Martyrs et blessés de la révolution 128

قراءة نقدية في تقرير بودربالة / الجزء الأوّل : ما أكذب هذا التاريخ

رغم امتداد الفترة الفاصلة بين نهاية موجب اللّجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق و تاريخ تقديمها لتقريرها على فترة تزيد عن السّتة أشهر، إلا أنه يمكن العثور على العديد من النواقص التّي تبعث على الظنّ أن محررّ التّقرير لم يتمكن حتّى من مراجعة تقريره قبل تقديمه للسّلط المسؤولة و نشره للعموم. التّقرير لا تقتصر مهمّته على الوظيفة السرديّة في نقل أحداث الثّورة

نواب المجلس التأسيسي و بن جعفر يتفاعلون مع إعتصام الجرحى

بعد مرور أكثر من 20 يوما على إعتصام جرحى الثورة أمام المجلس التأسيسي في ظلّ لامبالاة رسمية و تنافس سلبي بين مختلف مؤسسات الدولة، خرج في الأوّل للحديث مع المعتصمين النائب “محمد البارودي”. عقب ذلك خرجت النائبة يمينة الزغلامي رئيسة لجنة الشهداء و الجرحى و العفو التشريعي العام في المجلس التأسيسي لزيارة المعتصمين و جلست معهم في خيامهم.

الأستاذ شرف الدين القليل : الداخلية هدّدت القضاء العسكري

أبلغنا الأستاذ القلّيل أنّ وزارة الداخلية غير متعاونة مع القضاء العسكري و أنّها هدّدت المحكمة العسكرية بمقتضى مكتوب” سري و أكيد جدّا”..بعد التحرّي في تصريحاته تبيّن لنا أنّ وزير الداخلية السابق الحبيب الصيد و الذي يشغل حاليا منصب مستشار لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون الأمنية قد هدّد كتابيا قاضي التحقيق الثاني لدى المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بالكاف لمّا أراد هذا الأخير

محمد راشد غضباني، يخيط فمه في القصبة 1 ثمّ أمام المجلس التأسيسي

محمد راشد غضباني أصيل ولاية القصرين جُرح خلال قمع إعتصام القصبة 1 ثمّ شارك في القصبة 2 و ظنّ أنّ جهود المُعتصمين نجحت لمّا تمّ الإعلان عن تكوين المجلس التأسيسي، لكنّه وجد نفسه مضطرّا في 2012 في ظلّ لامبالاة الدولة تجاه ملف الجرحى أن يعيد خياطة فمه أمام المجلس التأسيسي و أن يعتصم مطالبا بأن تتعامل الحكومة مع الملف كملف وطني بعيدا عن التوظيف الحزبي أو الجمعياتي.

جرحى الثورة يخيطون أفواههم أمام المجلس التأسيسي

بعد دخولهم في إعتصام أمام المجلس التأسيسي منذ أسبوعين و في ظلّ تجاهل مطالبهم من طرف الجميع أقدم جريحا الثورة أصيلا ولاية القصرين و المشاركَيْن في الإعتصام حسام العصيدي و أيمن نجلاوي مساء الجمعة 11 ماي بخياطة أفواههم تعبيرا منهما عن إحباطهم و كخطوة تصعيدية أولى، علما أنهم هدّدوا بشنق أنفسهم بعد يومين.

جرحى الثورة يهددون بخياطة افواههم في ظل تجاهل مطالبهم

التقينا مجموعة من جرحى الثورة على عين المكان و حاولنا استفسارهم عن مطالبهم خاصة و انهم يلومون البعض من نواب الشعب الذين تجاوبوا معهم في البداية على غرار النائبة يامينة الزغلامي و التي تعهدت بالتكفل باقتناء ادوية لفائدة احد الجرحى الا انها ذهبت و لم تعد.

تداعيات أوّل حكم بسجن شرطيين 20 سنة لقتلهم متظاهرا خلال الثورة

قضت المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس يوم الثلاثاء 1 ماي 2012 حكما بثبوت إدانة الشرطيين المُتّهمين بقتل الشهيد سليم الحضري و الحكم على كلّ منهما بالسجن 20 عاما، على إثر ذلك أصدرت نقابة قوات الأمن الداخلي يوم 02 ماي 2012 بيانا اعتبرت فيه أنّ الحكم غير عادل. حاورنا السيد عبد القادر الحضري والد الشهيد سليم الحضري حول تقييمه للحكم القضائي و وثّقنا تعقيبه على بيان نقابة قوات الأمن

Tunisie : Quand l’art devient lutte

Il paraît que l’art permet à l’être humain de rêver. Ça c’est pour le premier rôle. L’art est aussi un un baromètre. Il sent la société, perçoit ses mouvements, s’en inspire et donne à voir. Et puis il finit toujours par représenter le monde et surtout par le transformer.

جمعية نسيتني والفنانين مانساوش جرحى الثورة

نظمت جمعية نسيتني حفلا فنيا يوم السبت 21 افريل 2012 بقاعة الكوليزي انطلاقا من الساعة السادسة مساءا تعود عائداته لفائدة جرحى الثورة تحت شعار “مانسيناكمش” قصد المساعدة على العلاج و قد لبى النداء العديد من الفنانين الشبان على غرار ياسر جرادي و بنديرمان,حمزاوي ماد امين و كلاي بي بي جي الى جانب ويستار و خالد مستر كاز,قيس فايبا و كاتيبون و مجموعة نوفو سيستام.

جرحى الثّورة: بين مطرقة الاهمال و سندان التّوظيف السياسي

تعود قضيّة جرحى الثّورة لتشغل الرّأي العام بعد أحداث اعتصام وزارة حقوق الانسان و العدالة الانتقاليّة .
تراكمات القضيّة و حساسبّة الملف و ضعت جرحى الثّورة تحت رحمة التجاذبات السياسيّة و الحزبيّة ليزيد ذلك من قتامة الوضع الكارثي الذي يعيشون فيه منذ أكثر من عام.
ملف جرحى الثّورة, عودة لحلقات مسلسل العار الذي لن يمحى من ضمائرنا

رسالة من تالة قلعة النضال إلى وزير الداخلية علي العريّض

على إيقاع خبر بداية مُحاسبة بقايا آلة القمع في وزارة الداخلية كان البارحة 10 جانفي 2012 يوما تاريخيا للشعب التونسي عموما و لأهالي تالة خصوصا، فبعد أن أمضيت أياما في مدينة تالة منذ 6 جانفي الماضي كان لي شرف مُعاينة تفاعل الأهالي و أمّهات الشهداء مع قرار وزير الداخليّة علي العريّض إقالة المدير العام لوحدات التدخّل منصف العجيمي الذي تطاول على عائلات الشهداء في المحكمة العسكرية بالكاف والمتهم الرئيسي في جرائم مقتل شهداء القصرين وتالة و قمت بتوثيق رسالة من السيّد كمال الجملي والد الشهيد مروان الجملي، أوّل شهيد قتلته وحدات التدخل في تالة إلى مُحافظ شرطة أعلى سمير الفرياني و إلى كافة الضباط النزهاء في وزارة الداخلية و رسالة من أمّهات الشهداء مروان الجملي، غسان الشنيتي و أحمد ياسين الرطيبي إلى وزير الداخلية