France 343

احتكارالفضاءات التجارية الكبرى الفرنسية لسوق التجزئة التونسي يُفاقم أزمة الغلاء

في تونس وكالعادة فنحن نشذ عن القواعد الاقتصادية والعلمية المعمول بها. في عهود الاستبداد تمكنت شركات الفضاءات الكبرى الفرنسية من الانفراد بسوق التجزئة الداخلي التونسي، حيث تمكنت خلال العقدين الماضيين من السيطرة تماما على هذا السوق لوحدها وبسهولة كبيرة. فقد انتشرت هذه الفضاءات في كل الأحياء تقريبا، بتسهيل وتواطئ واضح من عائلة الرئيس المخلوع السابق وحاشيته.

الإعلام الفرنسي و دم شكري بلعيد

يخصص الإعلام الفرنسي هذا الأسبوع للحديث عن مقتل المعارض شكري بلعيد. و قد استغرب كثير من التونسيين تركيز الإعلام الفرنسي على هكذا حدث و تخصيص ساعات طويلة من البث في حين يتم التعتيم تماما على مجريات الحرب القائمة في مالي و التي يخوضها الجيش الفرنسي. السؤال الذي يتبادر للأذهان هل تتاجر فرنسا إعلاميا بقضايانا من أجل التغطية على ما تتحدث عنه منظمات حقوق الإنسان الدولية من جرائم مروعة ضد الإنسانية في مالي؟

الحملة العسكرية على مالي تصفية عرقية و تعتيم إعلامي فرنسي

يوما بعد يوم يتكشف للعالم حجم الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب التي يقترفها الجيش المالي و القوات الفرنسية في شمال مالي. و كعادة فرنسا في حروبها الاستعمارية، فهي تقوم بعملية مناولة (Out sourcing) الجانب القاتم من الحرب للمرتزقة من أبناء البلد، حتى تتجنب المساءلة الإنسانية و القانونية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فيما تشرف هي على جانب التخطيط و الدعم و التغطية الإعلامية و بث الفتنة العرقية بين القبائل و قصف التجمعات المناهضة لها لتتخلص منها بالجملة.

Cher Charb, je vous défends sérieusement

Le petit succès facile de la fausse lettre ouverte de défense que vous avait envoyée Lina Dafour sur le site Nawaat, faisant référence à une lettre d’Olfa Riahi ainsi que les déclarations que vous avez faites au journal Le Monde d’aujourd’hui, m’ont fait réfléchir sur votre personne.

Cher Charb, je vous défends !

Cher Charb, personne ne vous a ordonné de ne pas dessiner Mahomet. Il ne faut quand même pas que votre soif de liberté d’expression et votre radicalité finissent par vous rendre de mauvaise foie et stupide. Permettez-moi de vous corriger car si vous continuez sur cette voie, je ne vous défendrai plus.

France-Tunisie : mêmes peurs, mêmes malaises

Le plus surprenant, lorsque l’on suit l’actualité française et l’actualité tunisienne, ou lorsque l’on possède une double nationalité et que l’on participe – en tant que citoyen – à la vie politique des deux pays, est la ressemblance des discours, les similarités dans les attitudes générales observées par les peuples français et tunisiens.