Injustice 275

شيوخ السلفية: لوم للحكومة والاعلام و نداء تهدئة للانصار

نظم شيوخ السلفية في تونس اجتماعا يوم امس الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 بين صلاة المغرب و العشاء اجتماعا في الجامع الكبير بحي التضامن. ابرز الرسائل التي توجهوا بها كانت تدعو الى التهدئة و الرجوع الى الشيوخ و عدم التسرع في رد الفعل بالنسبة للشباب السلفي .

إستياء عائلة الشهيد سليم الحضري من حكم الإستئناف

“القضاء العسكري مهزلة” كانت هذه العبارة الأكثر تواترا في تصريحات والدة الشهيد سليم الحضري التي اعتبرت أنّ حقّ ابنها ضاع إثر إطلاق سراح الضّابط سعيد خلودة، حيث فسّرت إفراده بعدم سماع الدعوى أنّه مُحاباة لضابط الشرطة دون العون الذي اكتفى القضاء العسكري بتخفيض الحكم في حقّه من 20 إلى 10 سنوات سجنا

مستجدّات قضيّة أيوب المسعودي أمام المحكمة العسكريّة بتونس

تجمّع اليوم عديد النشطاء و الحقوقيين أمام المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بتونس في منطقة باب سعدون بالعاصمة مساندةً للمستشار السابق في رئاسة الجمهورية أيّوب المسعودي الذي مثل أمام قاضي التحقيق العسكري الثالث في جلسة إستنطاق ثانية.

“حسني بن أحمد بن البشير قلعية: “بوعزيزي القصرين

أحيا التونسيون أوّل أمس العيد في أجواء إحتفاليّة عمّت أنحاء الجمهوريّة، و من أهمّ مقاصد عيد الفطر تحقيق التكافلُ الإجتماعيّ فبعد أن يحسّ ميسور الحال أثناء صيام شهر رمضان بجوع و عطش الفقيريكون نظريّا في إستعداد نفسيّ لمساعدة المحتاجين، لكنّنا للأسف لم نرقى إلى هذا المستوى في تونس، إذ شاب العيد نكران الجميل تجاه عائلات الشهداء و الجرحى.

شكون ڨتلهم ؟ : عائلات الشهداء تحتجّ و المجلس التأسيسي يتعهّد بالإستجابة لمطالبهم

دعت عائلات شهداء الثورة إلى وقفة إحتجاجية أمام المحكمة العسكرية بتونس باب سعدون يوم الثلاثاء 26 جوان الماضي تحت عنوان “شكون ڨتلهم ؟”. لفت إنتباهنا الحضور المُكثّف لعائلات شهداء الثورة من مختلف أنحاء الجمهورية و وحدة صفّهم، فمن بين القواسم المشتركة بين الحاضرين الذين جمعتهم دماء الشهداء،

Vous avez dit justice ? Etude du phénomène tortionnaire en Tunisie

A 
l’occasion
 de 
la
 journée
 internationale
 pour 
le
 soutien
 aux
 victimes 
de 
la 
torture
, L’ACAT‐France, 
RCT,
 Liberté 
et
 équité,
 l’OCTT
 et 
l’OMCT
 ont organisé le Lundi
 25
 juin
 2012
 une 
conférence 
de
 presse
 sur
 «
Le phénomène tortionnaire en Tunisie:

 prevention, justice et réhabilitation des victimes»

مات الجريح بعد محاولة الانتحار

قمت صباح يوم الخميس 31 ماي بمكالمة اخ الجريح حسن السعيدي بعد ما رأيت ما وقع تداوله على شبكة الفايسبوك من خبر وفاته مع العلم انه وقع مدي برقم هاتفه منذ مدة من قبل جريح اخر و وعدت بمكالمته و تنظيم مقابلة معه كي اتعرف عليه اكثر و كي احاول مساعدته بشتى الطرق المخولة لدي كأي مكون من مكونات المجتمع المدني

الجامعة التونسية وانهزام الديمقراطية

ما فتئت الديمقراطية بالجامعة التونسية تعيش من هزيمة إلى هزيمة. فبعد تمرير الأمر عــ386دد المؤرّخ في 09 جوان 2011 والذي غيب قرابة ال-75% من أصوات الجامعيين بإعتماده لمبدأ الإنتخاب غير المباشر ولكن بطريقة مشوهة ذلك أن طريقة الإنتخاب هذه  لم تراع تمثيلية الأساتذة

مظالم امام وزارة العدل في تونس

تجمع اليوم العشرات من عائلات امام مقر وزارة العدل لكن الحواجز الشائكة كانت تفصلهم عنها. كاميرا “نواة” انتقلت على عين المكان لللاستماع الى الشهادات: لاحظنا عدم وجود تنسيق بين الوزارة و العائلات التي تقبع خارجا. اليس من الجدير بالمسؤولين تنظيم هيئات وانتداب مختصين بغية مناقشة ملفات المساجين؟ الثورة التونسية هي ثورة الكرامة! اذن، اليس من الظروري ان تحظى هاته العائلات بالاحترام. هنية استقبل استقبالا حارا من قبل الحكومة، اليس من حق هذه العائلت التونسية ايضا ان تتلقى معاملة محترمة بدون حواجز شائكة؟

ديمقراطيتكم لا تشبع بطوننا فلا علاقة لها بمصلحة الشعب

هل ان الديمقراطية تمثل منتهى مطالب الناس ؟ هل أن تحقيق الحرية كما يريدها عشاق السلطة من حكامنا الجدد تستجيب لارادة الشعب التونسي ومطمحه في الكرامة ؟ هل تختزل خلاصة انتفاضة الشعب التونسي في “انتصار” الأكثرية وتجريم المعارضة ؟ من يدفع ضريبة عدم الاستقرار السياسي بتونس ؟ وهل ان من حق المعارضة والأقلية وعموم الشعب التونسي ان تحتج وان تعتصم حتى تحقق ما تريد ؟ هل يستقيم المنطق الذي يروج له أنصار الحكومة اليوم حول تقسيم التونسيين الى وطنيين وغير وطنيين نسبة الى مدى انتصارهم لبرنامج الترويكا أو الحكومة ؟ وأخيرا أين تصنف الهدنة التي طالب بها الرئيس الانتقالي وكيف يجب ان يتعامل معها الشعب التونسي ؟

Turkish “democracy”: The two articles that caused the firing of Turkish journalist Ece Temelkuran

[Editor’s Note: Here are two articles written by one of Turkey’s best-known journalists and political commentators Ece Temelkuran in which she criticized the regime’s repressive policy towards journalists and its militaristic policy towards Kurds, a policy that culminated recently in the Uludere massacre that killed over 35 people among them 19 kids. Ece Tumlekuran’s articles were published last week on her former newspaper Habertuk and resulted in her firing from the newspaper under what seemingly was a political pressure from the political establishment.]

أيّة ديمقراطيّة هذه؟ العدل أساس الأمان

بقلم ناجي حجلاوي – على خلفيّة الحوادث الأخيرة الّتي شهدتها مدينته سيدي بوزيد وإثر الحرائق الّتي أتلفت بعض المرافق الحيويّة والمؤسّسات الوطنيّة عبّر المناضل نبيل الحجلاوي أمام أحد ضبّاط الجيش الوطني عن استنكاره لما حصل من عدم تدخّل الجيش لأوّل وهلة لإنقاذ المدينة الّتي اندلعت منها شرارة الثّورة والّتي جاءت بالحريّة والكرامة الوطنيّتيْن، فما كان من هذا الضّابط إلاّ أن حمله إلى مركز الشّرطة، ثمّ وقع جلبه بسرعة إلى السّجن المدني بمدينة صفاقس لمحاكمته. وقد عُيّنت له جلسة بالمحكمة العسكريّة وذلك يوم 9/11/2011،

أنقذوا جريح الثورة محمد الجندوبي-Sauvez le bléssé de la révolution Mohamed Jandoubi

كلمات أخطّها و لم يعد للكلمات مجال….نحتاج حاليا إلى ترجمة الكلمات إلى أفعال….كلّنا أحسسنا بالغبن و القهر عندما خسرنا من بيننا الشهيد حسونة بن عمر الذي توفي بعد أن جُرح بالرصاص الحي و بعد أن عانى طيلة أشهر من الإهمال الطبيّ و الإعلامي…و بعد أن أصيب جزء من التونسيين بداء نكران الجميل و إنشغلوا بالتفاهات عن صانعي أمل الحرية في بلادنا….لا يجب أن تتكرّّر المهزلة ولا يجب أن نخذل حاليا محمّد الجندوبي و عائلته، و لا يجب أن يظنّ أحد أن الوقوف مع محمّد و مساندته منّة منه بل هو شرف لكلّ تونسي أن يساهم في إنقاذ من حملوا أرواحهم على أكفّهم ليهدوا إلى تونس عزّة إفتقدناها طويلا