Society 6

باحث تونسي: القلق الرسمي من ظاهرة السلفية يكشف عدم المقدرة على مواجهتها

وتشير تقارير، إلى أن السلطات الدينية التونسية، بدأت خطة لتعزيز فقه المذهب المالكي الوسطي في البلاد، عبر توزيع عدد من المطبوعات التي توضح كيفية أداء بعض العبادات وفقا للمذهب المالكي. وتستعد وزارة الشؤون الدينية بالصدد هذا، لإصدار الطبعة الثانية من كتاب “السند التونسي في ممارسة الشعائر”، […]

في حين تتحدث الحكومة عن 3.2÷ فقط من السكان تحت خط الفقر أكثر من مليون و200 ألف تونسي تحت خط الفقر

ورغم أن معايير تحديد خط الفقر تختلف من دولة إلى أخرى، إلا أن بعض المقارنات تبين بوضوح الخلل في المعايير المعتمدة في تونس، فتحديد خط الفقر في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا، إعتمادا على عملية “القياس المطلق”، لعائلة نموذجية مكونة من ستة أفراد، يضع عتبة الفقر عند الـ4311 دولارا سنويا للفرد (5514 د سنويا للفرد) أي أعلى بحوالي 13 مرة من خط الفقر في ت […].

حين تغادر بلقيس القصيدة

منذ السنة الثانية من عمرها وإلى السنة التاسعة منه، أي بين سنتي[1991-1998] ، لم تكن بلقيس تعرف أي مشاعر يمكن أن تلفها عبارة ” أبي” ، فكل ما استطاعت أن تدركه ، هو أن رجلاً ما ينادى بـ”أبي” كان يجب أن يكون برفقتها و صحبة والدتها وأنّه، أسوة بالأطفال الصغار من أترابها ، كان عليه أن يلازمها إلى مداخل روضة الأطفال و إلى بوابة المدرسة وأن يتجوّل بها في حديقة […].

إسراء أمة… ومعراج حضارة

ما أكثر الأحداث الحزينة والذكريات المريرة التي تمر على المسلمين هذه العقود، والتي تخض واقعهم وتطرح عليهم تحديات جديدة وأسئلة عديدة، يحيط بأجوبتها كثير من الإحباط والهزيمة والسواد. غير أن ومضات مشرقة تنطلق من هنا وهناك، من أعماق تاريخهم، تذكرهم بين الحين والحين، وعلى طوال السنين، أنهم أبناء حضارة، وأن الليل وإن طالت خيمته، فالفجر له بالمرصاد، وإن رأيت […].

البدون في تونس العهد الجديد

تستمرّ معاناة عائلتي في تونس بمعتمدية ملولش التابعة لولاية المهدية بالساحل التونسي. تلك المعاناة التي بدأت مع الحملة التي شنها نظام بن علي على الإسلاميين منذ بداية سنة 1990، و شملت كل أفراد أسرتي، و تنوعت بين الاعتقال و السجن و تضييق مسالك العيش على إخوتي و محاصرة كل أقاربي و أهلي و مداهمة بيوتهم بشكل متكرر. […].

قضيتي أسرق لفائدة الجياع والفقراء

وبقدر حبي لمهنة المحاماة فإني فضّلت وقتها أي مهنة أخرى، حييت في نفسي صبر القاضي على ما كان يقوله، حتى أني قلت في سرّي، لو كنت مكان القاضي لأعطيته درسا في فنون الدفاع عن الحرفاء، ولن يشفع له أن يكون زميلا سابقا لي في القضاء، أو أن يكون رئيسا لإحدى البلديات أو مسؤولا بارزا في التجمع الحاكم […].