاوز 5.02% وفوز ياسين العيّاري نائبا عن التونسيّين في ألمانيا ب284 صوتا.