يبدو أنّ الحملة التي شنّها التونسيون على وزيرة السياحة في تونس امال كربول على خلفية سماحها لعدد من حاملي الجوازات الإسرائيليّة بدخول تونس قد أتت أكلها خصوصا وأنّ اتهامات بالتطبيع مع الكيان الصّهيوني قد طالتها هي وكلّ أعضاء حكومة مهدي جمعة. امال كربول وجدت في حدوث أزمة تمثّلت في احتجاز لاجئين فلسطينيين مارّين عبر تونس إلى ليبيا بمطار تونس قرطاج فرصة سانحة لتصحيح الخطأ السابق وتسجيل نقطة سياسية لصالحها ضدّ من اتّهموها بالتّطبيع.
