الجيش الوطني و الرّعاية الأمريكيّة

الحديث عن الجيش في هذه الفترة ملأ الدنيا و شغل الناس. فلأوّل مرة منذ انبعاثه دشّن الجيش التّونسي إلتحاما قويّا بالجماهير و يعود ذلك لثلاثة أسباب رئيسيّة : الأوّل هو الدّور “الايجابي” الذي لعبه الجيش في الفترة السّابقة و اللاحقة لـ 14 جانفي.

تذكرة إلى أصحاب القرار بالمجلس التأسيسي : هل الإسلام دين من قوارير؟

تواترت الأنباء عن عزم أغلبية اللجنة المختصة بالمجلس التأسيسي اعتماد نص يجرم الاعتداء على المقدسات. ولعمري إنها لقاصمة الظهر. فكيف، باسم الإسلام الذي نريده دين التسامح وخاتم الأديان كلها، نتجاسر على مثل هذا النص الذي يجعل منه ذلك الدين الضعيف الخائف على نفسه من النقد والانتقاد، فيمنعهما، بل ويجرمهما؟ هل ديننا من قوارير؟ هل هو بهذا الضعف حتى يهاب النقد؟ أهو قاصر فيجب حمايته كما نحمي القصر مما من شأنه أن يسيء إلى نموهم؟

كلام شارع: التونسي و السلفيّة… هل تخيفكم؟‎

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة موقف الشّارع التونسي من السّلفيّة: السلفيّة, هل تخيفكم؟ كان هذا السؤال.

.جماعة السبسي ليسوا مجرد فلكلور سياسي محدود التأثير و انما ثورة مضادة مؤجلة التفعيل

انها حسابات استراتيجية مدروسة دورها مؤجل التفعيل مداها بليغ الاثر لانها اكبر من السبسي نفسه واخطر مما تبديه الصورة الظاهرة لفشل هذه المبادرة والتي يكرسها زخم الفايس بوك ولطرح عديد العوامل المرتبطة بخطورة الامر اقدم بعض عناوين الدلالات ذات العلاقة المتينة بمشروع في غاية الخطورة

TF1, les salafistes et nous

Comment faire vendre du yogourt via les pubs qui passent sur TF1 ? La chaîne française a trouvé la solution. Passée maître dans l’art du sensationnel, elle profite des évènements “salafistes” en Tunisie pour diffuser un reportage très “sobrement” intitulé : “La menace”.

Manifeste : Notre révolution n’est pas une rumeur !

Aujourd’hui, un an et demi après la fuite de Ben Ali, notre colère ne cesse de gronder. Et pour cause : les alliés réels et virtuels de Ben Ali, à l’intérieur comme à l’extérieur, ceux qui mendiaient sa bénédiction au temps de la dictature, ont non seulement réussi à confisquer les slogans de la révolution, mais plus encore à la dénigrer, à l’exclure des défis actuels voire de l’éradiquer purement et simplement de la mémoire collective

إمرأة تونسية على الحدود السورية

عد ذهابي إلى دمشق تساءلت :”كيف لي أن أساعد السوريين الأحرار الذين إنتفضوا ضد الظلم والقهر ؟” فتذكرت أن هناك من التونسيين والتونسيات من يدافعون، لا على نظام ديكتاتوري بل على سوريا وحق أهلها في الكرامة والحرية. إحدى هؤلاء النشطاء هي السيدة تشكر عمار. قمنا معها بالأنترفيو التالي