procès des martyrs de la révolution 24

توصيات الندوة العلمية حول قضايا شهداء الثورة وجرحاها ومسار العدالة الانتقالية

نظم المرصد التونسي لاستقلال القضاء بالتعاون مع جمعية عائلات شهداء ومصابي الثورة “أوفياء” وبمساعدة منظمة “هانس سايدل المغرب العربي” ندوة علمية بأحد النزل بالعاصمة حول “قضايا شهداء الثورة وجرحاها ومسار العدالة الانتقالية” وذلك يوم السبت 23 أوت 2014 بمشاركة قضاة ومحامين ومساعدي قضاء وجامعيين وحقوقيين ونشطاء بالمجتمع المدني وجمعيات متخصصة في العدالة الانتقالية وقضايا شهداء الثورة ومصابيها وعائلاتهم وقد حظيت الندوة بتغطية إعلامية موسعة وتم توزيع برنامج الندوة على أربعة محاور يتعلق أوّلها بقضايا الثورة وإجراءات العدالة الانتقالية وثانيها بأحداث الثورة والانتهاكات الجسيمة وثالثها بأفعال الثورة وعدم المؤاخذة وآخرها بأحداث الثورة وآليات التعويض.

التحسّر على عهد بن عليّ: مغالطات خطاب الحنين إلى “رفاه” الدكتاتورية. الجزء الثاني: جمهوريّة الخوف

في هذا الجزء الثاني من الملفّ الذّي تتناول فيه نواة قضيّة التحسّر على بن عليّ، سنستعرض جزءا من الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبها النظام السابق في حقّ المواطنين التونسيّين وكيف أحكم التجمّع الدستوري الديمقراطي قبضته على البلاد واستطاع تكميم معظم الأفواه طيلة 23 سنة.

قضايا شهداء وجرحى الثورة و الخيارات الأربعة

لقد كان حضوري يوم 30 افريل 2014 بمقر المجلس الوطني التاسيسي وبدعوة من احدى لجانه وهي لجنة شهداء وجرحى الثورة مناسبة لا فقط للمشاركة مع تسعة من الخبراء في القانون بابداء الراي في مشروع قانون اساسي يتعلق باحداث دوائر قضائية متخصصة للنظر في قضايا شهداء و جرحى الثورة بل كان مناسبة ايضا للوقوف على تعدد الخيارات في هذا الشان بقدر تعدد الاتجاهات.

صفقة مسؤولي الداخلية والدفاع : حين تَخِفُّ النعال على المقابر تُدَنَّسُ أضرحة الشهداء لتُشتَرى العذرية المفقودة 

قبل المرافعة شدد القائمون بالحق الشخصي على ضرورة توفر شروط المحاكمة العادلة للمتهمين في قنص 317 شهيدا في مختلف الجهات الذين قضوا نحبهم بأمر من بن علي شخصيا، حسب شهادة محمد الغنوشي نفسه بمحكمة الكاف بعد أن تم تشكيل خلية أزمة بُرِئَ أعضائها من القيادات الأمنية التي أمرت بالقتل ووفرت الذخيرة ودفعت بالتعزيزات إلى تالة والقصرين .

بيان حول اللقاء الذي جمع رئيس الجمهوريّة منصف المرزوقي بممثلي هيئة الدفاع عن عائلات الشهداء و الجرحى

تم اليوم 17 أفريل 2014 اللقاء بين السيد رئيس الجمهوريّة و ممثلي هيئة الدفاع الأستاذ عمر الصفراوي و الأستاذة ليلی الحداد و اللذان تقدما بجملة من المقترحات تتلخص في حصر اختصاص القضاء العسكري في الشأن العسكري فقط و إحالة جميع الملفات المنشورة حاليا علی حالتها أمام القضاء المدني و تجنب مقترح إحداث دوائر أو هيأت متخصصة لقضايا شهداء و جرحی الثورة وبالنسبة للتدابير العاجلة اتخاذ الإجراءات الكفيلة للتصدي للإفلات من العقاب و ضمان تنفيذ العقوبة و سيعلن السيد رئيس الجمهوريّة قراراته في خطاب يوجهه للشعب التونسي غدا 18 افريل

قرار متأخر لإنقاذ ماء الوجه : المجلس التأسيسي يبحث إحداث دوائر قضائية مختصة لإعادة النظر في ملفات شهداء وجرحى الثورة

جاء قرار محكمة الإستئناف العسكرية القاضي بسجن متهمين في قضايا شهداء وجرح الثورة لمدة تترواح بين 3 و5 سنوات صادما لأغلب الأحزاب المكوّنة للمجلس الوطني التّأسيسي. وقد اعتبر أغلب أعضاء المجلس أنفسهم مسؤولين عن نتيجة تمشي القضاء العسكري نظرا لإهمالهم لمتابعة قضايا الشهداء والجرحى عن كثب وبصفة متواصلة. وفي إطار سعيهم لتدارك ما فاتهم بخصوص تفاعلهم مع قضايا شهداء وجرحى الثورة، قامت لجنة التشريع العام بإعادة النظر في مشروع قانون كانت قد تقدمت به حركة وفاء يوم 17 جويلية 2012. وينص هذا المشروع على سحب قضايا شهداء وجرحى الثورة من القضاء العسكري وتحويل النظر فيها إلى القضاء المدني من خلال تشكيل مؤسسات عسكرية مختصّة للغرض.


عن شهيد 


ماذا لو حدث وعاد الشهداء إلى الحياة لساعة فجالوا في طرقات البلاد وتحدّثوا إلى النّاس عن أحوالها وما آلت إليه الأمور. سيسمعون من النّاس أنّ تونس عرفت انتفاضة منذ 3 سنوات أجبرت ثاني حكّامها منذ سنة 1956 على مغادرة البلاد وأنّ حلما بالحريّة والاستقلاليّة والسيادة الوطنيّة قد راودنا ذات شتاء، وسنحدّثهم عن محمد وأمثاله الذين كانوا أبطال شتاء لم تعرفه تونس من قبل.

مجموعة ال25 ستُقدّم مقترحا عمليّا للجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية

قبيل الجلسة الأولى لقضيّة “شهداء تونس الكبرى” يوم الخميس 11 أكتوبر 2012 أمام محكمة الإستئناف العسكرية بتونس إلتقينا بأخ الشهيد منتصر بن محمود أصيل منطقة الكرم الغربي بالعاصمة الذي أشار أنّه إلى الآن لا توجد نيّة معرفة من قتل شهداء الكرم و عبّر عن إحباطه من القضاء العسكري. على خلفيّة ذلك حاورنا الأستاذ شرف الدين القلّيل عضو مجموعة ال25 فأحاطنا علما بأنّ مجموعة ال25 ستُقدّم دراسة حول الإمكانية الفعلية للجوء إلى القضاء الجنائي الدولي في قضايا شهداء و جرحى الثورة

Credit photo Ali.BenJ

قضية الشهيد أمين القرامي تكشف هويّة قنّاص من الجيش

القضيّة عدد4283 بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس أو قضيّة الشهيد أمين القرامي تحمل في طيّاتها مُعطيات خطيرة، فالمُتّهم هو الوكيل أوّل رقم 655 محمّد السبتي بن مصباح بن محمد مبروك، رامي قنّاصة بجيش البرّ. تحصّلنا على ملفّ التحقيق المدني و العسكري الخاصَّ بالقضيّة و قرّرنا عرضه للرّأي العام و للمحلّلين و الخبراء خصوصا نظرا لخطورة ما يحتويه من بيانات.

تأجيل إستئناف قضيّة شهداء تالة و القصرين إلى 27 سبتمبر

إنعقدت اليوم بمحكمة الإستئناف العسكرية بتونس الجلسة الأولى في إستئناف قضيّة شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان و تمّ تأجيل النظر في القضية إلى 27 سبتمبر المُقبل، علما أنّ المحكمة لم تحترم أركان علنيّة الجلسة و أرادت إحاطتها بالسريّة عبر إقصاء عائلات الشهداء ثمّ فرض إدخال فرد واحد من كلّ عائلة، جدير بالذكر أنّ محامي عائلات الشهداء و محامي الدفاع بمبادرة من الأستاذ منير بن صالحة أجمعوا على طلب بثّ جلسات الإستئناف عبر القناة الوطنية لكنّ تفاعل المحكمة كان سلبيّا

الحكم النهائي في قضيّة شهداء “تونس الكبرى” : تقييم عائلات الشهداء و المحامين

أصدرت المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة بتونس اليوم الخميس 19 جويلية 2012 مع حوالي منتصف النّهار الحكم النهائي في قضيّة قتلة شهداء إقليم تونس الكبرى و ولايات بنزرت ونابل وزغوان وسوسة والمنستيرو كانت الأحكام كالتّالي:

فقدان الذاكرة الجماعية و الإفلات من العقاب

قُبيل التّصريح بالحكم النهائي في قضيّة “شهداء تونس الكبرى” و الذي من المنتظر أن تصدره المحكمة العسكرية بتونس خلال الأيام القادمة، افتتحت جمعية الدفاع عن حقوق الشهداء و الجرحى “لن ننساكم” بالتعاون مع الجمعية التونسية للحرية و الكرامة في دار الثقافة ابن رشيق البارحة معرضا لصور وثّقت مراحل مهمة خلال ملاحم الثورة في تونس تحت عنوان “معرض وفاء للثورة التونسية”

جلسة الإستماع لوزير الدفاع بالمجلس التأسيسي

عند حضوري يوم الجمعة 15 جوان 2012 لأوثّق جلسة الإستماع لوزير الدفاع بالمجلس التأسيسي تمّ منعي من الدخول للقاعة المخصصة للإستماع، تدخّل الأستاذ عبد الرؤوف العيادي واصفا المنع بأنّه أسلوب تجمّعي حاولت أيضا النائبة كريمة سويد التدخّل لتمكيني من الحضور و تدخّل كذلك النائب محمود البارودي و استنكر المنع ثمّ أخذ الكاميرا الخاصّة بي ليُصوّر الجلسة نيابة عنّي

قرار ختم البحث في قضية شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان

لقد تحصل فريق نواة مؤخرا على “قرار ختم البحث” في قضيّة شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان و من منطلق إيماننا بالشفافية و حقّ الجميع في النفاذ إلى المعلومة و خصوصا إلى الوثائق و البيانات المُتعلّقة بالفترة الحالية المفصليّة في تاريخ تونس الحديث، نضع بين أيديكم هذه الوثيقة المهمّة

تالة و القصرين: أولئك حذاري من غضبهم

في مدينة القصرين التقيت بأم الشهيد وليد السعداوي، حدّثتنا عائلة وليد عن منع قوات الأمن سيارات الإسعاف من الوصول لإبنهم بعد إصابته في مستوى الحزام و عن انفجار الرصاصة داخل جسده، “أمضى شبابه في سروال واحد” حدثتنا أمّه وملامح القهر و المرارة تعتصرها، “نطق بالشهادتين قبل أن يلفظ أنفاسه” “الدم بالدم و لا نريد تعويضات” “سأكون في الصفّ الأوّل مع بقيّة أبنائي الخمسة.