Police 491

14 janvier 2011: 24 heures de la vie d’un Français à Tunis

Le témoignage suivant est la compilation de trois textes envoyés entre le 15 et le 17 janvier 2011 par un Français à sa famille pour retracer ce qu’il lui est arrivé le 14 janvier 2011, le jour de la chute du dictateur Ben Ali. Un an plus tard, on a préféré les publier tels quels, sans aucune modification (y compris pour les fautes d’orthographe) pour garder l’authenticité du témoignage. Le Français en question s’est trouvé coincé, pendant 15 heures et demi, dans un immeuble situé au 2 bis rue Pierre de Coubertin, à côté du centre commercial “Claridge” (où se trouve, selon Abdallah Kallel ex-ministre de l’intérieur, le service de renseignement de l’RCD, juste en face du ministère de l’intérieur).

نحو عقد اجتماعي لبناء نظام ديمقراطي جديد في تونس

لأول مرّةفي تاريخ العرب المعاصر، تطيح ثورة شعبية بنظام حكم بوليسي يُعَّدُ من أعتى الديكتاتوريات الأمنية العربية .و بذلك تُعَبِّدُتونس بثورة شعبها طريق الحُرِّيَة للعالم العربي، لأنها أسقطت نموذج الدولة البوليسية السائد عربياً، و الذي يمثل قطيعة جذرية مع نظرية المجتمع المدني . وبالتالي تشكل الثورة التونسية نهاية للخضوع والإذعان في صفوف المواطنين العرب العاديين، الذين ظلوا على خنوعهم على امتداد عقود من الزمن في مواجهة دول عربية بوليسية يدعمها الغرب، وأنظمة حكم تقوم على أساس أجهزة المخابرات والجيش.

قضيّة الطاهر الملّيتي : نموذج للإفلات من العقاب بعد تولّي الحكومة الجديدة مهامّها ؟

لنا أن نتساؤل هل فعلا الطاهر الملّيتي تُوفّي بسبب السرطان أم أنّ سرطان الإفلات من العقاب في جرائم التعذيب لا يزال قائما بطريقة مُضحكة مُبكية ؟ و لنا أن نتساؤل أيضا هل يتواصل إفلات الجلّادين من العقاب حتّى بعد تولّي الحكومة الجديدة مهامّها ؟

جمهور الرياضة بين سوء التأطير وقسوة الجهاز الأمني

العنف بالملاعب، ملفّ قديم متجدّد. لعلّ ما رافق “كلاسيكو” النجم الساحلي وضيفه النادي الصفاقسي من أحداث، ليس أمرا شاذّا فيُحفظ ولا معزولا فيُعالج على حدة، بقدر ماهو إستكمال لواقع ظلّت العائلة الرياضيّة عاجزة على إصلاحه، ولم تزده مسكّنات الألم التي يُحقن بها بين الحدث والآخر إلاّ ألما.
شغبٌ جماهريّ وتدخّل أمنيّ عنيف طال البريئ قبل المُذنب، خلّفا أضرارا جسديّة وماديّة لن ينتُج عنها سوى مزيد من التشنّج والتوتّر بين علاقة المواطن بعون الأمن، ومشهدا سيئا لسلوك المواطن داخل الملعب وخارجه.

البوليس السياسي يتجسّس على منصف المرزوقي؟

ينقل التقرير تفاصيل لقاء حصل بمقرّ حزب المؤتمر من أجل الجمهوريّة يوم 16 نوفمبر 2011 بين سمير الفرياني و عدد من الشخصيات السياسيّة الوطنيّة و هم الدكتور منصف المرزوقي، الأستاذ محمّد عبّو و الأستاذ محمّد النوري. الوثيقة عُرضت على الجهات التالية حسب التسلسل الإداريّ : وزير الداخلية، الإدارة العامة للأمن الوطني، الإدارة العامة للمصالح المختصة، و الإدارة المركزية للإستعلامات العامّة.

La police politique a survécu à la révolution

[…] Dans un témoignage filmé chez Nawaat le 13/12/2011 l’ex-directeur du centre de formation des Services Secrets Tunisiens, l’officier de police Samir Feriani dissipe tous les doutes, il expose une preuve qui montre la persistance de la police politique après le 7 mars 2011 (date officielle de la dissolution de ce corps annoncée par le ministère de l’intérieur. […]

La provocation policière à Kasserine – الإستفزاز البوليسي بالقصرين

بعد أن أقدم 6 شبان من الحاصلين على الشهادات العليا في القصرين على ربط أعناقهم بالحبال أمام مندوبية التعليم وبعد تهديدهم بالإنتحار شنقا إذا لم يُلبّى مطلبهم بمقابلة مسؤول من الحكومة و إحتجاجا على ما إعتبروه تزويرا ومحسوبية شابا ننتيجة مناظرة المعلمين و إحتجاجا على رفض المسؤولين الإستجابة لمطالبهم بل و حتى مُقابلتهم……زارهم رئيس منطقة القصرين و إستفزّ الحاضرين بتصريحه أنّهم أحرار في الإنتحار إن أرادوا ذلك….على خلفية ذلك إندلعت مواجهات بين قاطني حي الزهور و حي النور رافعين صور شهداء و جرحى الثورة من جهة و قوات الأمن من جهة أخرى

Billet d’humeur : De l’usage abusif de l’état d’urgence.

Par Hedi Sraieb – La proclamation de l’état d’urgence, renvoie dans l’arsenal juridique de la constitution et des lois tunisiennes, comme d’ailleurs celui d’autres pays, à la nécessité impérieuse de l’application de dispositions limitant les libertés publiques résultant d’une situation singulière telle que : un danger public exceptionnel menaçant l’existence de la nation, des émeutes massives ou encore une exceptionnelle gravité insurrectionnelle.

La disparition de Khaled Zghal…après la révolution !!

Chaque année, des milliers de personnes sont arrêtées, enlevées ou emprisonnées par des agents de l’État, et «disparaissent» : leurs familles ne parviennent pas à obtenir d’informations sur le sort qui leur a été réservé. Les autorités nient être responsables des disparitions. Le plus souvent, les personnes disparues ne sont pas retrouvées. Il est impératif de faire face à cette tragédie et d’aider les familles des disparus à faire la lumière sur ce qu’il est advenu de leurs proches…