منذ أن أعلنت تونس في 20 جانفي الماضي، عن دخولها في منظومة إيفاكس للتلقيح ضد فيروس كورونا، احتد الجدل بخصوص تحديد القطاعات التي ستكون لها الأولوية في تلقي التلقيح، وهي القطاعات “الحسّاسة” والحيوية التي يشكّل تَعطُّلها خطرا على استمرارية الدولة. في المقابل بدأت بعض القطاعات في التفاوض من أجل حصول العاملين فيها على أولوية التلقيح من خارج منظومة إيفاكس، وهو ما حصل فعلا مع قطاع التربية، وتسبب في خلافات حادة بين نقابتي الصحة والتعليم. هذا التسابق في افتكاك أولوية التلقيح أثار تساؤلات جدية بخصوص تساوي المواطنين أمام منظومة إيفاكس.
نواة في دقيقة: حكومة المشيشي غير ملقحة ضد المحاباة والامتيازات
طغت في الآونة الأخيرة سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الحكومة التونسي وجزء من الطبقة السياسية الحاكمة للتمتع بمنظومة التلاقيح خارج سلم الأولويات. يأتي ذلك في الوقت الذي تعجز فيه الدولة عن توفير كمّيات كافية من اللقاحات للمواطنين مما دفع باللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بأن تبرمج أولويّة التلقيح لأعوان الصحة وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة. غير أن القرار الرسمي بتمتيع أعضاء الحكومة وكبار موظفي الدولة بامتياز التلقيح دونا عن بقية المواطنين خلق أزمة أخلاقية واستنكارا واسعا.
Mesures anti-Covid-19 : les passe-droits d’Ennahdha
Dès aujourd’hui, l’interdiction de circuler entre les régions est levée, et le couvre-feu est repoussé de 2 heures, s’étalant désormais de 22h à 5h. Mais Ennahdha n’a pas attendu les nouvelles mesures pour mobiliser d’importants moyens logistiques afin de ramener ses sympathisants des quatre coins de la Tunisie. Certains bus des adeptes du parti ont même transgressé le couvre-feu.
Actions concrètes du ministère des Droits de l’Homme pour les blessés de la Révolution
M.Chakib Derouich, responsable au ministère des Droits de l’Homme, nous a informé que des mesures concrètes ont été prises pour les blessés de la Révolution. Le ministère accorde enfin à une partie des blessés de la Révolution les privilèges suivants, valables jusqu’au 31 décembre 2012: