تمرق قضيّة الأملاك المصادرة لرجل الأعمال وصهر الرئيس المخلوع مروان المبروك بهدوء وسلاسة دون أن تثير غبارا حولها بالرغم من أنها تتعلّق بملف فساد من الحجم الثقيل، واستثراء غير مشروع تقدّر قيمته بمئات الملايين من الدينارات. واللاّفت في الموضوع أن التغطية الإعلامية للحدث لم تكن في حجم قيمته الإخبارية، ولا تستجيب لانتظارات الرأي العام الذي لم يلقى ارتدادات لهذه القضية في وسائل الإعلام مثلما كان يتوقع إلا بشكل محدود.
