Manifestations 34

مانيش مسامح: رصد الحراك بمختلف جهات الجمهورية من 27 أوت إلى 8 سبتمبر

حملة #مانيش_مسامح التّي انطلقت بشكل محتشم ومحدود يوم 27 أوت 2015 بمشاركة عدد من الشباب وناشطي المجتمع المدنيّ، استطاعت أن تكسر المركزيّة وتشكّل تنسيقيّات جهويّة في كلّ الولايات. الوقفات الاحتجاجيّة ضدّ مشروع قانون المصالحة توزّعت على أكثر من 15 ولاية خلال الأسبوعين الماضيين. من خلال هذه الخارطة التوضيحيّة وهذا العمل، ترصد نواة نشاط حملة #مانيش_مسامح والوقفات الاحتجاجيّة في مختلف ولايات البلاد إضافة إلى انتهاكات قوّات الأمن ومحاصرتها للتحرّكات الجهويّة.

الفصل 37 من الدستور التونسي… إشاعة

العقيدة الأمنيّة ظلّت على حالها، وهو ما أثبتته التحرّكات الجهويّة لحملة “#مانيش_مسامح“، حيث لم تتوان قوّات الأمن على التنكيل بالمحتجّين في العاصمة وصفاقس وسيدي بوزيد والكاف تحت غطاء “قانون الطوارئ” والحرب على الإرهاب.

التهريب في تونس والمعالجة الأمنية: البتر لن يوقف النزيف الاقتصاديّ

إلى أيّ حد يمثّل التهريب خطرا على الاقتصاد التونسيّ وهل يرتبط كما جاء في الرواية الرسميّة بالإرهاب؟ وهل تمثّل منطقة الذهيبة بؤرة خطيرة لأعمال التهريب ونزيفا قاتلا للاقتصاد الوطنيّ؟ أخيرا، هل كان الخيار الأمنيّ هو الحلّ الأمثل في مواجهة أهالي الذهيبة التّي تتذيّل قائمة المناطق الأشدّ فقرا وتهميشا في البلاد؟

“من حقّي”… نعيش بكرامة…و نحتج

في فضاء “اللوح” وسط العاصمة التونسيّة، نظّمت الأطراف المكوّنة لمبادرة “من حقّي” لقاءا شبابيّا مفتوحا ضمّ العديد من مكوّنات المجتمع المدني بدءا بمنظّمات حقوقيّة وحركات شبابيّة ووجوه سياسيّة كالنائب نزار عمامي ومنظّمة اتحاد أصحاب الشهائد العليا المعطّلين عن العمل والإتحاد العام لطلبة تونس والعديد من الوجوه الشبابيّة التي كانت ضحيّة يوما ما للتضييق الأمني والتتبّع العدليّ على خلفيّة نشاطها السياسيّ أو انخراطها في الحراك الإجتماعيّ في أكثر من جهة.

هل تُسقط صفة “التكنوقراط” المسؤوليّة السياسيّة عن حكومة المهدي جمعة؟

قبل فترة ليست بالبعيدة، بعد 14 جانفي 2011 إلى حدود شهر فيفري 2014، كانت الساحة الإعلامية والسياسيّة في تونس تعجّ بالبيانات والتصريحات والتحرّكات الإحتجاجيّة التي كانت تصطاد أي هفوة حكوميّة وتسعى لتحميل الجميع المسئوليّة وتملأ المنابر بالتحليلات والتنظير وإلقاء التهم، في معركة انخرطت فيها جميع الأحزاب دون استثناء حسب تموقعها من السلطة، بل وكانت المنظّمات المدنيّة والنقابيّة جزءا منها وفاعلا أساسيّا فيها، حتّى كان الحوار الوطني ونُصّب السيّد مهدي جمعة رئيسا للحكومة الانتقاليّة الجديدة.

خاصّ : الجيش ينسحب من الشوارع و يعود الى ثكناته تزامنا مع التسميات الاخيرة و اقتراب حملة “ارحل”

أكّدت مصادر عسكرية رفيعة المستوى لموقع “نواة” انّ تعليمات عليا عاجلة التنفيذ أعطيَت يوم الثلاثاء 20 أوت الجاري لكافّة الوحدات العسكرية المنتشرة في شتّى جهات البلاد للانسحاب من المواقع والمقرّات التي تحرسها (ولايات، معتمديات، بلديات، مراكز تجارية كبرى ادارات حكومية و منشئات عمومية …) والالتحاق فورا بأفواجها وثكناتها.

التنسيقية المحلية لجبهة الإنقاذ ببوسالم في إعتصام “الرحيل”

كما في العديد من مناطق الجمهورية، لبت التنسيقية المحلية لجبهة الإنقاذ ببوسالم نداء الإلتحاق بإعتصام “الرحيل” بباردو، يوم 6 أوت، لإحياء ذكرى مرور 6 أشهر على اغتيال المناضل اليساري شكري بلعيد. عندما سألنا في بوسالم عن الملتحقين بساحة باردو قيل لنا أن هناك مشكلة لوجستية تتعلق بالنقل فعدد الراغبين في الذهاب للإعتصام أكثر من عدد الحافلات المتوفرة

أجواء اعتصام باردو : تظاهرة 6 أوت

هي الليلة الثالثة عشر من اعتصام الرحيل بباردو و خصصت لاحياء ذكرى مرور ستة أشهر على اغتيال الشهيد شكري بلعيد . تظاهرة حظيت باقبال مواطني جماهيري فاق كل التوقعات يجمعهم شعار و مطلب موحد ألا و هو حل التأسيسي و كل السلك المنبثقة عنه .

تعليق حول نشر بعض الصفحات و المواقع لنصي

هكذا عنون موقع “تونس نيوز” (ليس الموقع المناضل الذي نعرفه) نقله لتعليق كتبته هنا على حائطي على الفايبسوك و عنونته ب” تعليق حول حشد دعم الشرعية في القصبة و التعليق هذا لن يعجب خصوم النهضة”. إدّعى هذا الموقع زورا أنني قلت أن “على المعارضة أن تخرس” محرفين جملة كتبتها حول مسألة معينة في سياق تعليقي

أجواء اعتصام باردو في ليلته الأولى

عاد المعتصمون لمواصلة اعتصامهم الذين كانوا قد أعلنوا عنه و لم يثنهم عن ذلك لا التدخل البوليسي العنيف و لا حضور من أطلقوا على أنفسهم أنصار الشرعية و تواصل تواجدهم هناك الى الليل و التحق بهم عدد كبير من المواطنين و أصبح عددهم بالالاف . كنا على عين المكان و رغم أنه تم طردنا من طرف أنصار الشرعية فقد تمكنا من اجراء بعض الحوارات مع بعضهم و تنقلنا اثر ذلك الى المعتصمين

حركة النهضة تختنق بالغاز الذي أطلقته شرطتها على مواطني سليانة

تحرّكت آلة الدعاية السياسيّة والإعلامية للحكومة او بالأحرى لحركة النهضة ليلة 29/11/2012، لتبرّر جريمتها في حقّ ابناء ولاية سليانة وفي حق الشعب التونسي وثورته ، وطموحاته للحريّة والعدالة والمساواة والحياة الكريمة

حيثيات مواجهات ليلة البارحة في 5 ديسمبر بالكرم

على الساعة الحادية عشر ليلا في العوينة و بالتحديد حي الطيب المهيري، الاجواء هادئة سوى ارتفاع صوت المزود من اسطح احد المنازل اقتربت فاذا به حفل زفاف على بعد مائة متر من مركز العوينة. تطبيق صارم مقارنة بالليلة الفارطة لحظر التجول في العوينة، سيارات تجوب الاحياء المجاورة فيها اعوان يشهرون بنادق غاز مسيل للدموع. في حدود الساعة منتصف الليل و باتصال مع بعض الاصدقاء في 5 ديسمبر بالكرم اكدوا انه يتم اطلاق الرصاص بكثافة و كميات كبيرة من الغازالمسيل للدموع و قيام قوات الامن بمداهمات و اعتقالات بالجملة.

الإحتجاجات الإجتماعية في تونس: الدلالة و الرهانات

و الدلالة الأولى لتواتر هذه الموجات من الإحتجاجات الشعبية التلقائية والبعيدة عن أي تأطير أو تنضيم مسبق تؤشر عن عمق الهوة التي باتت تفصل بين الفئات الشعبية و النخب السياسية سواءا كانت في سياق الموالات أو المعارضة و التي تفاجأت على السواء في كل مرة باندلاع الإحتجاجات و بحدتها و تجذر مطالبها. كما أبرزت في كل مرة تنازع المناهج الخاطئة في تناولها بين التعيم و التوضيف وقدمت بذلك النخب السياسية الحالية الدليل على إرتهان كل من شقيها لأجندته الخاصة و عجزها عن التجاوب مع مطالب المحتجين و بالتالي الإنخراط في الطريق المؤدي إلى حل المشاغل الحقيقية المعبرة عنها.